شو الوضع؟ أفكار لودريان الجديدة تتقاطع مع طروحات التيار الأساسية بعد طي صفحة فرنجية... وضبابية في خيارات الجلسة الحكومية غداً للبت بمصير المركزي !
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شو الوضع؟ أفكار لودريان الجديدة تتقاطع مع طروحات التيار الأساسية بعد طي صفحة فرنجية . وضبابية في خيارات الجلسة الحكومية غداً للبت بمصير المركزي !، دخلت جولة لودريان في يومها الثاني في الأفكار العملية للحلول التي يطرحها، سعياً لخرق جدار الأزمة الرئاسية. وفيما التقى الموفد الفرنسي رئيس تكتل .
دخلت جولة لودريان في يومها الثاني في الأفكار العملية للحلول التي يطرحها، سعياً لخرق جدار الأزمة الرئاسية. وفيما التقى الموفد الفرنسي رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل ورئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع، توضح أن أفكاره الجديدة تتقاطع إلى حد كبير مع ما كان التيار الوطني الحر خطّه منذ البداية في ورقة الأولويات الرئاسية، كخارطة طريق عملية وجامعة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية مع خطة متكاملة للإصلاح.
فأفكار لودريان العودة في أيلول المقبل تستند على إجراء مشاورات في فترة زمنية سريعة ومحددة للاتفاق على البرنامج الذي يحتاجه لبنان، ومن ثم على إسم المرشح المؤهل لحمل هذا التصور على أن يلي ذلك عقد جلسات متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية. وفي مقارنة بسيطة مع عودة بالذاكرة إلى بدء "التيار" مشاوراته مع الكتل النيابية من دون استثناء على أثر انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون، نجد أنه تم اعتماد مقاربة التيار منذ البدء وهي التوافق على البرنامج والإسم معاً، ومنطلق المشاورات المكثفة بدلاً من الحوار الوطني الشامل والفاشل قبل أن يبدأ. وعندما يطرح لودريان التوافق من دون شروط مسبقة، فهذا يعني أنَّ الإدارة الفرنسية كرّست طي صفحة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية نهائياً، بعد وصول جوهر هذا الطرح وتنفيذه إلى حائط مسدود.
على أن المبادرة الفرنسية تتطلب النجاح على محورين متوازيين: الأول هو التوافق الداخلي، وهذا ما يتطلب قاعدة واسعة من المشاورات ومن تخلي أركان منظومة التسعينات عن أوهامهم وعن تمسكهم بسلوك السيطرة على الدولة كما في السابق، والمحور الثاني يتطلبُ تغطيةً أميركية واضحة للمسعى الفرنسي. وفي حال عدم توفّر هذين المحورين، فإنَّ الخطة الفرنسية الجديدة لا يمكن أن تصل إلى برّ النجاح.
على خطٍ مواز، تلف الضبابية والغموض والتخبط مصير الجلسة الحكومية في الغد للبت بمصير حاكمية مصرف لبنان وكيفية إدارة الشغور، وما زاد من الضغط رفض مجلس شورى الدولة طلب الحكومة إمكانية الإقتراض من الإحتياطي الإلزامي. وقد أبرز إعلان عدد من الوزراء مقاطعتهم للجلسة وفي طليعتهم عصام شرف الدين، أنه لا بد من تحمل نواب "الحاكم" مسؤولياتهم، أو تعيين حارس قضائي كما طالب بذلك مراراً رئيس "التيار" جبران باسيل. ومن ضمن التخبط لا تزال ثنائية ميقاتي – بري تفكر بتعيين مدير مؤقت للمركزي، على أن هذه الخيارات كلها
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شو الوضع؟ أفكار لودريان الجديدة تتقاطع مع طروحات التيار الأساسية بعد طي صفحة فرنجية... وضبابية في خيارات الجلسة الحكومية غداً للبت بمصير المركزي ! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شو الوضع
إقرأ أيضاً:
فيفا يدرس خيارات مشاركة إيران في كأس العالم 2026
يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) معضلة جديدة مع اقتراب كأس العالم 2026، في ظل تصاعد التوتر السياسي بين إيران والولايات المتحدة، التي تُعد إحدى الدول الثلاث المستضيفة للبطولة المقبلة وذلك بحسب صحيفة «الغارديان البريطانية».
فبينما توقفت الضربات العسكرية التي أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، تثار تساؤلات حول ما إذا كان من الممكن لإيران أن تخوض مباريات ضمن الأراضي الأميركية، في ظل حظر سفر قائم يمنع دخول المواطنين الإيرانيين إلى الولايات المتحدة حتى وإن كانت اللوائح تتضمن استثناءات محتملة للاعبين والكوادر الفنية والعائلات المرتبطة بالمنتخبات المشاركة في البطولة.
المنتخب الإيراني، الذي واجه نظيره الأميركي في مرحلة المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر، كان قد تأهل في مارس (آذار)الماضي إلى كأس العالم للمرة الرابعة تواليًا.
لكن مع استضافة البطولة بشكل ثلاثي بين الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، تصبح مسألة تحديد موقع مباريات إيران محل نقاش دبلوماسي ورياضي معقد.
لا تحتوي لوائح فيفا حاليًا على بنود تمنع فرقًا معينة من اللعب في دول محددة، حتى في حالات النزاعات أو العقوبات. وبحسب الوضع الراهن، فإن الطريقة الوحيدة لضمان عدم لعب إيران على الأراضي الأميركية هي وضعها تحديدًا في المجموعة الأولى حيث تُقام مبارياتها بالكامل في المكسيك.
وفي حال فازت إيران بالمجموعة، فإنها ستخوض مباراة دور الـ32، وربما دور الـ16، أيضًا في المكسيك. أما في حال بلوغ ربع النهائي وهو ما لم يحققه المنتخب الإيراني من قبل فإنه سيكون مضطراً للعب في الولايات المتحدة.
رفض فيفا يوم الاثنين التعليق على استفسارات «الغارديان» بشأن المسألة، مما يشير إلى أن الهيئة الكروية الدولية تدرس خياراتها بهدوء قبل سحب قرعة البطولة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
لكن هذا القرار يُعد من أصعب القرارات التي سيواجهها رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب وصف التقرير، مما يزيد من تعقيد المشهد.
إن القرار النهائي بشأن مشاركة إيران وتوزيع المنتخبات على المجموعات سيكون بيد مجلس فيفا، برئاسة إنفانتينو، لكن لجنة تنظيم البطولات في فيفا، التي تضم ممثلين من كندا، المكسيك، وإيران، ومن يرأسها هو رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) ألكسندر تسيفرين، ستكون لها كلمة كذلك.
ومن الجدير بالذكر أن تسيفرين، في عام 2022، كان قد قرر فصل أوكرانيا عن روسيا في قرعة بطولات اليويفا، ومنع مواجهتها مع بيلاروسيا لاحقًا، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا. وقد يُشكل هذا القرار سابقة يُحتذى بها داخل أروقة فيفا.
قبل قرعة مونديال قطر، تضمنت «القيود التنظيمية» بعض المبادئ العامة لتوزيع المنتخبات، مثل منع تواجد أكثر من فريق واحد من كل اتحاد قاري «باستثناء أوروبا» في نفس المجموعة، لكن لم يكن هناك ما يمنع تقاطع فرق من دول في نزاع سياسي أو عسكري.
ما يجعل حالة إيران والولايات المتحدة حالة فريدة وغير مسبوقة، خاصة مع استمرار الحظر الأميركي على دخول الإيرانيين، وتورط البلدين في نزاع عسكري مفتوح، يُلقي بظلاله حتى على تنظيم بطولة يفترض أن تكون رياضية بالدرجة الأولى.
هل تملك فيفا الشجاعة لاتخاذ قرار مستقل عن الضغوط السياسية؟
أم أن كأس العالم 2026 سيكون ساحة جديدة لاختبار العلاقة المتوترة بين السياسة والرياضة؟
الجواب قد يتأجل حتى قرعة ديسمبر... لكن الساعة بدأت تدق، والملف أصبح على طاولة إنفانتينو.