قام نجم الجيل تامر حسني بعمل “عزومة سحور” أمس وقد حضر بها عدد كبير من النجوم من أبرزهم (مي عمر، المخرج محمد سامي، شام الذهبي، بسمة بوسيل، هنا الزاهد، أيمن بهجت قمر، درة، رانيا منصور، المخرجة سارة وفيق) وغيرهم وذلك احتفالًا بنجاح أولي أغنيات بسمة بوسيل وهي تتر نهاية مسلسل "نعمة الأفوكاتو" وأيضًا احتفالًا ببدء تصوير فيلم "ري ستارت" المقرر طرحه في عيد الأضحى.

تامر حسني يحتفل بنجاح تتر مسلسل نعمة الأفوكاتو لـ بسمة بوسيل 

 

ونشر نجم الجيل تامر حسني فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" قائلًا: "إمبارح مكانتش عزومة سحور عادية، كان فيها ناس كتير أنا بحبها كلهم أصحاب متقابلوش من كتير، وفيها إحتفال بأغنية بسومة القمر صاحبة الصوت القمر اللي هي تتر نهاية مسلسل نعمة الأفوكاتو وإحتفال بالنجاح الكبير أوي  لمي عمر وحبيبي وأخويا وإبني اللي مشرفني المخرج المبدع محمد سامي".

منشور تامر حسني 

وتابع قائلًا: "ومحمد ده بالذات هيبقى ليه بوست مخصوص مني قريب..وكمان احتفالًا ببدء تحضير فيلمي القادم إن شاء الله (ري ستارت) مع الفنانة الجميلة هنا الزاهد والمؤلف الرائع ايمن بهجت قمر والمخرجة الكبيرة سارة وفيق".

 

وأضاف قائلًا: "شكرًا اصحابي الغاليين وأخويا وشركتي وكل الفنانين الغاليين أسماءنا كتير لو كتبتهم هبقى بكتب تتر السحور، بس الڤيديو موضح الروح الجميلة الحقيقية اللي بينا علىأغنية قدها اللي أصبحت في حياتي من أهم وأحب الأغاني لقلبي واللي بشكر صناعها جدًا والمحترم الغالي أوي داعم الخير الكبير الأستاذ /ايمن عباس الرئيس التنفيذي للمستشفى ورمضان كريم عالجميع".

واختتم قائلًا: "نورتيني يا دره يا قمر أنتي والأستاذ هاني سعد، رضوى الشيربيني حبيبة قلبي،والجميلة رانيا منصور.. والاستاذة شام القمر، والاستاذ أحمد هلال، الاستاذة دينا غبور الشارك الكيوت، الدكتور الكبير محمد عماد، المنتج الكبير أحمد الدسوقي وعمرو كمال وحسام حسني، واصحابي الغالين كارين، ارماني، محمد مجدي، يلمظ، أحمد، مجدي، نورا، مريم".

 آخر أعمال تامر حسني السينمائية

 

تامر حسني قدم آخر أفلامه بعنوان "تاج"، الذي عُرض في موسم عيد الأضحى الماضي لعام 2023، شارك في بطولته فنانون مثل دينا الشربيني، عمرو عبد الجليل، ساندي، هالة فاخر، وغيرهم، الفيلم من إخراج سارة وفيق، وقدم تامر حسني أيضًا قصة وسيناريو وحوار الفيلم. ضيف الشرف في الفيلم كان الفنان أحمد بدير

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تامر حسني نجم الجيل تامر حسني انستجرام بسمة بوسيل بسمة بوسیل تامر حسنی قائل ا

إقرأ أيضاً:

«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل

في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.

لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!

حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.

ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.

أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.

ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.

ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.

حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.

اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»

إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر

تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»

مقالات مشابهة

  • أبرزهم أحمد رزق.. نجوم الفن يساندون خالد جلال في جنازة شقيقه
  • في مقدمتهم السقا وأشرف زكي.. نجوم الفن في جنازة شقيق المخرج خالد جلال.. شاهد
  • «التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
  • بسمة بوسيل تكشف لأول مرة عن الأزمة الصحية لنجلها آدم: أصعب فترات حياتي
  • بسمة بوسيل عن تامر حسني: تعلمت منه الكثير وشاركت في اختيار أغانيه
  • بسمة بوسيل: أغنية خطفوني شدتني.. وجنا عمرو دياب موهوبة بجد
  • أجرى عمليتين جراحيتين.. بسمة بوسيل تكشف الرحلة العلاجية لابنها آدم
  • بسمة بوسيل تكشف سبب تراجعها عن طرح أول ألبوماتها الغنائية
  • «مفيش واحدة عايزة بيتها يتهد».. بسمة بوسيل تكشف حقيقة عودتها لـ تامر حسني
  • بسمة بوسيل تعلق على أنباء عودتها لتامر حسني.. فيديو