نصائح من «الهلال الأحمر» لمرضى الغدة الدرقية في رمضان: لا تنسوا شرب المياه
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حدد الهلال الأحمر المصري، موقف مريض الغدة الدرقية من الصيام في شهر رمضان المبارك، موضحا أنّ الغدة قد تتعرض لمشكلات عدّة، سواء زيادة أو خمول في نشاطها، مؤكدا أنّ زيادة النشاط واستقرار حالة المريض تتيح له الصوم، لكن إذا كانت الحالة غير مستقرة فقلة المياه تُسبب مشكلات عديدة للمريض.
تناول الطعام الذي يحتوي على عنصر اليودوأوضح الهلال الأحمر في تقرير له، أنّ خمول الغدة الدرقية يتم تعويضه بالدواء، مؤكدا أنّ علاج الغدة يجب أن يؤخذ على معدة «فاضية» لأن الطعام يقلل من امتصاصه: «لو هيصوم المريض المفروض يأخذ الدواء بعد الفطار وينتظر نصف ساعة ويفطر أو يفطر بعد المغرب ويأخذ الدواء بعد ساعتين من الأكل».
وحثّ الهلال الأحمر المصري، مرضى الغدة الدرقية بتناول الطعام الذي يحتوي على عنصر اليود لأهميته مثل البيض والسمك والملح المُدعم باليود.
مرض قصور الغدة الدرقيةوفي سياق متصل، حثّت وزارة الصحة والسكان، بحماية الطفل بالكشف المبكر عن مرض قصور الغدة الدرقية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، موضحة أنّ المبادرة تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا من خلال عينة كعب المولود: «انزل اكشف واطمن على صحتك وصحة أطفالك بالمجان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الغدة الدرقية الصيام شهر رمضان وزارة الصحة الغدة الدرقیة الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
اختتام 4 مخيمات طبية في ذمار لتعزيز الوعي الصحي
الثورة نت/..
اختُتِمت، اليوم، في مدينة ذمار أنشطة أربعة مخيمات طبية نفذها فرع جمعية الهلال الأحمر اليمني في المحافظة، ضمن أنشطة “تعزيز التوعية الصحية المجتمعية وخدمات النشاط الإيصالي”.
وهدفت المخيمات، على مدى عشرة أيام، بتمويل من الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية عبر الصليب الأحمر الألماني، ضمن مشروع الشراكة البرمجية للاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز الوعي الصحي وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في مناطق “السكنية، هران، رخمة، ومركز باوزير الطبي”، بمدينة ذمار.
وأوضح المدير التنفيذي لفرع جمعية الهلال الأحمر في ذمار، الدكتور بشير الخيواني، أن 13 ألفًا و500 شخص استفادوا من الخدمات التي قدمتها المخيمات في تخصصات “الباطنية، طب الأطفال، أمراض النساء التوليد، وسوء التغذية”.
وأضاف أن الخدمات شملت أيضًا التثقيف الصحي، والدعم النفسي، والتطعيم، والتوعية بالأمراض الوبائية والمعدية، وأهمية النظافة الشخصية، ودور التحصين في حماية الأطفال من الأمراض الفتاكة، فضلًا عن توفير الأدوية المجانية للحالات المستفيدة ، والتي شارك في تنفيذها نخبة من الكوادر الطبية والاستشارية والمتطوعين من الكوادر الصحية.