قطر تنوي تقديم عدد كبير من المنح الدراسية لطلبة قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن وكيل وزارة التعليم والبحث العلمي الفلسطيني بصري صالح، اليوم الثلاثاء، أن قطر ستقدم عددا كبيرا من المنح الدراسية التي ستخصص لطلبة قطاع غزة في جامعات عربية أو قطرية، لمساعدتهم في ظل الظروف الراهنة على استكمال دراستهم التي حُرموا منها جرّاء عدوان الاحتلال المُستمر.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات تخريج وإطلاق البرنامج الدولي للمنح الدراسية "برنامج الفاخورة" الذي تنفذه مؤسسة "التعليم فوق الجميع" القطرية، وبمشاركة الرئيس التنفيذي للمؤسسة فهد السليطي، ورئيس برنامج الفاخورة طلال الهذال، وسفير دولة فلسطين في قطر منير غنام، والمشرف العام على المدارس الفلسطينية في قطر السفير يحيى الأغا، وعدد من ممثلي مؤسسات التعليم العالي القطرية.
وأوضح، أنه في إطار هذا البرنامج سيتم تقديم عدد من المنح الدراسية لعشرات الطلبة حول العالم، من بينهم طلبة فلسطين، لإكمال دراساتهم الجامعية في الجامعات القطرية.
وفي ذات السياق، بحث صالح مع السليطي والهذال آفاق التعاون والدعم القطري مع فلسطين في مجال التعليم الجامعي، ودعم طلبة قطاع غزة ومؤسسات التعليم العالي في القطاع، والبرنامج الذي أطلقته الوزارة، الذي يتيح لطلبة جامعات قطاع غزة الالتحاق إلكترونياً في جامعات الضفة الغربية، وكذلك إمكانية دعم الطلبة في غزة والضفة من خلال صندوق إقراض طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.
كما تفقد المدارس الفلسطينية في قطر.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.