قالت مجلة TNI الأمريكية إن مقاتلات "إف – 16" الأمريكية تعد طائرات حربية قديمة قد فات أوانها، وصلاحيتها على وشك الانتهاء.

الحقيقة تكمن في أن تلك الطائرة، أولا، قديمة وعلى الرغم من ذلك سيتم إرسالها لتشارك في المعارك الجوية، الأمر الذي لا يبشر بالخير بالنسبة للأوكرانيين، وثانيا، في أن عددها محدود، لذا لن يكون لها تأثير كبير.

وثالثا، تحتاج إلى تدريب الطيارين الأوكرانيين فترة طويلة، من أربع إلى خمس سنوات.

إقرأ المزيد واشنطن تتوقع تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف 16" هذا العام

وعلاوة على ذلك  فإن "إف – 16" القديمة لا يمكن مقارنتها تماما بالمقاتلات الروسية التي تنتمي إلى الجيل الأحدث. وخلص كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تحولت إلى مكب لمعدات الناتو القديمة. وقام الفرنسيون بتزويد الجيش الأوكراني بمدرعات AMX-10RC، وهي عبارة عن تحف تعود إلى السبعينيات. وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية أنها غير صالحة للقتال. مع ذلك فإن تلك المدرعات ما زالت ترسل إلى أوكرانيا. وشأنها شأن دبابات "تشالنجر 2 " البريطانية وغيرها من المعدات.

تعتقد المجلة أن هناك قانونا واضحا لمساعدة الناتو في هذا الصراع. وهو جعل المساعدات العسكرية غير كافية دائما لتنفيذ المهمة المطروحة. والغرب ليس لديه ما يكفي من المعدات، ويعود سبب ذلك إلى الحالة المؤسفة للمجمع الصناعي الدفاعي. ويؤدي كل ذلك إلى نفس النتيجة المحزنة حيث لن يتمكن أي نظام أسلحة يقدمه حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا من قلب موازين الحرب.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية

إقرأ أيضاً:

بيان الحوثيين حول القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية

نشرت المخابرات اليمنية، بيانا أعلنت فيه تفاصيل الشبكة الاستخباراتية المتوغلة في المصالح الحكومية والسياسية في البلاد، وتعمل لصالح الموساد الإسرائيلي والاستخبارات المركزية الأمريكية الـ (CIA).

 

وفي السطور التالية تفاصيل البيان:القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية

بعون الله وتوفيقه، تم إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، قامت بأدوارٍ تجسسية وتخريبيةٍ في مؤسسات رسمية وغير رسمية، على مدى عقود لصالح العدو، وذلك من خلال عناصرها المرتبطين بشكلٍ مباشرٍ بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ (CIA)، التي جندت العناصر الرئيسيين في الشبكة التجسسية، وعملت على تدريبهم استخباراتياً، وتزويدهم بتقنيات وأجهزة ومعدات خاصة، تمكنّهم من تنفيذِ أنشطتهم التجسسية والتخريبية في الجمهورية اليمنية، وتسهّل من نقلهم للمعلومات إلى ضباط أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية بشكل سري.

استغل عناصر شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية والضباط الأمريكيون، صفاتهم الوظيفية في السفارة الأمريكية لتنفيذ الأنشطة التجسسية والتخريبية بعيداً عن العرف الدبلوماسي، وما تفرضه القوانين اليمنية من حدود وضوابط تنظم أعمال السفارات، وبعد خروج السفارة الأمريكية من صنعاء مطلع العام 2015م، استمرت عناصر الشبكة التجسسية بتنفيذ ذات الأجندة التخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية، رافعين شعارات العمل الإنساني للتستر على حقيقة أنشطتهم التجسسية والتخريبية.

 

عمليات الرصد والتحري والمتابعة

إن هذا الإنجاز الكبير تحقق بعون الله وفضله، وبجهود كبيرة وتعاون مشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية، حيث أفضت عمليات الرصد والتحري والمتابعة إلى القبض على عناصر رئيسية من شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، وبعد جمع المعلومات والاستدلالات، تم التوصل إلى عناصر أخرى للشبكة في المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، وفضح كافة المخططات والأدوار التي قامت بها الشبكة التجسسية، والتي تختلف في طبيعة عملها ومستوى تأثيرها، عن ما تم كشفه من خلايا سابقة، فلم يكن عملها منحصراً على التجسس في جانب معين، بل امتدت أعمالها التجسسية والتخريبية إلى أغلب نواحي الحياة، ولامس ضررها الإنسان اليمني في مختلف المناطق والفئات والمجالات، وتراكمت آثار أعمالها التخريبية على مدى عقود من الزمن، وكانت الذراع الرئيسية لتنفيذ مخططات العدو الأمريكي والإسرائيلي في إهلاك الحرث والنسل، وضرب قيم وأخلاق المجتمع، وتدمير مؤسسات الدولة اليمنية، وضرب اقتصادها، ونهب خيراتها، وإعاقة أي جهود للإصلاح والتغيير.

 

أبرز أدوار الشبكة التجسسية والتخريبية ما يلي:

1. جمعت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية معلومات هامة، عن مختلف الجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصادية، والسياسية والصحية والتعليمية، والزراعية والثقافية والاجتماعية وغيرها، وزوّدت بها أجهزة المخابرات المعادية، ولم يقتصر تجسسها على مؤسسات الدولة، بل تعدى ذلك إلى المجتمع والمؤسسات غير الرسمية في البلد.

2. تمكنت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية لعقود من الزمن، من التأثير على صانعي القرار، واختراق سلطات الدولة، وتمرير القرارات والقوانين التي تخدم المصالح والأجندة الصهيونية الأمريكية.

3. عملت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، على استقطاب الكثير من الشخصيات، والتنسيق للزيارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتأثير عليهم أو إسقاطهم وتجنيدهم للعمل مع المخابرات الأمريكية.

4. جندت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية بعض الاقتصاديين، ومالكي الشركات النفطية والتجارية، وربطتهم بالمخابرات الأمريكية، ووظّفتهم لتنفيذ التوجهات والمخططات الإفسادية والتدميرية، التي تخدم مصالح العدو الأمريكي والإسرائيلي في كافة المحافظات اليمنية، وزوّدت أجهزة المخابرات المعادية بكافة المعلومات والتقارير، والدراسات السرية لكل القطاعات الاقتصادية، كالقطاع النفطي والتجاري والمصرفي والاتصالات وغيرها، ورصد المؤشرات الاقتصادية في المجالات المختلفة، وذلك بهدف التحكم والسيطرة على الاقتصاد وضربه، وضمان استمرار النهب للثروات اليمنية.

5. نفذت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، أدواراً تخريبية وتدميرية للجانب الزراعي، وركّزت على إفشال الهيئات البحثية الزراعية ومراكز إكثار البذور، وجندت عدداً من الجواسيس بوزارة الزراعة؛ ونفّذت العديد من المخططات الأمريكية، كان من أبرزها إنتاج وإكثار الآفات الزراعية، والسعي لضرب الإنتاج المحلي؛ من خلال تمرير سياسات محبطة للمزارعين، ومغرية لاستيراد المنتجات الحيوانية والزراعية من الأسواق الأجنبية.

6. عملت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، على تنفيذ مشاريع وبرامج في المجال الصحي، تهدف إلى تدمير القطاع الصحي، وأسهمت في نشر الأمراض والأوبئة في مختلف المحافظات اليمنية.

7. نفذت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، مخططات تدميرية للعملية التعليمية بكل مكوناتها، وضربت دورها الهادف، وفصلت التعليم عن البناء والتنمية.

8. شاركت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، في تنفيذ مخططات تستهدف الهوية الإيمانية للشعب اليمني، وضرب قيمه وعاداته الأصيلة، وسعت لنشر الرذيلة والتفسخ، وصولاً إلى إدارة بؤر للإفساد الأخلاقي.

9. نفذت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية، عمليات تقنية تجسسية مباشرة لمخابرات العدو، سعت من خلالها للحصول على المعلومات السرية في مختلف مؤسسات وقطاعات الدولة، كما قامت بالتنصت ومحاولة الاطلاع على خصوصيات المجتمع اليمني، وسخّرت تلك المعلومات لمخططاتها العدائية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

10. قامت شبكة التجسس بتزويد المخابرات الأمريكية (CIA) والمخابرات الإسرائيلية (الموساد)، منذ عقود بمعلومات عسكرية وأمنية بالغة الأهمية والسرية والخطورة، أدت إلى إضعاف الجيش اليمني وقدراته قبل ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة.

11. بعد انتصار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة، ومغادرة السفارة الأمريكية من العاصمة صنعاء، استمرت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية في تنفيذ أدوار تخريبية متعدد، وجمعت لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية معلومات محدودة التداول عن الموازنة العامة للدولة، والخطط والسياسات المعتمدة لحكومة الإنقاذ، وسعت لكشف مصادر التمويل للجبهات العسكرية لأجهزة مخابرات معادية.

12. أدارت شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية نشاطاً استخباراتياً لصالح العدو، يستهدف القدرات العسكرية التي صنعتها القوات المسلحة اليمنية، في ظل العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، وعملت على رصد التحركات العسكرية والقدرات الاستراتيجية، ورصد مسرح العمليات، ورفع الإحداثيات، وعمل كل ما من شأنه تحقيق أهداف العدو، وتمكينه من احتلال اليمن، وجعله تابعاً للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.

ختاماً،  نتوجه إلى الله تعالى، بالحمد والشكر الجزيل على توفيقه وعونه، في تحقيق هذا الإنجاز، كما نُثمّن ونقدّر تعاون ويقظة ووعي أبناء الشعب اليمني المجاهد العزيز، الذي كان ولا زال السد المنيع في وجه كل المشاريع التآمرية والتخريبية للأعداء، وندعو كافة أبناء شعبنا اليمني للمزيد من اليقظة والوعي، وإن الأجهزة الأمنية إذ تكشف خلال الأيام القادمة المزيد من التفاصيل والمعلومات، فإنها تؤكد قيامها بمسؤوليتها في مواجهة كل المشاريع التآمرية، معتمدةً على الله مستنيرةً بهديه العظيم.

 

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: الولايات المتحدة تخسر العالم العربي… والصين تكسب
  • شولتس: إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب وقف القتال
  • بيان الحوثيين حول القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • "لوقايتها من النيران الروسية".. كييف تتحدث عن مطارات آمنة لمرابطة مقاتلات "إف-16" المنتظرة
  • فنلندا تعلن تزويدها كييف بنماذج أسلحة حديثة لاختبارها في ساحة القتال ضد روسيا
  • سكاي نيوز: لأول مرة مقاتلات أوكرانية تضرب عمق المناطق الروسية
  • القتال أو الترحيل.. روسيا تجنّد شبانا أفارقة في حربها ضد أوكرانيا
  • ألمانيا تخطط لشراء 8 مقاتلات أمريكية من طراز "إف - 35"
  • "وزنها صغير على الناتو".. صحيفة أمريكية تكشف عن ضربة قاصمة وجهها بايدن لنظام كييف
  • مجلة أمريكية تدعو البيت الأبيض للتراجع عن قرار "مأساوي ومكلف" حول روسيا والناتو وأوكرانيا