حلا شيحة لـ«ع المسرح»: كان نفسي أبقى ستايلست.. التمثيل مكنش على بالي خالص
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قالت الفنانة حلا شيحة، إن وفاة جدتها كانت من أشد الأحداث حزنًا بالنسبة لها، لافتةً إلى أنها كانت تحبها كثيرًا ومتعلقة بها، وتحزن كثيرًا عندما تفكر في بُعد أبنائها عنها حتى ولو لفترة قصيرة، لافتةً إلى أنها منذ صغرها كانت تريد أن تكون راقصة وستايلست.
حلم طفولة حلا شيحةوأضافت حلا، خلال حوارها ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أنها منذ صغرها كانت تقوم برسم الملابس مثل مصممي الأزياء، مشيرةً إلى أنها كانت تقوم بذلك يوميًا، بالإضافة إلى أنها كانت تقوم بالرقص لمدة 4 ساعات في المنزل، وكانت ترفع صوت الموسيقى في المنزل وكانت توبخها أمها، مردفة: «التمثيل مكنش على بالي خالص».
وتابعت: «القدر هو السبب في دخولي مجال التمثيل، ولكن كان من حظي أن أدخل المجال، ولهذا عند نزولي مواقع التصوير أكون سعيدة، من الجميل أن يصدر من الإنسان شخصية غير موجودة فيه ويعيشها وهذا هو الهدف من التمثيل، وأحب أن أرى الشخصية بعد انتهاء العمل كاملة متكاملة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلا شيحة ع المسرح الحياة منى عبدالوهاب إلى أنها
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. سمير غانم الذي أضحكنا كثيرًا وتركنا في صمت مؤلم
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2021 أحد أعمدة الكوميديا المصرية والعربية، الفنان القدير سمير غانم. عاش ليرسم الابتسامة على وجوه الملايين، ومات في صمت ترك جرحًا في قلوب كل من أحبوه وبين مسيرته الفنية الطويلة، وحياته العائلية الدافئة، تبقى ذكراه خالدة في وجدان الجمهور العربي.
النشأة والبداية من الصعيدوُلد سمير غانم في محافظة أسيوط يوم 15 نوفمبر عام 1937، وسط بيئة صعيدية محافظة ورغم نشأته في عائلة عسكرية، حيث التحق بكلية الشرطة في بداية حياته، إلا أن شغفه بالفن دفعه لتغيير مساره، قرر الالتحاق بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، وهناك كانت بدايته الحقيقية مع التمثيل من خلال العروض الجامعية.
انطلاقته مع "ثلاثي أضواء المسرح"
شكل انضمامه إلى فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" نقطة تحول فارقة في مشواره الفني مع جورج سيدهم والضيف أحمد، قدم الثلاثي عروضًا مسرحية واستعراضات كوميدية شكلت بصمة قوية في الذاكرة المصرية، لعل أبرزها "طبيخ الملائكة" و"حديث المدينة". وبعد وفاة الضيف أحمد، استمر التعاون بينه وبين جورج سيدهم لسنوات.
كان سمير غانم فنانًا من طراز خاص، قادرًا على توليد الضحك بسلاسة دون تكلف، قدّم ما يزيد عن 160 فيلمًا وشارك في أكثر من 50 مسرحية، بالإضافة إلى عشرات المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية.
من أشهر أعماله مسرحيات "أهلًا يا دكتور"، و"جحا يحكم المدينة"، ومسلسل "حكاية ميزو"، إلى جانب شخصية "فطوطة" الشهيرة التي عشقها الأطفال والكبار.
زواج مبني على حب وفندخل سمير غانم القفص الذهبي ثلاث مرات، إلا أن زيجته الأخيرة من الفنانة دلال عبد العزيز كانت الأبرز والأكثر تأثيرًا في حياته.
التقيا أثناء عرض مسرحية "أهلًا يا دكتور"، ووقع الحب بينهما لينتهي بزواج دام أكثر من ثلاثة عقود. أنجبا ابنتين هما دنيا وإيمي، اللتان سارعتا على خُطى والديهما في عالم الفن، لتصبح العائلة كلها رمزًا للبهجة والموهبة.
مرض مفاجئ ونهاية حزينةفي أبريل 2021، أصيب الفنان الكبير بفيروس كورونا، وسرعان ما ساءت حالته الصحية، خاصة مع معاناته من مشكلات في الكلى، دخل المستشفى وهو يعاني من فشل كلوي، ولم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذه. وبعد صراع قصير، توفي يوم 20 مايو 2021، وسط حزن كبير من الوسط الفني والجمهور.
رحيله وصدمة الجماهيركان خبر وفاته بمثابة صدمة لكل محبيه، إذ لم يكن أحد يتوقع أن يخطفه المرض بهذه السرعة، تهافت الفنانون على وداعه في جنازة مهيبة، بينما عجّت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والرثاء، ولم تمر سوى أسابيع قليلة حتى لحقت به زوجته دلال عبد العزيز، في مشهد مؤلم أدمى القلوب.