«حياة كريمة» تلتقي سائق توكتوك.. «خطأ طبي غير مجرى حياته»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
التقى الإعلامي أيمن مصطفى، بسائق «توك توك» من الأرياف ويعمل رغم إعاقته وظروفه الصحية الصعبة، وعندما حاول أن يساعده بمبلغ مالي بسيط رفض بشدة، والسبب أنه يرى أن هناك من يستحق هذه المساعدة أكثر منه، وفي النهاية أخذ المبلغ المالي بعد إلحاح مقدم البرنامج على وعد بأن يعيطهم لمن يراه أحق منه.
ولما سأله «مصطفى»، في إحدى فقرات برنامج «حياة كريمة»، المُذاع على شاشة «dmc»، عن قصته، أخبره: «أعمل سائق توكتوك منذ 5 سنوات، والتوكتوك اشتريته تقسيط، وأنا متزوج ولكن ليس لي أولاد، وكان لدي ولد وحيد ومات، وبسبب خطأ طبي فقدت ساقي وأصبت بعاهة للأبد، وبذلك بعد أن أصبت فيها بورم خبيث في العظام، ولكن حمداً لله تم شفائي من السرطان».
وعن آماله وأحلامه، قال سائق التوكتوك الذي التقت به عدسة البرنامج في أحد الشوارع: «كل آمالي أن أُرزق بالذرية الصالحة سواء ولد أو بنت، وأنا راضٍ عن رزقي وحياتي، وأرفض الحصول على أي إعانة مالية بسيطة من البرنامج لأن هناك من هو أشد حاجة مني»، «ممكن حد تكون ظروفه أسوأ مني أو تعبان عني.. أنا ممكن أشتغل وأجيب غيرهم وربنا يرزقني لكن في ناس تعبانه خالص ومبتشتغلش.. ربنا يكرمك وتلاقي اللي يستحق عني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة سائق توكتوك توكتوك مساعدة المحتاجين
إقرأ أيضاً:
شربات مشروع تخرج طلاب آداب الزقازيق لتوثيق أثر مبادرة حياة كريمة في القرى
أطلق مجموعة من طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق تخصص صحافة مشروع تخرجهم تحت عنوان "شربات"، والذي جاء في صورة تقرير مرئي إنساني، يهدف إلى توثيق وتحليل التغيرات التي أحدثتها مبادرة "حياة كريمة" في عدد من قرى الريف المصري، مع التركيز على مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
ضم الفريق 11 طالبا وطالبة هم: آية سمير، إسلام عادل، إسلام أحمد، هدى أحمد، إنجي حسام، مريم محمود، سارة خالد، سلوى عطا أمنية عادل، إسراء وليد، وعلا أحمد حيث عمل الفريق بشكل تكاملي من خلال فرق متعددة تشمل البحث والعمل الميداني، والكتابة الصحفية والإعلام الرقمي والتوثيق.
وشهد مشروع التخرج القيام بعدد من الجولات الميدانية والتي شملت قرى من محافظات مختلفة، من بينها الشرقية، المنوفية، الجيزة، القليوبية، والدقهلية. وأجرى الفريق مقابلات مع الأهالي ومسؤولي المبادرة لرصد التغيرات التي طرأت على الخدمات والبنية التحتية ومستوى المعيشة.
ومن جانبها قالت آية سمير أن إختيار اسم "شربات" كأسما للمشروع لأن الاسم يعبر عن الفرحة التي ارتسمت علي وجوة المواطنين بعد التغيير الذي احدثته المبادرة في حياتهم مشيرة إلي أن الهدف من المشروع كان لتقديم صورة صادقة وواقعية عن جهود الدولة في القرى المصرية، والذي كان دافعا لجميع اعضاء المجموعة في كل خطوة سواء ميدانياً أو إعلامياً.
وقد لاقى المشروع إعجاب لجنة المناقشة، التي أشادت بجودة التوثيق، وشمولية التغطية الميدانية، والأسلوب الإنساني الذي عكسه الطلاب من خلال التقرير وأكدت اللجنة أن "شربات" يُعد مشروعاً صادقا ويصل من القلب للقلب، لما حمله من مشاعر حقيقية وتجارب إنسانية حية من قلب الريف المصري.
الجدير بالذكر أنه جرى تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة خلود السواح، وبدعم من الدكتور عماد عبد الرازق عميد الكلية.