تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تقديم ليالي رمضان الثقافية والفنية بمسرح النادي الاجتماعي بمطروح، ضمن البرنامج المعد لاحتفالات شهر رمضان برعاية وزارة الثقافة.

بدأت فعاليات الليلة الرابعة أمس بعرض فني لفرقة الأطفال للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد تمام،  قدمت خلاله مجموعة متنوعة من الاستعراضات الفنية التي عكست البيئة البدوية، وسط تفاعل جماهيري كبير، بجانب استمرار معرض الكتاب لأحدث إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

واستكملت الفنانة نهلة عبدالقادر ورشة الفوانيس باستخدام خيوط المكرمية، وعقد قصر ثقافة مطروح أمسية شعرية بحضور أعضاء نادي الأدب العام وأعضاء أندية البادية بفرع ثقافة مطروح، تضمنت محاضرة بعنوان "الأدب البدوي ما بين الشعر والمجرودة والطق"، تحدث بها الشاعر جبريل أبو جديدة عن أنماط الشعر البدوي والفرق بين كل نوع، مع ألقاء بعض الأبيات كشواهد لكل نوع ولتوضيح الفرق بينهم في التكوين والإلقاء.

 

 

عقب ذلك شارك شعراء مطروح بباقة من القصائد الشعرية منهم الشاعر محمد طايل، مختار عوض، عبدالرحمن حجاب، ميرفت أمين، نجا سعد، وأدار الأمسية رئيس نادي الأدب د. إسلام عبد الرحمن.

في سياق متصل شهدت المواقع الثقافية التابعة للفرع عددا من الفعاليات الثقافية والورش الفنية في إطار الاحتفال بشهر رمضان، حيث عقد بيت ثقافة براني محاضرة بعنوان "أثر التغيرات المناخية علي البادية" أشار خلالها عمر عبد السلام لمفهوم التغير المناخي وما له من آثار سلبية غيرت في الخريطة المناخية للعالم، وتناول تأثير هذة التغيرات في البادية. موضحا أن تغير المناخ ودرجات الحرارة في الفصول له أثر على الحيوانات داخل البيئة الصحراوية، وأشار لأثر هذه التغيرات على كمية مياه الأمطار والتي تعتبر المصدر الرئيس للزراعة في الصحراء، واختتم المحاضر حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على البيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني رمضان الثقافية والفنية برعاية وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر

أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن سماء الوطن العربي تستعد لاستقبال ذروة زخة شهب التوأميات لعام 2025.
وتبلغ شهب التوأميات أوج نشاطها ابتداءً من منتصف ليل السبت 13 ديسمبر، وتمتد الظاهرة حتى الساعات التي تسبق شروق الشمس فجر الأحد 14 ديسمبر، في مشهد فلكي يُعد من أبرز وأجمل الظواهر السنوية التي يترقبها هواة الرصد الفلكي.
أخبار متعلقة الملك تشارلز الثالث يعلن "أخبار سارة" في معركته ضد السرطانأندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"وبيّن أبو زاهرة أن شهب التوأميات تُصنّف ضمن أغزر زخات الشهب السنوية، حيث تمتاز بكثافتها العالية وسطوع عدد كبير من شهبها، ما يجعلها عرضاً سماوياً لافتاً، رغم أن ظروف الرصد في عام 2025 ليست مثالية بشكل كامل نتيجة ظهور القمر في وقت متأخر من الليل، الأمر الذي قد يحجب بعض الشهب الخافتة، إلا أن كثافة الزخة تظل كفيلة بتقديم تجربة مشاهدة جيدة لعشاق الفلك.
وأشار إلى أن أفضل أوقات الرصد تبدأ بعد منتصف الليل، مع توجيه النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي، مع أهمية الابتعاد عن أضواء المدن والتوجه إلى مواقع مظلمة قدر الإمكان، لضمان رؤية أوضح للشهب أثناء اختراقها الغلاف الجوي للأرض.
وتظهر شهب التوأميات - بحسب أبو زاهرة - وكأنها تنطلق من كوكبة التوأمان، بالقرب من النجم اللامع «كاستور»، إلا أن الشهب قد تُشاهد عملياً في أي جزء من السماء، عند احتراقها على ارتفاع يتراوح ما بين 70 و100 كيلومتر فوق سطح الأرض.
وتنشط هذه الزخة سنوياً خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 17 ديسمبر، حيث يمكن في الظروف المثالية وغياب القمر أن يصل معدل الشهب إلى نحو 120 شهاباً في الساعة عند الذروة، إلا أن الأعداد الفعلية المرصودة غالباً ما تتراوح بين 40 و60 شهاباً في الساعة، تبعاً للظروف الجوية ومستوى التلوث الضوئي.
ولفت رئيس الجمعية الفلكية بجدة إلى أن شهب التوأميات تختلف عن معظم زخات الشهب الأخرى التي يكون مصدرها المذنبات، إذ تعود هذه الزخة إلى الكويكب الصخري «3200 فايثون»، المعروف علمياً بلقب «المذنب الصخري»، نظراً لطبيعته الفريدة. ويقترب فايثون بشكل كبير من الشمس لمسافة تُقدّر بنحو 21 مليون كيلومتر، أي أقل من نصف المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب عطارد، ما يؤدي إلى تسخين سطحه الصخري وتفتته وإطلاق كميات من الغبار، التي تتقاطع مع مدار الأرض وتنتج عنها شهب التوأميات.
ظهور كويكب
وأضاف أن الكويكب فايثون قد يُظهر في بعض الأحيان ذيلاً شبيهاً بذيل المذنبات، وهو ما يعزز من فهم العلماء لسلوكه غير التقليدي. وفي هذا السياق، تخطط وكالة استكشاف الفضاء اليابانية لإطلاق مسبار «ديستيني +» بحلول عام 2030، بهدف دراسة الغبار المنبعث من الكويكب وتحليل خصائصه بشكل أدق.
وأوضح أبو زاهرة أن زخة التوأميات قد تنتج أحياناً كرات نارية شديدة السطوع، تفوق الشهب العادية من حيث الحجم واللمعان، إلا أنها لا تشكل أي خطر على الأرض، كونها تحترق بالكامل في طبقات الغلاف الجوي العليا.
واختتم حديثه بدعوة المهتمين والمهتمات بالفلك إلى الاستعداد لمتابعة هذا الحدث السماوي المميز، والاستمتاع بعرض كوني رائع يزين سماء ديسمبر، مع التأكيد على أن النظر نحو الأفق الشمالي الشرقي بعد منتصف الليل يرفع من فرص مشاهدة أكبر عدد ممكن من الشهب.

مقالات مشابهة

  • جنوب سيناء تحتفي بحقوق الإنسان وذوي الهمم في ليلة ثقافية نابضة بالتراث والإبداع
  • الفنون الشعبية تزيّن مشاركة إمارة الباحة في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • غداً .. بيت الشعر العربي ينظم أمسية شعرية لشعراء وفناني فلسطين
  • عبدي يعلّق على حادثة البادية السورية: يتطلّب مزيداً من الجهود المشتركة
  • فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر
  • «دبي للثقافة» تُطلق النسخة الخامسة من «ليالي حتّا الثقافية»
  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • يوم ثقافي فني للطلاب في أبوقرقاص بالمنيا
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37
  • وزير الثقافة يعلن موعد انطلاق فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري