تستطيع النساء صنع كريم قشور الموز المنزلي حيث يعمل على تفتيح البشرة ويعيد لها نعومتها ونضارتها ويجعلها ناصعة البياض، وهو من الكريمات الرائعة التي تحتوي على مكونات طبيعية أمنة تمامًا على صحة البشرة ولا تسبب أي أضرار جانبية، وهو رائع في إزالة البثور السوداء والتصبغات الجلدية الناتجة عن أثار الحبوب وحروق الشمس المزعجة التي تسبب البقع الداكنة، وسوف نتعرف من خلال موقع الفجر الإخباري، على طريقة عمل كريم الموز المنزلي لتبييض البشرة وإزالة التجاعيد بشكل رائع.


مكونات عمل كريم قشور الموز


سوف نتعرف على مكونات عمل الكريم وهي كما يلي: –

كوب من مغلي قشور الموز.
ملعقة كبيرة من النشا.
مقدار ملعقة كبيرة من الفازلين الطبي.
ملعقة كبيرة من عسل النحل.
 


طريقة التحضير


سوف نتعرف على طريقة عمل كريم قشور الموز المنزلي لتبييض البشرة

 وإزالة التجاعيد بخطوات بسيطة بالمنزل وهي كما يلي: –

نقوم بإحضار إناء، ثم نضع به مغلي قشور الموز، بعد ذلك نقوم بإضافة النشا، والعسل، ونقلبهم مع بعض.
نضع الإناء على النار، ثم نقوم بالتقليب المستمر حتى نحصل على قوام كريمي الشكل.
نقوم بوضع الكريم في علبة نظيفة، ثم نقوم باستخدامه على البشرة صباحًا ومساءً.
يجب علينا استخدام الكريم بشكل منتظم حتى نحصل على بشرة بيضاء وخالية من أي تجاعيد.
فوائد قشور الموز للبشرة
تعمل قشور الموز على تفتيح البشرة وإزالة التجاعيد بشكل رائع، وتقضي على البثور السوداء، كما تقلل من ظهور حب الشباب، تمنح البشرة البياض الناصع وتجعلها مثل بشرة ملكات الجمال، وتساعد أيضًا على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، وتساعد على تدفق الدم للبشرة مما يزيدها نعومة ونضارة، وتعمل على تفتيح المناطق الغامقة بالجسم

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

البشير والنذير في القرآن الكريم

 

 

د. عبدالله الأشعل

 

أخبرنا القرآن الكريم أن كل الأنبياء والرسل كسيلٍ لم ينقطع، وعبَّر عنها القرآن بأنَّ قافلة الرسل تترى، أي أنها استمرت من آدم إلى رسولنا الكريم. أما الرسل والأنبياء فهم اختيار الله سبحانه، فهو يعلم حيث يضع رسالته. وقد أوضح القرآن أن رسل الله هم الغالبون ويتمتعون بحصانة مطلقة.

أما لماذا بعث الله النبيين والرسل، فقد أخبرنا القرآن الكريم أيضًا أن الله أرسلهم من بين عامة البشر حتى لا تكون رسالتهم فوق مستوى البشر، وبعثهم الله بسببين لمهمة واحدة هي الإنذار والتبشير، وباختصار: البلاغ برسالات الله إلى الأقوام المختلفة. وأكد القرآن أن الله بعثهم لكل الأمم، وما من أمة إلا خلا فيها نذير. وسأل خزنة النار الداخلين إليها: ألم يأتكم نذير؟ فاعترفوا جميعًا بأنهم كذبوا الرسل، وأوضح القرآن الكريم السببين لبعث الرسل.

السبب الأول هو الإبلاغ والإنذار بأوامر الله ونواهيه، لقوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وقوله: "وما كنَّا معذبين حتى نبعث رسولا".

السبب الثاني بلفظ القرآن: حتى لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل؛ فالله يعلمنا أن نكون ديمقراطيين وصُرحاء وشفافين، فهو سبحانه غني عن العالمين، ومع ذلك، وتحقيقًا لمبدأ: "ولا يظلم ربك أحدًا"، و"ما ربك بظلام للعبيد".

وهنا نجد أن الله يقسم لبعض خلقه، وخاصة رسولنا الكريم، في قوله تعالى: "لا أقسم بهذا البلد وأنت حلٌّ بهذا البلد". وكذلك قوله: "والضحى والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى". وأعتقد أن سبب القسم للرسول الخاتم ليس نقصًا في التصديق؛ فالرسول أدرى منَّا بموضوع القسم، ولكنه تكريم للرسول الكريم.

أما الجزاء في القرآن الكريم، فيختلف معناه حسب السياق، فأحيانًا يكون معناه العقوبة، وأحيانًا أخرى يكون معناه الأجر والمثوبة والمكافأة. وقد بحثتُ هذه النقطة في الفصل التمهيدي من رسالة الدكتوراه التي قدمتُها عام 1975، وتمت مناقشتها عام 1976 بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكان موضوعها "الجزاءات غير العسكرية في الأمم المتحدة".

وعندما نظرتُ في آيات الذكر الحكيم لبيان الفرق بين النذير والبشير، وجدتُ أنهما يُستخدمان حسب السياق. فالبشارة تأتي في الخير، والإنذار في العذاب، ومع ذلك، يستخدم القرآن كلا اللفظين وفق السياق، مثل قوله تعالى: "بَشِّر المنافقين بأن لهم عذابًا أليمًا" (النساء: 138)، وقوله: وأرسلنا مبشرين ومنذرين، وأيضًا قوله سبحانه: "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا".

وقوله سبحانه: عليك البلاغ وعلينا الحساب. وأوضح القرآن لماذا قصر مهمة الرسل على البلاغ ولم يكلفهم بالهداية؛ حيث اختص الله بها نفسه، فالله سبحانه هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، كما في قوله: "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء".

وهكذا، نجد أن العملية موزعة بين الخالق والرسل، كما هو واضح في القرآن الكريم: يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. وأوضح القرآن الكريم أيضًا: "ليس عليك هُداهم ولكن الله يهدي من يشاء".

وبما أن الإيمان محله القلب، ولا يطلع عليه إلّا الخالق، فمن أراد الهداية حقًا هداه الله، ومن أراد الضلال أضله الله حسب استعداد الإنسان؛ بل إن القرآن أشار إلى مرتبة أسمى يُخص بها المستحق من عباده، كما في قوله تعالى: فإنك من تق السيئات فقد رحمته. أي أن العبد إذا جنبه الله السيئات، فهذا فضل من الله بدلًا من ارتكاب المعاصي، ثم يستغفر العاصي ربه، ويطلب التوبة، أي عدم العودة إلى المعاصي.

وقد أوضح القرآن قواعد التوبة، ومع ذلك، فرحمة الله واسعة، كما في قوله: "إنما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب"، وألا ينتظر ساعة الوفاة.

الخلاصة.. أن البشارة في الخير، والإنذار في الشر، ومع ذلك، يستخدم القرآن الكريم كلا المصطلحين حسب السياق.

** أستاذ القانون الدولي ومساعد وزير الخارجية المصري سابقًا

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • طبيب جلدية يحذر: أمراض الصيف ترتبط بأسلوب الحياة وهذه أبرزها.. فيديو
  • البشير والنذير في القرآن الكريم
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
  • طريقة عمل كيكة عيد الأضحى بالفراولة
  • كريم الوقاية من أشعة الشمس.. المستحضر الأكثر أهمية والغالبية تجهل أسراره
  • لن تصدق.. المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • رزيق يسلّم وثائق التوطين البنكي لمستوردي الموز 
  • إسرائيل تصدق على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة بالضفة الغربية
  • مش هتعجز .. أطعمة تحمى من الشيخوخة وعلامات كبر السن