العراق يخفض صادراته من النفط الخام خلال الأشهر المقبلة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت وزارة النفط العراقية إنها ستخفض صادرات البلاد من النفط الخام إلى 3.3 مليون برميل يوميا في الأشهر المقبلة؛ لتعويض أي زيادة مسجلة في يناير وفبراير فوق حصتها المقررة بموجب اتفاقات تحالف أوبك+.
وبحسب وكالة “سي ان بي سي عربية”، أضافت الوزارة في بيان أن العراق ملتزم بالخفض الطوعي المتفق عليه مع أوبك+ وينسق مع مصادر ثانوية ليكشف قيود التصدير في تقارير التحالف المقبلة.
وأقر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء، سلسلة من تخفيضات الإنتاج منذ أواخر 2022 بهدف دعم السوق.
ودخل التخفيض الأحدث للربع الأول من العام الحالي حيز التنفيذ في يناير قبل تمديده إلى الربع الثاني في وقت سابق من هذا الشهر.
ودعم احتدام التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط والبحر الأحمر أسعار النفط رغم تأثرها بمخاوف تتعلق بالنمو الاقتصادي.
وبموجب الخفض الطوعي، تبلغ حصة العراق من الإنتاج أربعة ملايين برميل يوميا. وذكرت مصادر توفر بيانات ثانوية عن حجم إنتاج أعضاء أوبك+ أن إنتاج العراق بلغ 4.2 مليون برميل يوميا في فبراير .
وقالت وزارة النفط في وقت سابق هذا الشهر إن صادرات العراق النفطية بلغت 3.43 مليون برميل يوميا في المتوسط في فبراير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط اوبك البلدان المصدرة للبترول صادرات البلاد النفط الخام برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز قسم التجهيز بطنجة المقبلة على المونديال…زليج الجوطية يكلف 500 مليون لتهيئة أقدم وأصغر ساحة
زنقة 20. طنجة
علم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن أشغال تهيئة ساحة “سور المعكازين” وسط طنجة، كلفت ميزانية خيالية قاربت 500 مليون سنتيم.
الأشغال التي أثارت موجة من الإنتقادات بسبب رداءة جودة المواد المستعملة لإعادة تهيئتها فضلاً عن العشوائية في أشغال التهيئة، تبين أنها ليست كل شيء بل إن الكارثة الكبرى هي تسليم الشركة المكلفة بهذه الأشغال للمشروع وموافقة المسؤولين بقسم التجهيز على مطابقة هذه الأشغال للمعايير وبالتالي فتحه في وجه المواطنين والمارة بشكل رسمي رغم الحالة الكارثية التي كشفت عنها صور من عين المكان.
الفضيحة التي تحولت إلى قضية رأي عام في طنجة، ووصل صداها لمختلف مدن المملكة بفضل شبكات التواصل الإجتماعي، تسائل المسؤولين على المال العام، بعاصمة البوغاز التي تنهمك في الإستعدادات لإستضافة تظاهرات قارية وعالمية خلال الأشهر والسنوات القليلة المقبلة.
وحسب مصادر الجريدة فإن القيمة المالية لصفقة تهيئة ساحة الأقدم والأشهر والأصغر بمدينة طنجة والتي لا تتجاوز مساحتها الكاملة 300 متر مربع، كلفت ما يناهز 500 مليون سنتيم.
له ويطالب الطنجاويون بإجبار الشركة التي حضيت بالصفقة على إعادة تهيئة الساحة على نفقتها بعدما تبين للجميع حجم الخروقات والجودة الرديئة للأشغال والمواد الأولية التي تمت بها عملية التهيئة.