سفارة واشنطن بكييف: زيلينسكي وجراهام يناقشان المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين مع السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام والقائم بالأعمال الأمريكي في أوكرانيا روبرت نيدهام لمناقشة الوضع في ساحة المعركة والدور الحيوي للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وقالت السفارة الأمريكية بأوكرانيا في بيان إن "السيناتور ليندسي جراهام والقائم بالأعمال الأمريكي في أوكرانيا روبرت نيدهام، عقدا اجتماعًا مهمًا مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي للاستماع إلى آخر المستجدات في ساحة المعركة والدور الحيوي الذي تلعبه المساعدة الأمريكية في حرب أوكرانيا ضد العدوان الروسي".
وأضافت السفارة الأمريكية "نتفق جميعًا على أن الوقت هو جوهر الأمر، وقالت السفارة "إننا نساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
ووصل جراهام إلى كييف يوم الاثنين.
وكان السيناتور جراهام معروفًا سابقًا بدعمه النشط لأوكرانيا وفي يناير 2023، زار كييف مع زملائه المشرعين الآخرين، وهو عضو بارز في اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ.
وفي الوقت نفسه، في فبراير 2024، أبدى أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون والديمقراطيون المؤثرون الذين عملوا مع جراهام لسنوات استياءهم العلني من قراره بمعارضة حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي الرئيس الأوكراني السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام السيناتور الأمريكي جراهام السفارة الأمريكية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يشرعون بمحاكمة 12 معتقلًا بينهم موظفون في السفارة الأمريكية
بدأت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، السبت، في صنعاء، محاكمة 12 معتقلًا مختطفين لدى الميليشيات بتهم التخابر مع جهات أجنبية، وهي التهم التي تروج لها الميليشيات من أجل تقديم المختطفين للمحاكم الصورية وإصدار أحكام إعدام جائرة بحقهم.
وبحسب مصادر حقوقية أن من بين الذين يتم محاكمتهم أشخاصً عملوا سابقًا في السفارة الأمريكية بصنعاء، كانوا معتقلون منذ سنوات في سجون الميليشيات دون إي تهم.
وكانت النيابة التابعة للحوثيين قد أحالت الملف إلى المحكمة الجزائية المتخصصة مطلع ديسمبر الجاري، متهمة المعتقلين بالارتباط — حسب زعمها — بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) والعمل لصالحها.
هذه الخطوة تأتي ضمن موجة عدّة من المحاكمات التي تنفذها الجماعة ضد مختطفين وناشطين وموظفين محليين وأجانب، بزعم التجسس أو التخابر مع دول أجنبية.
من جانب منظمات حقوقية ومدنية، أثار هذا التصعيد القضائي انتقادات لاذعة، معتبرة أن هذه المحاكمات تُجرى في ظل غياب ضمانات العدالة، وُتوظَّف كأداة ترهيب لضمان السيطرة على المدنيين أو النشطاء في مناطق سيطرة الجماعة.
وقالت المصادر أن المتهمين يتم إخضاعهم لجلسات محاكمة دون محامين أو يتم توكيل لهم محامين صوريين للدفاع عنهم، قبل أن يتم إصدار بحقهم أحكام الإعدام في جلستين أو ثلاث.