بدأت في رومانيا أعمال بناء أكبر قاعدة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، بتكلفة 2.5 مليار يورو، وسيتم بناؤها في المكان الذي يقع فيه الآن مطار ميهايل كوجالنيشينو العسكري، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وستستضيف القاعدة، التي تبلغ مساحتها 2800 هكتار، 10 آلاف جندي من حلف شمال الأطلسي. ويتضمن المشروع الأساسي توسيع مطار كونستانتسا- المدينة الساحلية الرومانية الرئيسية على ساحل البحر الأسود - وبناء مدارج جديدة وحظائر ومناطق تخزين للذخيرة والوقود ومواد الصيانة وإصلاح ومدارس ومحلات تجارية وسكن وصيدليات ومستشفى.

وعند اكتمال القاعدة، ستكون أكبر بنسبة 20% من قاعدة رامشتاين بألمانيا، والتي تعد حاليًا أكبر قاعدة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا. ومن المتوقع أن تصل القاعدة الجديدة إلى مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2040.

 

منذ عام 1999، استخدمت القوات الأمريكية قاعدة ميهايل كوجالنيشينو: ويوجد حاليًا جنود من الفرقة 101 المحمولة جواً وطائرات مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي متمركزة هناك للقيام بمهام الشرطة الجوية. وكانت رومانيا منذ فترة طويلة مركزا رئيسيا لعمليات حلف شمال الأطلسي في منطقة البحر الأسود، وقد تم نشر الآلاف من القوات الأمريكية في البلاد للقيام بمهام تدريبية وأمنية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رومانيا الناتو أوروبا حلف شمال الأطلسي قاعدة لحلف شمال الأطلسي لحلف شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

نعمل على توسيع القاعدة الضريبية.. ولا أعباء ضريبية جديدة على المستثمرين

أجرى أحمد كجوك وزير المالية، حوارًا مفتوحًا مع ممثلي مجتمع الأعمال فى ختام جولته الميدانية بالإسكندرية؛ تنفيذًا لالتزامه بالانفتاح على شركاء الحاضر والمستقبل من الممولين، والاستماع إلى مقترحاتهم، والعمل على تطوير الخدمات الضريبية والجمركية، وتحقيق التوازن للسياسات المالية من أجل الحفاظ على الانضباط والاستقرار المالي، ودعم الأنشطة الاقتصادية أيضًا ببرامج ومبادرات أكثر كفاءة وفعالية وتأثيرًا فى تعزيز النمو المستدام.

وجَّه كجوك، عدة رسائل إيجابية مطمئنة ومحفزة لمجتمع الأعمال، فى اللقاء الذى نظمه اتحاد الغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل، قائلًا: «نعمل على توسيع القاعدة الضريبية، ولا أعباء ضريبية جديدة على المستثمرين.. شكرًا على ثقتكم ودعمكم الملحوظ لمسار الشراكة مع مصلحة الضرائب».

أكد الوزير، أن النتائج الأولية للحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعكس تجاوب قوى لمجتمع الأعمال مع مبادرتنا، موضحًا أننا ملتزمون بمساندة المجتمع الضريبي وإيجاد شراكة تضمن  تحقيق أكبر قدر من المنافسة والنمو والربحية.

قال كجوك، إن العام المقبل سيشهد حزمة جديدة من الإجراءات التنفيذية الداعمة لهذا المسار الضريبي المحفز، لافتًا إلى أن الإيرادات الضريبية زادت خلال العشرة أشهر الماضية بنسبة ٣٨٪ دون فرض أعباء إضافية.

أكد أن القطاع الخاص يقود النشاط الاقتصادي، ومعًا، سيكون اقتصادنا أكثر قوة وقدرة على الإنتاج والتصدير، والكل سيستفيد، موضحًا أننا سنظل داعمين للنشاط الاقتصادي، بحلول مبتكرة وسهلة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.

أضاف أن هناك موازنة طموحة جدًا خلال العام المقبل لمساندة الأنشطة الاقتصادية والتنمية البشرية والحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى مضاعفة مخصصات مساندة القطاعات الإنتاجية والصناعية والتصديرية فى موازنة العام المالى المقبل.

أوضح كجوك، أنه سيتم إعلان برنامج جديد للمساندة التصديرية بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية خلال الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أنه يتم توجيه أى إيرادات استثنائية لخفض معدلات الدين، ونستهدف مبادلة وتحويل بعض المديونيات إلى استثمارات، وقد نجحنا فى خفض حجم الدين الخارجى لأجهزة الموازنة بثلاثة مليارات دولار خلال العام الماضي، وأننا مستمرون فى نفس النهج.

أشار إلى أننا نستهدف تحقيق أعلى فائض أولى بنسبة ٣،٥٪ من الناتج المحلي خلال العام المالي الحالى، مؤكدًا أننا نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية على برنامج طموح وعملى لخفض الأعباء غير الضريبية وتوحيد جهات التحصيل.

قال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن مصر تمضي فى مسار إصلاحي متكامل لتمكين القطاع الخاص، وتأتى جهود وزارة المالية معززة وداعمة لهذا المسار بالعمل على انتهاج سياسات أكثر تحفيزًا للنشاط الاقتصادي، وتشجيعًا للاستثمار فى إطار حقيقي من الشراكة بين مجتمع الأعمال والمصالح الإيرادية، لصالح الاقتصاد المصرى.

أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية تعد «نقطة انطلاق» فى مسار الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، موضحًا أننا متفائلون بالنهج الجديد الذى انتهجه أحمد كجوك وزير المالية، لبدء صفحة جديدة بين المصالح الإيرادية ومجتمع الأعمال ترتكز على الثقة والشراكة القائمة على قناعة كاملة بأن مساندة الممولين تساعدهم على توسيع أنشطتهم ومن ثم تحقيق العوائد الاقتصادية للدولة.

حضر اللقاء شريف الكيلانى نائب الوزير للسياسات الضريبية، ورشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب، وأحمد أموى رئيس مصلحة الجمارك.

مقالات مشابهة

  • فضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان
  • نعمل على توسيع القاعدة الضريبية.. ولا أعباء ضريبية جديدة على المستثمرين
  • تسجيل جفاف في أكثر من 40% من مساحة أوروبا
  • تبدأ من الطفولة وتسهم في رفع متوسط عمر الإنسان.. المملكة تنجح في بناء منظومة وقائية شاملة
  • تعرف على موسكو أكبر مدن أوروبا وقلب روسيا النابض
  • أوكرانيا: مُسيرات روسية تقصف ميناء بجوار رومانيا
  • من غرناطة إلى تستور.. كيف أعاد الموريسكيون بناء حياتهم في شمال أفريقيا؟
  • زلزال بقوة 5 ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية بالمحيط الأطلسي
  • بين القاعدة والخرافة.. إنتر ميلان يختار القميص الثالث بنهائي أبطال أوروبا
  • المجلس الأطلسي: تنسيق أمني مستمر بين إسرائيل والأردن رغم حرب غزة