كشفت حيثيات المحكمة في قضية أحداث المنصة مفاجآت عديدة، حيث شرحت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني في حيثيات الحكم بإعدام المرشد محمد بديع ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد وآخرين في قضية أحداث المنصة، تفاصيل الخسائر الذي خلفتها أحداث المنصة.

في حوارها لـ صدى البلد..المستشارة هايدي الفضالي تكشف كيف أصبحت أول قاضية "جنائي" بمصر قرار عاجل من جنايات امن الدولة ضد متهمي قضية تنظيم الجبهة الإسلامية سرطان الأمة.

. حيثيات الحكم على بديع وعزت وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية| فيديو مشاجرة عنيفة بالأيدي والألفاظ بين أسرة فاطمة ممرضة أكتوبر وعائلة الجاني بعد الحكم|فيديو أسباب حكم إعدام المرشد ونائبه في أحداث المنصة

وقالت محكمة الجنايات في حيثيات قضية أحداث المنصة، قتلوا عمداً النقيب شريف السباعي - الضابط بقطاع الأمن المركزي، والذي استشهد متأثراً بتلك الإصابة، كما أصاب المتجمهرون عامدون - بعضاً من ضباط وجنود تلك القوات، قاصدون قتلهم، وذلك أثناء تأديتهم وظيفتهم وبسبب تأديتها وهم 3 ضباط، و ۷ مجندين.

وتضمنت حيثيات الحكم في أحداث المنصة، خربوا عمداً ممتلكات منشآت عامة من بينها سيارتي الشرطة رقمي ٥٧٩٥ / ب ١٤، ٥٧٩٤ / ب ١٤ ، ومبان لجامعة الأزهر، وقاعة المؤتمرات وحديقة بستان الزيتون التابعة للهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، وأرصفتها وأرصفة طريق النصر، وأشجاره وتسببوا في تعطيل المواصلات العامة وعرضوها للخطر، وعطلوا سيارات الإسعاف، كما أتلفوا عامدون - السيارات الخاصة ببعض المواطنين بالمنطقة واشتبكوا مع قاطني منطقة مساكن امتداد رمسيس ومنشأة ناصر، والمتواجدين بها، الذين التحموا مع قوات الأمن الرابضة في ساحة تلك المعركة للذود عن مقومات ومقدرات الدولة واحتشدوا للدفاع عن ممتلكاتهم الخاصة مما أدى لنشوب اشتباك بينهم وبين المتجمهرين، تخلف عنه قتل المتجمهرون لـ 14 مواطنا.

وجاء ضمن حيثيات أحداث المنصة، شرع المتجمهرون في قتلهم عمدا 6 من المواطنين – إثر إطلاق المتجمهرون النار بشكل عشوائي على قوات الأمن والمواطنين المتجمهرون اقتحموا جامعة الأزهر بعصي وجنازير وحجارة وتسوروها وأتلفوا باب الجامعة الرئيسي و أحدثوا تلفيات ببابي كلية العلوم الإسلامية - الرئيسي والخلفي ، لتحطيم والقضاء على كل ما يخص الشيخ " أحمد الطيب"، ويكأن المتجمهرون جهلوا قيمة الأزهر - الجامع والجامعة - رمز الإسلام السمح الوسطي حاضن الدين وحاضر الدنيا، قبلة العلم وكعبة يحج إليها العلماء لأكثر من ألف عام - فاستباحوا حرمته واجترأوا عليه لا لشيء إلا أن جامعته من واجهات الدولة المصرية وشيخه من رموزها، ولم ينل المتجمهرون من فعلتهم خيرا.

واختتمت المحكمة في حيثيات قضية أحداث المنصة المحكمة قد رسخ في وجدانها اقتراف المتجمهرون لجرائم القتل العمد والشروع فيه، وتحقق ظرف الاقتران بين هذه الجرائم، وانصرفت إراداتهم إليه في هدوء وروية من بعد ما أجمعوا أمرهم طوال فترة إقاماتهم وترددهم بساحة اعتصام ميدان رابعة العدوية، ومن ثم إصرارهم السابق على التعدي على المجني عليهم، وعلى النحو المعني بأمر الإحالة - استخلاصاً، واهتداء بما ساقته المحكمة من أدلة وقرائن الأحوال التي تمثلت في خروج المتجمهرون بأعداد ألفية مدججة بالأسلحة النارية والبيضاء والذخائر والحجارة وعبوات المولوتوف - قاصدة كوبري ٦ أكتوبر من شارع النصر لقطع حركة المرور أعلى الكوبري والقيام بعمليات تخريبية بجسم الكوبري - عن سبق إصرار مع علمهم بتمركز قوات الأمن المتمركزة قبل مطلع الكوبري لمنع تقدمهم والوصول إليه.

ومن ثم يتأكد حدوث المواجهة المسلحة مع تلك القوات - مؤكد استطالتها في ظل هذه الكثافات البشرية وعشوائية الحركة وترامي أطراف محيط المنطقة بما يسمح بتداخل قاطني المنطقة أو المارة أو حتى العناصر المتجمهرة في آتون تلك المواجهة المسلحة، سيما وقد انضم بعض أهالي المنطقة طواعية لمساندة قوات الشرطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احداث المنصة أحمد الطيب الإخوان الإرهابية الدائرة الأولى إرهاب الشيخ احمد الطيب المستشار محمد السعيد الشربيني قضیة أحداث المنصة

إقرأ أيضاً:

جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”

انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.

ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.

وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.

كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.

ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.

يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.

مقالات مشابهة

  • جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
  • اليوم.. الحكم على المتهمين في قضية «خلية داعش العمرانية الثانية»
  • أحمد الطيب: نعمل مع الفاتيكان لوثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • إيداعه مستشفى الأمراض النفسية.. مفاجأة في قضية سفـاح المعمورة
  • بعد قليل.. الحكم على متهمًا في قضية خلية داعش قنا
  • المحكمة تلغي الحجز على حسابات سان جيرمان في قضية مبابي
  • 23 يونيو الحكم على إعلامية في قضية سب المخرج خالد يوسف
  • قبل الحكم عليه.. أبرز محطات قضية محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تلقى رشوة
  • حيثيات الحكم بقضية تعدى مدير مدرسة ثانوية بالضرب على طالبتين بالبحيرة
  • غدا.. الحكم على «مسلم ونور التوت» في قضية سرقة لحن أغنية