محافظ الفيوم يفتتح عدداً من الأقسام والوحدات الطبية بمستشفى أبشواى المركزي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اليوم الثلاثاء، عدداً من الأقسام والوحدات الطبية بمستشفى أبشواي المركزي، بعد تطويرها وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة، وذلك ضمن احتفالات المحافظة يعيدها القومي.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة، والدكتور سامح العشماوي وكيل وزارة الصحة، والأستاذ خالد فراج رئيس مركز ومدينة أبشواي، وعدد من القيادات التنفيذية والطبية.
شملت الافتتاحات، قسم عناية الأطفال، وهو قسم مستحدث، تم إنشاؤه بالجهود الذاتية، ويضم عدد 5 أسرّة مجهزة بالمونيتور للعناية المتوسطة للأطفال، ويخدم القسم شبكة غازات كاملة "أكسجين، وشفط، وهواء" ومضخة محاليل لكل سرير عناية، كما شملت الافتتاحات أيضاً توسعات وحدة الغسيل الكلوي، التي تم إنشاؤها بالجهود الذاتية، وتضم 61 ماكينة غسيل، منها 4 ماكينات جديدة لمصابي فيروس (B)، واستمع المحافظ، لشرحٍ تفصيلي حول الخدمات التي تقدمها الوحدة، وآليات عملها، وأعداد المترددين عليها.
كما قام المحافظ، بجولة تفقدية داخل أروقة المستشفى، تفقد خلالها عدداً من الأقسام والوحدات العلاجية، للوقوف علي مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى المترددين علي المستشفي، كما اطمأن المحافظ على صحة المرضى ومدى رضاهم عن الخدمات الصحية المقدمة لهم.
وأكد "الأنصاري"، أن المحافظة تولى قطاع الصحة اهتماماً بالغاً، وتعمل على تطويره أولاً بأول، لتوفير الرعاية الطبية والعلاجية الملائمة للمواطنين،
موضحاً أن ذلك يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي دائماً ما يؤكد على ضرورة الارتقاء بهذا القطاع الهام لاتصاله الوثيق بحياة المواطنين.
وعقب ذلك التقي محافظ الفيوم عدداً من الممرضات العاملات بالمستشفى، واستمع المحافظ لمطالبهن التي تمثلت فى تأخر صرف مرتباتهن لعدة أشهر، وعلى الفور وجه المحافظ الدكتور محمد نصر الله مدير مستشفى أبشواي المركزي، بضرورة صرف مرتباتهن وكافة مستحقاتهن المالية قبل حلول عيد الفطر المبارك، كما استمع المحافظ لشكوي إحدي السيدات التي تتضرر من عدم صرف معاش تكافل وكرامة، وطالبها المحافظ بالتواجد خلال اللقاء الجماهيري لخدمة المواطنين، لحل مشكلتها على الوجه الأكمل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.