توقعات نوستراداموس تثير الجدل حول مصير الملك تشارلز
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
في ظل انتشار شائعات تزعم أن الملك تشارلز الثالث قد "مات"، برزت إلى الواجهة في الآونة الأخيرة تنبؤات الفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، المعروف باسم نوستراداموس، والتي كان قد كتبها قبل 450 عامًا والمتعلقة بالعائلة المالكة البريطانية وتحديدًا بمصير الملك تشارلز الثالث.
وتضمنت تكهنات نوستراداموس، والتي حصرها في سلسلة من المقاطع الشعرية نُشرت لأول مرة عام 1555، أن الملك الذي يخلف ملكة بريطانيا، "لن يفلت من ماضيه"، وسيتنازل عن العرش.
وعلى الرغم أن الفيلسوف الفرنسي لم يذكر اسم الملك تشارلز الثالث في تنبؤاته، بل قال "ملك الجزر"، وهو ما رأى بعض الخبراء والمحللون أن الشخص الذي ألمح إليه في كتاباته سيكون الملك تشارلز.
وذكر نوستراداموس منذ زمن طويل بأن "ملك الجزر"، الذي مر بطلاق مثير للجدل، سوف "يطرد بالقوة" ويحل محله شخص لا يمكن توقعه.
وادعى العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي حول العالم أن تنبؤات نوستراداموس قد تتحقق ويتخلى الملك تشارلز بالفعل عن عرشه ويسلمه لابنه الأمير هاري.
ومع ذلك، فإن تغريدة شهيرة كانت قد حظيت بانتشار واسع بعدما تنبأ صاحبها بالتاريخ الدقيق لوفاة الملكة إليزابيث، والذي ادعى الآن أن الملك تشارلز "سيتوفى" في 26 مارس 2026.
لأنهم كرهوا طلاقه
الرجل الذي اعتبروه فيما بعد غير مستحق
سوف يجبر الناس ملك الجزر على الخروج
سيحل محله رجل لم يتوقع أبدًا أن يصبح ملكًا
اكتسب الفيلسوف الفرنسي ميشيل دي نوسترادام المعروف باسم نوستراداموس شهرة كبيرة على مستوى العالم بسبب توقعه المزعوم للأحداث المستقبلية مثل وفاة الملكة إليزابيث وهجمات 11 سبتمبر، وحرب العراق، والأزمة المالية العالمية عام 2008، واغتيال بينظير بوتو.
وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ارتفعت مبيعات كتاب نوستراداموس بشكل قياسي، لأنه تنبأ بدقة بموعد وفاة ملكة بريطانيا عن عمر 96 عاما في عام 2022.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الملك تشارلز الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
تشغيل ساعة بيغ بن.. بداية عمل أعظم ساعات العالم في عهد الملكة فيكتوريا
في مساء بارد من مساءات لندن في القرن التاسع عشر، علت دقات ساعة ضخمة من برج مرتفع على ضفاف نهر التايمز، لتعلن عن بداية زمن جديد، في قلب الإمبراطورية البريطانية.
إنها “بيغ بن” الساعة الأشهر في العالم، والتي بدأت عملها رسميًا في مثل ذلك اليوم عام 1859، خلال فترة حكم الملكة فيكتوريا، التي كانت تقود آنذاك واحدة من أوسع الإمبراطوريات في التاريخ.
رمز لعصر القوة والدقةولدت فكرة إنشاء برج الساعة بعد الحريق الذي التهم قصر وستمنستر عام 1834، فكان لا بد من إعادة بناءه بشكل أكثر عظمة.
وفي عام 1844، تقرر إدراج ساعة كبرى ضمن تصميم البرج الجديد، ولم تكن الساعة مجرد أداة لقياس الزمن، بل تعبيرًا عن دقة العصر الفيكتوري، وانضباطه، وتقدمه العلمي والصناعي.
وقد عهد إلى المهندس تشارلز باري بتصميم القصر الجديد، بينما تولى المهندس أوغستس بوجن تصميم البرج الذي سيحتضن الساعة.
أما آلية الساعة نفسها، فقد صممها المهندس إدموند بيكيت دينيسون، ونفذها صانع الساعات إدوارد دنت، الذي وافته المنية قبل الانتهاء منها، فأكملها ابنه فريدريك دنت.
أول دقة… وأول عطلبدأت الساعة عام 1859، ودوّى جرسها الرئيسي، المعروف بـ”بيغ بن”، لأول مرة نفس العام.
اسم “بيغ بن” اطلق على الجرس نفسه، نسبة إلى السير بنجامين هول، المفوض المسؤول عن أعمال التشييد، والذي كان يتمتع ببنية ضخمة جعلت اسمه مناسبًا للجرس العملاق الذي يزن أكثر من 13 طنًا.
لكن المفارقة أن الجرس تشقق بعد أسابيع قليلة من بدء عمله، بسبب مطرقة كانت أثقل من اللازم، ما أجبر المهندسين على التوقف عن استخدامه مؤقتًا، قبل أن يُعاد تشغيله بمطرقة أخف وزنًا، ليستمر منذ ذلك الحين، رمزًا للدقة البريطانية، وشاهدًا على تحولات تاريخية كبرى.
بيغ بن أكثر من مجرد ساعةمع مرور الزمن، لم تعد “بيغ بن” مجرد ساعة فوق برج، أصبحت رمزًا وطنيًا يعكس ثبات بريطانيا، خاصة خلال الحربين العالميتين.