هجوم صاروخي على ناقلة غاز مسال بريطانية وقيادي في “أنصار الله” يتحدث عن مفاجأة صادمة وغير متوقعة (صور)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، وقوع هجوم صاروخي على ناقلة غاز مسال بريطانية، على بعد 85 ميلاً بحرياً جنوب شرقي عدن.
وأفادت الهيئة البريطانية يوم الأحد بأنه “تم الإبلاغ عن هجوم صاروخي على ناقلة غاز مسال ترفع علم جزر مارشال على بعد 85 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن”.
وأوضحت الهيئة أن ناقلة الغاز المسال وجميع أفراد طاقمها الذين كانوا على متنها آمنون، ولم تقع إصابات بين صفوفهم.
وتشير المعلومات في مواقع تتبع الملاحة الدولية (فيزيل فيندر) و(باليتيك شيبينغ) إلى أن السفينة هي ناقلة غاز مسال بريطانية تدعى (مادو إل بي جي تانكر) وتبحر حالياً تحت علم جزر مارشال، وكانت في طريقها من ميناء ينبع السعودي إلى ميناء سنغافورة.
وبحسب المعلومات، فإن السفينة البريطانية تبلغ حمولتها الإجمالية 47,347 طناً وطولها 225 متراً وعرضها 36 متراً، تم بناؤها عام 2015م.
في حين لم تعلق قوات صنعاء على الحادثة، ولم تصدر بياناً عن ذلك حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، أكد علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة “أنصار الله”، أن الإعلان عن توسيع دائرة استهداف السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية وامتدادها إلى المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، كانت مفاجأة صادمة وغير متوقعة من جانب الأعداء.
وقال القحوم، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الأحد، إن توسيع العمليات في البحر الأحمر بعد المنع الكلي والاستهداف للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وتحويل مسار السفن عبر المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح، هو المفاجأة التي لم يتوقعها الأعداء.
وتابع القحوم: “إعلان قائد الثورة عن توسيع العمليات في المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح، لم يكن مجرد أقوال، بل أفعال على الأرض وبدأت القوات المسلحة اليمنية تنفيذها”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” إن “الحل الوحيد في فلسطين وليس في مكان آخر، وبه سينتهي التوتر و يحد من توسع الصراع في المنطقة والبحر الأحمر، وبغير ذلك ستكون الكارثة قد حلت على أمريكا وبريطانيا وإسرائيل”، مشيراً إلى أنه لا أمن ولا استقرار للعالم والمنطقة إلا بوقف العدوان والحصار على غزة، وأي تصعيد سيقابل بتصعيد والخيارات كثيرة ومؤلمة وقوية والقادم أعظم والأيام المقبلة تحمل مزيداً من المفاجآت”.
وأعلنت قوات صنعاء، الجمعة، أنها بدأت في توسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بـ”إسرائيل” أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لتشمل المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح”، وذلك بعد يوم من إعلان قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي عن ذلك.
وحذرت قوات صنعاء جميع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة أو القادمة منها بعدم المرور من طريق رأس الرجاء الصالح، وإلا ستكون هدفاً مشروعا لها.
*صور سفينة “Madhu LPG Tanker” البريطانية
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ناقلة غاز مسال المحیط الهندی الرجاء الصالح أنصار الله
إقرأ أيضاً:
العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء أمس الأربعاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على هدف وصفته بـ”الحساس” بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان عبر منصة “إكس”، إن سلاح الجو المسيّر التابع لـ”أنصار الله” نفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت ثلاثة أهداف للجيش الإسرائيلي باستخدام خمس طائرات مسيرة.
وأضاف أن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت العملية الثانية هدفًا عسكريًا في عسقلان المحتلة بطائرتين أيضًا، بينما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب المحتلة بطائرة مسيرة واحدة.
وأكد العميد سريع أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، مشددًا على أن عمليات الجماعة لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من إعلان “أنصار الله” استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، كما سبق ذلك هجوم يوم الجمعة الماضي على هدف حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ مماثل، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا بطائرات مسيرة.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد كشف في وقت سابق أن قواته أطلقت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 صاروخًا وطائرة مسيرة وزورقًا حربيًا على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي 9 يوليو الجاري، أعلنت الجماعة استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر أثناء توجهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، ما أدى إلى إغراقها.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان استهداف السفينة “ماجيك سيز”، مبررة هذه العمليات بأنها جزء من حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، تأييدًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي.
وتشن “أنصار الله” هجمات مستمرة على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014 على غالبية محافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، في حين يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في البلاد منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.
الحوثيون يوجهون تحذيراً شديد اللهجة للسعودية وأبوظبي ويؤكدون مراقبة مؤامراتهما
وجه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، تحذيراً شديد اللهجة إلى كل من السعودية والإمارات، مؤكداً أن “أعينهم لا تغفل عن مؤامراتهما”.
ونشر الأسد رسالة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها: “صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض”.
وحذر من أن “أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة”، مضيفاً: “لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو. خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!”.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار النزاع المسلح في اليمن وتبادل التصريحات بين حركة “أنصار الله” والدول المتورطة في الحرب، وسط تحذيرات مستمرة من تصاعد العمليات العسكرية.