تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم ليالي رمضان الثقافية والفنية بمسرح النادي الاجتماعي بمطروح، ضمن البرنامج المعد لاحتفالات شهر رمضان برعاية وزارة الثقافة.

بدأت فعاليات الليلة الرابعة أمس بعرض فني لفرقة الأطفال للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد تمام،  قدمت خلاله مجموعة متنوعة من الاستعراضات الفنية التي عكست البيئة البدوية، وسط تفاعل جماهيري كبير، بجانب استمرار معرض الكتاب لأحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

واستكملت الفنانة نهلة عبدالقادر ورشة الفوانيس باستخدام خيوط المكرمية، وعقد قصر ثقافة مطروح أمسية شعرية بحضور أعضاء نادي الأدب العام وأعضاء أندية البادية بفرع ثقافة مطروح، تضمنت محاضرة بعنوان "الأدب البدوي ما بين الشعر والمجرودة والطق"، تحدث بها الشاعر جبريل أبو جديدة عن أنماط الشعر البدوي والفرق بين كل نوع، مع ألقاء بعض الأبيات كشواهد لكل نوع ولتوضيح الفرق بينهم في التكوين والإلقاء.

 

 

عقب ذلك شارك شعراء مطروح بباقة من القصائد الشعرية منهم الشاعر محمد طايل، مختار عوض، عبدالرحمن حجاب، ميرفت أمين، نجا سعد، وأدار الأمسية رئيس نادي الأدب د. إسلام عبد الرحمن.

في سياق متصل شهدت المواقع الثقافية التابعة للفرع عددا من الفعاليات الثقافية والورش الفنية في إطار الاحتفال بشهر رمضان، حيث عقد بيت ثقافة براني محاضرة بعنوان "أثر التغيرات المناخية علي البادية" أشار خلالها عمر عبد السلام لمفهوم التغير المناخي وما له من آثار سلبية غيرت في الخريطة المناخية للعالم، وتناول تأثير هذة التغيرات في البادية. موضحا أن تغير المناخ ودرجات الحرارة في الفصول له أثر على الحيوانات داخل البيئة الصحراوية، وأشار لأثر هذه التغيرات على كمية مياه الأمطار والتي تعتبر المصدر الرئيس للزراعة في الصحراء، واختتم المحاضر حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على البيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني رمضان الثقافية والفنية برعاية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان  من خلال لقاء نادى أدب قصر ثقافة أسوان مناقشة لرواية "أكروفوببا" للكاتب الأسواني أحمد فخري، بقصر ثقافة العقاد، بحضور أدباء أندية أدب اسوان وكوم امبو ودراو ونصر النوبة وادفو، وأهل وأصدقاء المحتفى به.

 

نفذ اللقاء بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وأداره الشاعر أحمد علاء، قدم الناقد محمود السانوسي عبادي دراسة بعنوان "صورة الذات في رواية أكروفوبيا"، تتبع تقاطع السيرة الذاتية وصوت الكاتب في خلق عوالم الرواية وتحريك شخصيتها،  مستفيضا في تناول الحوار مميزاته وأثره في تحقيق جماليات الرواية وكذلك عناصر الرواية الأساسية من تشويق وسرد وحبكة وصراع وشخصيات، كما تناولت القراءة تفاصيل السرد وأثر تجارب الكاتب الشعرية على بنية السرد، كذلك أهمية مراجعة الكاتب روايته قبل الأقدام على نشرها.

 

وتناولت الناقدة الأدبية صابرين خضر الرواية من ناحية المذهب السيميائي وكان عنوان الدراسة "سيكولوجية الغياب وسيميائية التعبير في رواية اكروفوبيا" قالت في دراستها أن رواية أكروفوبيا تقع ما بين الرواية والنوفيلا حيث أنها اقتربت من النوفيلا في كون عدد صفحاتها لا يتجاوز ال ٤٨ صفحة، وفي أنها ترتكز على بطل واحد تدور حوله الرواية وصراع مركزى واحد كما أن إيقاعها جاء سريع رغم أنها رواية تحدثت عن أكثر من جبل، وأضافت اقتربت أكروفوبيا من النوفيلا في الإيقاع السريع للأحداث 

 

حيث انتقلنا من سراج الطفل وسراج الفتي الجامعي وسراج الرجل حتي تمتد الأحداث لتصل إلي سراج الحفيد. 
كما أكدت أن رواية أكروفوبيا ليست نص نفسي فهي تتناول الغياب والفقد أكثر من تناولها المرض النفسي، أما من حيث أكروفوبيا تحت المنهج السيميائي فالبنسبة لبنية العنوان فإن الغلاف لم يعبر عن مضمون الرواية بينما جاء الاهداء معبرا عن الحالات النفسية التي عكسها العمل الأدبي، وعند تفكيك العنوان وجدت أنه غلبت صفات الضعف علي صفات القوة مما يجعلها مناسبة من ناحية البنية الصوتية، أما عن العلامات السيميائية في أكروفوبيا فتقول الرواية جاءت بعدد من الصور الذهنية الدقيقة وعدد من العلامات الدلالية والسياقية الشارحة من حيث الرمز والعلامة الإصلاحية ودلالة البنية الزمانية والمكانية وبنية الحوار وبنية الشخصيات وبنية الحدث

 

وفي ختام دراستها تقول قد يأخذك الالم الذي فاضت به صفحات أكروفوبيا من غياب وفقد حتي تجد نفسك في الصفحة الأخيرة دونما ملل بلغة سهلة قريبة من القارئ كانت تحتاج لتدقيق لغوي أكثر وظهور لفعل الكتابة أكثر.

 

كما أحتفى وكرم نادى أدب قصر ثقافة اسوان بإشراف محمود عبد الوهاب رئيس إقليم جنوب الصعيد، وبحضور يوسف محمود مدير عام ثقافة اسوان، والصحفي المصري الأصل الهولندي الجنسية سعيد السبكي، بعدد من الأدباء البارزين في الحركة الأدبية في أسوان،  بقاعة المعارض بمسرح فوزى فوزى.

 

 

كرم كلًا من الكاتب طه الأسواني كاتب مسرحى، قاص، كاتب أدب الطفل، رئيس نادى أسوان المركزى، حائز على جائزة الشارقة للابداع العربى عن مسرحية "رجل زائد عن الحاجة"، جائزة رويات مصرية للجيب عن سيناريو شجرة الأمنيات، جائزة التميز مهرجان إبداع عن النص المسرحي "العطر"، جائزة التميز المهرجان العربي للمسرح، جائزة أفضل نص مسرحي المهرجان الدولي لمسرح الجنوب عن مسرحية "السواقي"، جائزة النشر الإقليمي عن النص المسرحي "ساقية علام"،
جائزة الاقليم لأدب الطفل عن نص جنية ارض الناس
جائزة الإقليم لأدب الطفل عن نص "لعبة الأرقام".

الكاتبة الأديبة الأسوانية عبير طلعت، عضو الاتحاد الأفروآسيوى للابداع، حائزة على جائزة الرواية العربية عن رواية "ثرثرة لا يسمعها العالم" فى مسابقة دكتور عبد الرحيم درويش لدورتها الثانية عام ٢٠٢٤، الدرع الذهبى عن "فن الخاطرة" من دار الملتقى للنشر ٢٠٢١، المركز الأول فى القائمة الطويلة فى مسابقة الأديب المصرى دورة الكبير محمد جبريل للقصة القصيرة عام ٢٠٢٤، نشرت أعمالها  القصصية والمقالات بالعديد من الصحف القومية.

الدكتورة فاطمة سليم عبده ماجستير أدب ونقد، عنوان الرسالة "الحركة الشعرية فى أسوان من ٢٠٠١ إلى ٢٠٢٠ رصد وتحليل، جامعة الأزهر فرع أسيوط، ليسانس لغة عربية كلية البنات الأزهرية بطيبة، وأدار الاحتفاء الشاعر حسني الإتلاتي، بجانب عدد من الفقرات الفنية لفرقة كورال قصر ثقافة اسوان بقيادة محمد خالد.

مقالات مشابهة

  • بعد افتتاحه.. قصر ثقافة أبوسمبل ينظم زيارة للأطفال إلى معبد رمسيس الثاني
  • أدباء أسوان يناقشون رواية "أكروفوبيا" فى لقاءه الاسبوعى بقصر الثقافة
  • وسط حالة من الهدوء.. انتظام تام داخل لجان الشهادة الإعدادية بمطروح
  • أسوان .. افتتاح قصر ثقافة أبو سمبل
  • حملات مكثفة على الأسواق قبل عيد الأضحى لموسم الصيف بمطروح
  • بحضور المحافظ .. قصور الثقافة تقدم الأوبريت الغنائي بنت مصر ببورسعيد
  • رئيس منطقة مطروح الأزهرية يبحث التعاون مع وفد الإفتاء
  • إطلاق “حاضنة ” لتمكين الكيانات الثقافية
  • لكِ ونجوم وداوم.. مشروعات طلابية تخدم البيئة والمقبلين على الزواج
  • محافظ مطروح يشهد حفل تخرج رياض أطفال مدرسة ابن سينا الرسمية