نيكول كيدمان: أحضر مهرجان كان منذ 32 عاما.. وأرفض ترك التمثيل
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشفت الممثلة الشهيرة نيكول كيدمان عن علاقتها العريقة والممتدة مع مهرجان كان السينمائي الدولي التي تحضر فعالياته هذا العام.
وقالت نيكول كيدمان في جلسة صحفية خاصة على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي إنها تتواجد من 32 عاما، معبرة عن سعادتها للتواجد هذا العام للحديث عن المرأة وتكريمها.
وأشارت نيكول كيدمان في حديثها إلى أنها بعد أن دخلت مجال الإنتاج لا تتخيل نفسها كمؤلفة أو مخرجة لعمل فني حتى الآن.
وأوضحت نيكول كيدمان أنها دائماً ترفض الأمور في البداية ثم تعدي لتغيير رأيها لذلك لا يوجد شيء مستحيل.
وعبرت نيكول كيدمان عن حبها للتواجد في الأعمال السينمائية كمثلة تتفاعل مع زملائها وتترك نفسها للمخرجين ليخرجوا أفضل ما في موهبتها.
كما تحدثت نيكول كيدمان عن تشجيعها للمخرجات النساء بعد أن أعلنت من قبل أنها ستعمل مع مخرجة كل 18 شهرا ومازالت متمسكة بقرارها الرائد.
تم تكريم النجمة الأسترالية نيكول كيدمان بجائزة (Women in Motion)، تقديراً لمسيرتها الفنية المتميزة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، ولإسهاماتها البارزة في دعم تمثيل المرأة في صناعة السينما.
وتسلمت كيدمان الجائزة خلال حفل خاص حيث أعربت عن فخرها بهذا التكريم الذي يسلط الضوء على التزامها بدعم المخرجات النساء.
وكانت كيدمان قد تعهدت في عام 2017 بالعمل مع مخرجة كل 18 شهراً، وقد تجاوزت هذا الهدف بتعاونها مع 27 مخرجة منذ ذلك الحين، من بينهن سوزان بيير وهالينا راين وميمي كايف.
يذكر أن مهرجان كان السينمائي لهذا العام يُقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، وتترأس لجنة التحكيم النجمة الفرنسية جولييت بينوش، فيما يُقدّم حفلي الافتتاح والختام الممثل لوران لافيت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيكول كيدمان كان السينمائي الدولي کان السینمائی نیکول کیدمان مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يطالب المركزي الأوروبي بالإبقاء على معدلات الفائدة عند 2%
طالب صندوق النقد الدولي، البنك المركزي الأوروبي بالإبقاء على معدلات الفائدة عند مستوى 2%، ما لم تحدث صدمات جديدة.
وقال ألفريد كامر مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد، في تصريحات صحفية خلال منتدى للبنك المركزي الأوروبي في مدينة "سينترا" بالبرتغال، إنه يتعين على "المركزي الأوروبي" أن يبقي أسعار الفائدة على الودائع عند المستوى الحالي البالغ 2%، ما لم تحدث صدمات جديدة.
وأضاف كامر، أن المخاطر المتعلقة بالتضخم في منطقة اليورو لها وجهان، ولهذا على البنك أن يضطلع بهذه المهمة الثقيلة وألا يتحرك بعيدا عن سعر الفائدة المذكور على الودائع ما لم تحدث صدمة تغير توقعات التضخم بشكل جوهري.
وتابع قائلا:" في الوقت الحالي، لا نرى أي شيء بهذا الحجم، ومن بين الأسباب التي تجعل صندوق النقد يتخذ وجهة نظر مختلفة عن الأسواق هو أنه يتوقع تضخما أعلى من البنك المركزي الأوروبي للعام المقبل".
توقعات التضخم
وتوقع مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد الدولي، أن يكون التضخم العام المقبل بالاتحاد الأوروبي، عند مستوى 1.9%، وهو أعلى من توقعات المركزي الأوروبي نفسه، لأسباب من بينها أسعار الطاقة.
وكان البنك المركزي الأوروبي توقع انخفاض نمو الأسعار إلى ما دون المعدل المستهدف عند 2 %، لمدة 18 شهرا اعتبارا من الربع الثالث من العام الحالي، ليصل إلى أدنى مستوى له عند 1.4% في أوائل عام 2026.