هبوط طائرة أميركية في كراكاس تقل مهاجرين فنزويليين
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
هبطت طائرة أميركية في العاصمة الفنزويلية كراكاس أمس الجمعة تقل 172 مهاجرا فنزويليا جرى ترحيلهم من الولايات المتحدة، بعد سماح فنزويلا مجددا للطائرات التي تقل مهاجرين بالهبوط رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إغلاق" مجالها الجوي.
وأقلعت الطائرة من فينيكس بولاية أريزونا، وهي الثانية التي تصل إلى فنزويلا خلال الأسبوع الماضي لإعادة مهاجرين فنزويليين إلى بلادهم، في ظل حشد عسكري أميركي كبير في مياه البحر الكاريبي.
وأفادت السلطات الفنزويلية بأن رحلة المهاجرين المرحلين أمس ضمت 5 أطفال و26 امرأة و141 رجلا.
ووفقا للأرقام الرسمية، ارتفع بذلك عدد الفنزويليين الذين جرى ترحيلهم عبر ما يسمى رحلات "العودة إلى الوطن"، إلى18 ألفا و260 شخصا، من بينهم أكثر من 14 ألفا من الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد أطلقت عملية عسكرية في الكاريبي والمحيط الهادي لوقف تهريب المخدرات التي تزعم أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتزعم إحدى منظماتها.
كما نفذت القوات الأميركية في الأشهر الأخيرة أكثر من 20 غارة استهدفت قوارب تدعي واشنطن أنها تابعة لمهربين، مما أسفر عن مقتل 87 شخصا على الأقل.
ويعتبر مادورو أن نشر القوات الأميركية جزء من حملة عسكرية للإطاحة بحكومته والاستيلاء على احتياطيات بلاده النفطية الكبيرة.
وفي نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حذرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية بضرورة "اتخاذ أقصى الاحتياطات" عند التحليق فوق فنزويلا، مما دفع بجميع شركات الطيران الدولية تقريبا إلى تعليق رحلاتها.
وبعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترامب أن "المجال الجوي فوق فنزويلا وبالقرب منها بات مغلقا تماما"، الأمر الذي نددت به الحكومة الفنزويلية واعتبرته "تهديدا استعماريا، يشكل عدوانا جديدا مستفزا وغير مشروع وغير مبرر ضد الشعب الفنزويلي".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بهجوم بري على فنزويلا
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته ضد فنزويلا، ملوحًا بإمكانية شن هجوم بري، خلال تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء في البيت الأبيض.
المخدرات واستراتيجية ترامب
أشار ترامب إلى أن حجم المخدرات القادمة من فنزويلا إلى الولايات المتحدة انخفض بنسبة 91% خلال فترة ولايته، مؤكداً أن هذا التراجع تحقق بفضل سياساته.
وعند سؤاله عن رد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قال ترامب: “أعتقد أن الضغوط تجاوزت حدها، أجرينا محادثة قصيرة، وسنرى ما سيحدث، ففنزويلا ترسل إلينا مخدرات وأشخاصاً لا ينبغي لهم ذلك”. وأضاف: “سنبدأ قريباً أيضاً هجمات على الأرض”، في إشارة إلى عمليات تستهدف قوارب محملة بالمخدرات.
رد مادورو والدبلوماسية
أكد الرئيس الفنزويلي أن اتصالاً هاتفيًا جرى بينه وبين ترامب قبل نحو عشرة أيام، ووصفه بأنه كان مبنياً على الاحترام وأجواء ودية.
وقال مادورو: “إذا كان هذا الاتصال خطوة نحو الحوار القائم على الاحترام، فأهلا بالحوار والدبلوماسية، لأننا لن نتخلى عن فرص الحوار والسلام”. وأضاف بالإنجليزية: “أهلا بالحوار، أهلا بالدبلوماسية، نعم للسلام، لا للحرب”.
تصاعد التوتر العسكري
تتصاعد التوترات بين البلدين منذ أغسطس الماضي، حين أصدر ترامب أمراً تنفيذياً لزيادة استخدام الجيش في أمريكا اللاتينية بحجة مكافحة عصابات المخدرات.
وأرسلت واشنطن سفناً حربية وغواصة إلى سواحل فنزويلا، بينما أكد وزير الحرب الأمريكي استعداد الجيش لأي عمليات، بما فيها تغيير النظام. في المقابل، أعلن مادورو حشد قواته البالغ عددها 4.5 ملايين شخص استعداداً لصد أي هجوم محتمل.
جدل دولي
أثارت الهجمات الأمريكية على قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، بحجة تهريب المخدرات واستهداف الأشخاص على متنها، جدلاً واسعًا حول “عمليات القتل خارج نطاق القانون” على الصعيد الدولي.
المصدر: الوكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن