تركيا تفرض غرامة بملايين الليرات على شركة META
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في خطوة تعكس جدية الموقف تجاه سياسات الخصوصية، قررت هيئة الرقابة على المنافسة فتح تحقيق ضد شركة META، الشركة الأم لمنصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل Facebook وWhatsApp وInstagram، بعد إجبارها مستخدمي WhatsApp على قبول سياسة خصوصية جديدة في عام 2021 لمواصلة استخدام الخدمة.
الهيئة أشارت إلى أن دمج بيانات المستخدمين بين منصات Instagram وThreads دون تقديم خيار للمستخدمين يُعد إجراءً قد يتسبب في “أضرار لا يمكن تعويضها”، مما يستدعي تدخلًا فوريًا وتطبيق تدابير مؤقتة لمنع هذا السلوك حتى اكتمال التحقيق.
وقد لفت البيان الصادر عن الهيئة الانتباه إلى أن التاريخ الطويل لشركة META في السوق وتجميعها الواسع للبيانات قد جعل خدماتها مغرية بشكل خاص للمعلنين، مما أدى إلى توسيع هيمنتها في السوق وتقييد الوصول أمام المنافسين.
هذه الوضعية خلقت عائقًا أمام الشركات الجديدة التي تسعى لدخول السوق، وعززت من موقف META السوقي عبر توظيف القوة والمعرفة المكتسبة من خدمة في تعزيز خدماتها الأخرى.
بناءً على هذه الاعتبارات، قررت الهيئة فرض غرامة إدارية يومية قدرها 4.8 مليون ليرة تركية (حوالي 796 ألف دولار أمريكي) على شركة META، اعتبارًا من 12 ديسمبر 2023، مستندة إلى إيرادات الشركة الإجمالية لعام 2022٬ حتى يتم تسجيل تدابير الامتثال المقترحة من قبل META في سجلات مجلس الشؤون الاقتصادية.
هذا القرار يأتي في ظل تقييمات تشير إلى عدم كفاية الإجراءات المقترحة من قبل META لتوضيح سياساتها لدمج البيانات بين منصاتها المختلفة بشكل يحفظ حقوق المستخدمين ويعزز المنافسة العادلة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على 3 من أقارب مادورو
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية -اليوم الخميس- فرض عقوبات جديدة على فنزويلا تستهدف 3 من أبناء إخوة الرئيس نيكولاس مادورو، إضافة إلى إدراج 6 ناقلات نفط عملاقة على قائمة العقوبات بسبب نقلها النفط الفنزويلي.
ويأتي الإجراء بعد يوم واحد فقط من مصادرة البحرية الأميركية ناقلة نفط فنزويلية كبيرة في البحر الكاريبي، وإعلان البيت الأبيض نقلها إلى ميناء أميركي.
وتأتي العقوبات الجديدة ضمن تصعيد الضغوط الأميركية على نظام مادورو، في وقت تتصاعد فيه الأزمة السياسية بعد منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو وتعهدها بالعودة لإسقاط "الاستبداد".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إذ أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش بدعوى "مكافحة عصابات المخدرات".
وأعلنت واشنطن إرسال سفن حربية وغواصة إلى قبالة سواحل فنزويلا، في حين قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن الجيش جاهز للعمليات بما فيها تغيير النظام في فنزويلا.
وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي. وأكد ترامب في مقابلة سابقة مع موقع بوليتيكو أن أيام مادورو باتت "معدودة".
وردا على ذلك، أعلن مادورو حشد قوات يبلغ قوامها 4.5 ملايين شخص في البلاد، والاستعداد لصد لأي هجوم محتمل.