محمد الشهاوي: ذكرى استرداد طابا تمثل انتصارا للدبلوماسية المصرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال محمد الشهاوي، رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق، إن ذكرى استرداد طابا تؤكد أن الدبلوماسية المصرية تنتصر، وأن طابا ملحمة وطنية وإرادة صلبة.
وأضاف الشهاوي، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن استراد طابا كان بمثابة رسالة للعالم، بأن مصر لن تفرط في أي شبر من أرضها مهما كانت الأسباب.
وأكد أن الجيش والشعب يدركون تماما مدى قدسية تراب وأرض مصر.
وشدد على أن الحرب في رمضان كانت من ضمن خطة الخداع الاستراتيجي التي نجح فيها الجيش المصري، مؤكدا أن مصر استردت أرضها وشرفها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طابا ذكرى استرداد طابا الدبلوماسية المصرية الجيش المصري رمضان
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يحذر من “انهيار” الجيش بسبب سياسة نتنياهو
#سواليف
حذر #جندي #إسرائيلي يقاتل في #غزة من ” #الانهيار ” بسبب #سياسة #الاستنزاف التي تتبعها #حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في القطاع.
وقال دان أورون، لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إن نهج الاستنزاف في غزة سيسحق الجنود ويقود إلى الانهيار، منتقدا إعفاء عشرات آلاف الحريديم من المشاركة في الحرب، مبينا أن ذلك “يزيد العبء على الجنود من العلمانيين”.
ويحتج “الحريديم” ضد الخدمة في الجيش منذ أن قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، في 25 يونيو/حزيران 2024، إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
مقالات ذات صلةويقول “الحريديم” إن مهمتهم دراسة التوراة، ولذلك يرفضون الانضمام إلى الجيش، ويعتبرون أن دراستها تحمي الجنود، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل و”تمزيق” أوامر الاستدعاء للخدمة، حيث يشكل “الحريديم” نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.
وفي سياق متصل قال اللواء المتقاعد، يسرائيل زيف، الرئيس السابق لقسم العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن خلايا المقاومة التابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تزال قادرة على تنفيذ هجمات خاطفة.
وسلط تقرير إيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها الجنود الإسرائيليون بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في مايو/أيار الماضي، عن مصادر عسكرية أن 42 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بداية الحرب على قطاع غزة حتى مطلع يناير/كانون الثاني 2025.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن الجيش الإسرائيلي، بسبب نقص الجنود، يجند في الاحتياط مصابين بصدمات وأمراض نفسية حتى وهم يخضعون للعلاج، كما أنه يجند آخرين سُرِّحوا من الخدمة بسبب إصابتهم بأمراض نفسية.
ويواجه الجيش الإسرائيلي، الذي يشنّ حرب إبادة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، خسائر متزايدة في الأرواح والآليات داخل القطاع.