كابينيت الحرب يجتمع لمناقشة الجولة الأولى من المفاوضات في قطر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء، أن المجلس الوزاري الحربي المصغر اجتمع لمناقشة تفاصيل المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن أعضاء الوفد الذي عاد صباح الثلاثاء من المباحثات حول الصفقة في قطر، رئيس الموساد ديفيد برنياع واللواء نيتسان ألون، يجتمعان مع أعضاء مجلس الوزراء ويعطونهم تحديثا عن الجولة الأولى من المفاوضات.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الموساد ديفيد بارنياع عاد إلى إسرائيل بعد جولة مفاوضات في قطر حول تبادل الأسرى مع "حماس"، وبحسب قناة "إسرائيل 24" الإخبارية، فإن بارنياع عاد ومعه قائمة بأسماء 50 أسيرا ينتظر إطلاق سراحهم في صفقة التبادل مع "حماس" بوساطة قطر، مشيرة إلى أنه استلم القائمة وعاد بها إلى إسرائيل.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن بلاده متفائلة "بحذر" تجاه المفاوضات الجارية بشأن هدنة غزة، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن أي إنفراجة في المفاوضات.
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحافي: "لا يمكن أن نقول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق، لكننا متفائلون بحذر. لا يمكن أن نعلن أي نجاحات، ولكن لدينا أمل".
وقال إن الفرق الفنية تبحث الآن تفاصيل اتفاق محتمل بعدما ناقش المفاوضون الرئيسيون "القضايا الرئيسية". وأضاف المتحدث: "نحن الآن في مرحلة نتوقع فيها تقديم المقترح المضاد إلى (حماس)، لكن هذه ليست الخطوة الأخيرة في العملية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الوفد الإسرائيلي سيعرض مقترحا بهدنة مدتها 6 أسابيع في غزة على أن تطلق حركة حماس سراح 40 إسرائيليا من المحتجزين لديها.
من جهتها، أوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية أن زيارة الوفد الإسرائيلي للدوحة تأتي بعد 4 أيام من تلقي تل أبيب رد حماس عبر الوسطاء، ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن الوفد قد حصل على تفويض من المجلس الوزاري المصغر بإجراء مفاوضات عامة.
وقالت إن الزيارة تأتي عقب مداولات في كل من مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) بشأن مقترح كانت حماس قدمته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة الموساد بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُخطط لتفكيك حركة حماس
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يدرس عدة بدائل بهدف تفكيك حركة حماس، من بينها خيار احتلال كامل لقطاع غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن الولايات المتحدة لا تملك حتى الآن خطة واضحة لنزع سلاح حماس، في ظل النقاشات المتواصلة حول مستقبل القطاع بعد الحرب.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يعمل على بلورة خطط جديدة لمنع تعاظم قوة الحركة خلال الفترة المقبلة، ضمن تقييمات أمنية مستمرة.
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأقدم مستوطنون، مساء اليوم الأحد، على اقتحام تجمع العراعرة البدوي شمال شرق القدس، وسط حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، إن المستعمرين تجولوا في محيط مساكن الأهالي وقاموا باستفزازهم، في خطوة أثارت حالة من التوتر بين السكان.
ويعاني التجمع البدوي من اعتداءات متكررة تهدف للتضييق على الأهالي وتهديد وجودهم في المنطقة.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة طالت عدة بلدات غرب محافظة سلفيت، تخللها اعتقالات واحتجاز عشرات المواطنين، وسط انتشار مكثّف في محيط المناطق المستهدفة.
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اعتقال خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" غلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت الأسيرين المحررين محمود ابراهيم ثوابتة (خطاب)، وعصام حسين ديرية، وشقيقه إبراهيم، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وأضافت الوكالة قائلةً إن تلك القوات اعتقلت المواطن محمد احمد ابو يابس، واحتجزت الشاب وافي يوسف علي ديرية، لإجبار شقيقه براء لتسليم نفسه، حيث قام الأخير بذلك عند المدخل الغربي للبلدة.
وسلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، أربعة إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق سلفيت، شملت منزلين وبئر مياه وطريقًا زراعيًا.
وأفادت مصادر محلية بأن الإخطارات استهدفت منزلَي المواطنين ربيع أحمد عبيه وسامي نعيم حسين، إضافة إلى بئر مياه يملكها وصفي حسن أيوب، وطريق زراعي في المنطقة.
وأضافت المصادر أن هذه الإخطارات تأتي ضمن تصعيد الاحتلال في استهداف البنية التحتية وممتلكات المواطنين في البلدة، بهدف الحد من التوسع العمراني والزراعي فيها.
وقال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه لا ترتيبات انتقالية دون تنسيق مع مؤسسات الدولة والسيادة تشمل غزة والضفة والقدس.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن أي ترتيبات انتقالية مقترحة يجب أن تتم حصراً عبر التنسيق مع الدولة ومؤسساتها الشرعية، مشدداً على أن فلسطين تُدار تحت سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل كامل أراضيها، وفي مقدمتها قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكداً أن أي مسار سياسي أو أمني مستقبلي يجب أن ينطلق من هذا المبدأ باعتباره الأساس لضمان وحدة النظام والمؤسسات.
وأعلنت مصادر طبية في قطاع غزة عن أزمة صحية خطيرة تعصف بخدمات العيون، بعدما أدى تلف الأجهزة التشخيصية والجراحية إلى تعطّل التدخلات الطبية المتخصصة، وتفاقم قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الضرورية.