بوريل: الاتحاد الأوروبي يؤيد استخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا ولكن لا قرار نهائيا بعد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن معظم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيدوا استخدام عائدات الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، لكن لم يتخذ قرار نهائي بعد.
وصرح بوريل في وقت سابق بأنه يتوقع أن يتوصل الوزراء إلى توافق سياسي بشأن استخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل كييف، مضيفا: "معظم دول الاتحاد الأوروبي تؤيد اقتراحنا، ولكن لا تزال هناك بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات".
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل بأن رؤساء إدارات الشؤون الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اتخذوا قرارا سياسيا بنقل عائدات الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.
هذا ووافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم على تخصيص 5 مليارات يورو لصندوق السلام الأوروبي لتمويل المساعدات العسكرية لأوكرانيا لعام 2024.
وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من مغبة استخدامها للأصول الروسية المجمدة.
وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف في وقت سابق إن في حوزة روسيا كافة أدوات الرد على هذه الخطوة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.