تحليل: التغطية الإخبارية لشبكة سي أن أن للحرب على غزة منحازة لإسرائيل وترقى "لسوء الممارسة الصحفية"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية عن انحياز شبكة سي إن إن لإسرائيل في تغطيتها الإخبارية في الحرب على غزة لمستوى يرقى "لسوء الممارسة الصحفية" نقلا عن موظفي وصحفيي الشبكة.
وقالت الصحيفة أنّ الشبكة، تواجه تنديدا من موظفيها، "بسبب السياسات التحريرية التي فرضت رقابة على وجهات النظر الفلسطينية، كما أهملت معاناة سكان غزة في تغطية الشبكة الإخبارية للحرب في غزة".
ووفقا لنحو 6 من موظفي شبكة سي إن إن وأكثر من 12 مذكرة داخلية ورسائل بريد إلكتروني، فإنّ الأجندة الإخبارية اليومية، تتدفق من المقر في أتلانتا حيث "توضع مبادئ توجيهية صارمة."
ويقول الكاتب الأمريكي اليهودي، كامب لي في مقابلة مع شبكة التلفزيون العالمية الصينية (CGTN) إنه مندهش من موظفي شبكة سي أن أن (إحدى أكبر شبكات الأخبار في العالم)، "على استعداد لتعريض وظائفهم للخطر للتحدث علناً عن هذا الأمر".
وأضاف لي قوله إن وسائل الإعلام الأمريكية بشكل عام، وليس فقط شبكة سي إن إن، "تؤيد بشدة إسرائيل، وتعتبرها حليفة للولايات المتحدة".
وأورد لي قوله: "يدهشني أن وسائل الإعلام لدينا متحيزة بشدة لتصنيع الموافقة على الحرب والموت والدمار. وهذا لا يحدث أبدًا. لدينا نظام إعلامي يتكون من شركات ضخمة تسيطر على وسائل الإعلام، وتحب حكومتنا التظاهر بأنه منفصل عنها. لكن في الواقع، جميعهم مرتبطون بنفس الجهات والشركات الضخمة. "
شاهد: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شاطئ قطاع غزة ضمن "مشروع تجريبي".. إسرائيل تسمح بدخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزةإسرائيل "تخسر مؤيديها".. رئيس الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ: نتنياهو "ضل طريقه"وأفاد لي أن شبكة سي أن أن وموظفيها "قد فبركوا موافقة مصطنعة على العديد من الحروب على مر السنين، والتي لم يكن ينبغي أن تحدث في دول مثل العراق وسوريا وليبيا وأفغانستان."
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ35 ألف طن من الأسلحة وخلافات تبطئ عمليات التسليم الأخيرة "أسوأ فشل في حروبنا منذ تأسيس الدولة".. جنرال إسرائيلي متقاعد: خسرنا الحرب مع حماس شاهد: تصاعد أعمدة من الدخان بعد قصف إسرائيلي عنيف استهدف شمال القطاع المنكوب الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل قطاع غزة غزة صحافة استقصائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلاديمير بوتين إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا قطاع غزة بنيامين نتنياهو مجاعة الشرق الأوسط السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلاديمير بوتين إسرائيل حركة حماس الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next شبکة سی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقول إن إسرائيل مستعدة لصفقة تؤدي لوقف نار مؤقت بغزة
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن حكومته مستعدة لإبرام صفقة تفضي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن مزيد من أسرى تل أبيب هناك.
جاء ذلك في كلمة متلفزة نشرها مكتب نتنياهو عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية عليه المطالبة بوقف حرب الإبادة على غزة والسماح الفوري بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يتعرض لحصار خانق ما تسبب بجريمة مجاعة أودت بحياة كثيرين.
وقال نتنياهو في الكلمة إنه “مستعد لإبرام صفقة تؤدي لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة، من أجل الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة”.
ورغم هذا التصريح، فإن الموقف لا يمثل تحولا جوهريا في سياسة نتنياهو، إذ يرفض وقف الحرب بشكل كامل استجابة لضغوط يمارسها وزراء من اليمين المتطرف في ائتلافه الحكومي، يهددون بالانسحاب وإسقاط الحكومة في حال التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب.
وتصر حركة الفصائل في المقابل على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كجزء أساسي من أي اتفاق مقترح.
وفي الكلمة المتلفزة أيضا، زعم نتنياهو أن إسرائيل سمحت بإدخال كميات كافية من الغذاء والمساعدات الأخرى إلى غزة خلال الأيام الأخيرة.
وادّعى أن إسرائيل “سمحت أمس (الأربعاء) بإدخال قرابة 100 شاحنة تحمل مساعدات إلى غزة”، فيما أعلنت حكومة القطاع أن إجمالي ما دخل لم يتجاوز 87 شاحنة.
ومساء اليوم، أكدت حركة الفصائل في بيان، أن ما تم إدخاله من مساعدات لغزة بعد 81 يوما من الإغلاق الإسرائيلي لا يمثل سوى أقل من عُشر الحاجة اليومية وسط تفاقم الجوع وانهيار القطاع الصحي.
الأناضول