حذَّرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) كاثرين راسل، من الوضع الذي يواجهه الأطفال وسط الحرب في قطاع غزة، كما أعربت عن قلقها البالغ إزاء معاناة الأطفال في القطاع ووصفت الوضع بـ "المروع للغاية".
واعتبرت راسل - في تصريح خاص لقناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أذاعتها اليوم /الثلاثاء/ - الإحصاءات التي تفيد بمقتل 13 ألفا و450 طفلا في الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 هي "تقديرات أولية"، حيث إن المنظمة لديها معلومات تفيد بوجود أطفال آخرين تحت الأنقاض أو مصابين أو انفصلوا عن عائلاتهم.

 
وأكدت ضرورة القيام بكل ما هو ممكن من أجل إيصال المساعدات لهؤلاء الأطفال الذين يتضورون جوعا حتى الموت، معتبرة هذا الوضع "غير مقبول".
وحول عمليات الإنزال الجوي، قالت راسل إنها تساعد إلا أن الأهم هو فتح طرق برية لإدخال المزيد من المساعدات وإدخال مئات الشاحنات إلى قطاع غزة لإيصال الغذاء والإمدادات الطبية للمواطنين. 
ووفقا لتقييم الأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة، يعاني نصف سكان قطاع غزة من جوع كارثي ومن المتوقع أن تضرب المجاعة الشمال في أي وقت من الآن وحتى مايو القادم إذا لم يكن هناك أي تدخل عاجل.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة

قال مراسل الجزيرة إن 15 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 50 في إطلاق نار من آليات إسرائيلية على شبان قرب موقع مساعدات أميركية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأميركية في مواصي رفح.

عاجل | 9 شهداء جراء استهداف الاحتلال فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح pic.twitter.com/mUtI4xEvkC

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 1, 2025

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

إعلان

ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
  • فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
  • الأونروا لـعربي21: قطاع غزة بحاجة ماسة لإدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • الأمم المتحدة تحذر: الوضع في غزة كارثي رغم استئناف المساعدات