جيش الاحتلال يعلن مقتل قائد كتيبة 401 في معارك شمال غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رقيب أول في صفوفه خلال معارك شمال قطاع غزة ،اليوم الثلاثاء.
ونشر الحساب الرسمي لجيش الدفاع الإسرائيلي على منصة "إكس" تغريدة كشف فيها خبر مقتل سيباستيان إيفان (51) عاما، من مدينة روش هاعين، في معارك شمال القطاع، وهو برتبة رقيب أول، وقائد في اللواء (401).
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "الضابط الإسرائيلي القتيل كان من ضمن غرفة القيادة الأمامية واليد اليمنى لأحد قادة ألوية الهجوم الرئيسية شمال القطاع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أمس مقتل 250 جنديا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن إجمالي عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر بلغ 593.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه "ينفذ عملية دقيقة" في منطقة مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع، مشيرا إلى أن "العملية تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المجمع من جانب مسؤولين كبار من إرهابيي "حماس"".
ورغم الخسائر الكبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستدخل مدينة رفح خلال عدة أسابيع، مؤكدا أنه أمر سيحصل.
وفي سياق متصل ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال مُحرري "صفقة التبادل" التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى (13)، أبقى الاحتلال على اعتقال (11) منهم، كان آخرهم المحررة روضة أبو عجمية التي اعتقلت يوم أمس من مخيم الدهيشة.
وفي سياق متصل ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من اعتقال مُحرري "صفقة التبادل" التي تمت في شهر نوفمبر الماضي، في إطار بنود اتفاق التهدئة، ليرتفع عدد حالات الاعتقال بين صفوف المحررين إلى (13)، أبقى الاحتلال على اعتقال (11) منهم، كان آخرهم المحررة روضة أبو عجمية التي اعتقلت يوم أمس من مخيم الدهيشة.
ومن بين من أُعيد اعتقالهم ثلاثة أطفال أقل من 18 عامًا وهم: (محمد أنيس ترابي 17 عامًا من نابلس، أحمد وليد خشان 17 عامًا ونصف العام من جنين، موعد عمر عبد الله الحاج 17 عامًا من أريحا).
وجرى اعتقال أربعة آخرين تجاوزا سن الطفولة وهم: (يوسف عبد الله الخطيب 18 عامًا من أريحا حيث جرى تحويله مجددًا إلى الاعتقال الإداريّ لمدة خمسة شهور، وأحمد نعمان أبو نعيم 18 عامًا من رام الله جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، ويحيى محمد ارحيمية جرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعبادة حسام خليل 19 عاما من رام الله)، حيث جرى تحويله كذلك للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ من بين المحررين الذين أعيد اعتقالهم أربعة معتقلات، وهم: أسيل سميح خضر (22 عامًا) من رام الله وما تزال موقوفة، إضافة إلى حنان البرغوثي (60 عامًا) من رام الله وهي شقيقة المعتقل نائل البرغوثي الذي أمضى ما مجموعه 44 عامًا في سجون الاحتلال، حيث جرى تحويلها للاعتقال الإداري، والمعتقلة ولاء طنجة من نابلس وما تزال موقوفة، بالإضافة إلى المعتقلة روضة أبوعجمية.
يُشار إلى أنّه وضمن إطار صفقة التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة جرى الإفراج عن 240 من المعتقلات والأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال.
يذكر أنّ الاحتلال انتهج وما يزال سياسة إعادة اعتقال المحررين واستهدافهم، حيث شكّلت قضية اعتقال المحررين ضمن صفقة "تبادل الأسرى"، التي تمت عام 2011، من أخطر القضايا التي واجهها الأسرى المحررون على مدار السنوات الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تعليق الأعمال العسكرية بمناطق محددة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، عن تعليق تكتيكي محلي ومؤقت للأعمال العسكرية في مناطق محددة بقطاع غزة لأغراض إنسانية.
وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش أن التعليق سيبدأ من الساعة 10:00 صباحًا وحتى 8:00 مساءً، ويشمل مناطق المواصي، دير البلح، ومدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن القتال مستمر في باقي المناطق، وأن الجيش سيواصل عمليات التطهير وتحييد البنى التحتية والعناصر الإرهابية في الأماكن التي يعمل بها، كما حذر الجيش سكان القطاع من العودة إلى المناطق المحددة بالأحمر حفاظًا على سلامتهم.
جاء هذا الإعلان في وقت بدأت فيه شاحنات مساعدات بالدخول إلى غزة عبر معبر رفح في الساعات الأولى من صباح الأحد، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية.
إسرائيل تعلن السيطرة على سفينة “حنظلة” وكسر محاولة فك الحصار عن غزة
أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانًا أكدت فيه أن البحرية الإسرائيلية سيطرت مساء السبت على سفينة “حنظلة” التي حاولت دخول المنطقة البحرية قبالة سواحل قطاع غزة ضمن مهمة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع، انطلقت السفينة من إيطاليا في 13 يوليو 2025، وكانت تقل 21 شخصًا من متضامنين دوليين وناشطين وصحافيين.
وأجبرت البحرية الركاب على رفع أيديهم أثناء الاقتحام، وتم توجيه السفينة نحو ميناء أسدود الإسرائيلي، مع تأكيد سلامة جميع الركاب.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن وحدة الكوماندوس البحرية اقتحمت السفينة عبر عدة زوارق، وقامت بقطع كاميرات المراقبة قبل السيطرة الكاملة عليها، حيث سيتم اعتقال وترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة محاولات “أسطول الحرية” لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وسط تحذيرات إسرائيلية من أن هذه المحاولات غير المصرح بها تشكل تهديدًا خطيرًا.
من جانبها، وصفت حركة حماس اعتراض السفينة بأنه “جريمة إرهاب وقرصنة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية الحادة في القطاع نتيجة الحصار والصراع المستمر.