القوات الأمريكية تخلي حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
بدأت القوات الأمريكية، اليوم، خفض قواتها على متن حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”
يتزامن ذلك مع تصاعد المخاوف الأمريكية من تبعات إدخال اليمن صواريخ جديدة.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن مسؤولين في البحرية الأمريكية قولهم إن أن عملية الإخلاء تأتي تحسبا لهجوم وشيك بصواريخ “فرط صوتية”.
وتتزامن عملية الإخلاء مع كشف قناة بي بي سي البريطانية تصاعد المخاوف من تداعيات إجراء من وصفتهم ب ” الحوثيين ” تجارب على صواريخ “فرط صوتية”.
ونقلت القناة عن مراسلها مشاهدته إطلاق صواريخ سريعة خلال تواجده على متن حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
ومع أن صنعاء لم تعلن رسميا هوية الصاروخ الجديد الذي ظل منذ أسبوع محل جدل غربي إلا أن إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي توسيع رقعة المعركة إلى المحيط الهندي وترقب محاولة الاحتلال الإسرائيلي مهاجمة رفح يشير إلى توقعات أمريكية بضربات أكبر خلال الفترة المقبلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: القوات الأمريكية اعترضت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا واستولت عليها
أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر مطلعة بأن القوات الأمريكية اعترضت وصادرت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تمثل تصعيدا جديدا في حدة التوترات بين البلدين.
ولم تذكر المصادر اسم الناقلة ولم تكشف على وجه التحديد أين تم احتجازها، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق فوري حول الواقعة، فيما أشارت الوكالة إلى أن شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA ووزارتي النفط والإعلام في فنزويلا امتنعت عن الرد على طلبات التعليق.
ونقلت الوكالة عن خبراء في مجال النفط قولهم: "معظم النفط الفنزويلي يتم تصديره إلى الصين، غالبا عبر وسطاء، وبخصومات كبيرة نظرا للمخاطر المرتبطة بالعقوبات، وعملية المصادرة قد تزيد من تعقيد قدرة فنزويلا على تصدير نفطها، إذ من المرجح أن تتردد شركات الشحن الأخرى في نقل شحناتها مستقبلا".
وتكثّف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطها على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متهمة إياه بالإشراف على شبكة للاتجار بالمخدرات. ونفذ البنتاغون أكثر من 20 ضربة ضد سفن يُشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في المياه القريبة من فنزويلا وكولومبيا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصا. كما ألمح ترامب في عدة مناسبات إلى أن "أيام مادورو باتت معدودة"، مشيرا إلى احتمالية "توجيه ضربات برية داخل فنزويلا".
من جانبها، تصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة.
وفي الأشهر الأخيرة، دعا مادورو المواطنين إلى التكاتف في مواجهة التهديدات الأمريكية والانضمام إلى كتائب شعبية في فنزويلا، كما قام بنشر قوات وسفن وطائرات ومسيرات على الحدود مع كولومبيا وبعض المناطق الساحلية.
ووفقا لـ "بلومرغ"، تسيطر شركة النفط الحكومية PDVSA على القطاع النفطي في البلاد، وتعمل مع شركاء دوليين، من بينهم شركة "شيفرون" الأمريكية، على عمليات الحفر في عدة مناطق من فنزويلا. وبموجب الترتيبات الحالية، تدفع "شيفرون" للحكومة عبر نسبة من النفط المنتج ضمن مشروعاتها المشتركة مع الشركة الفنزويلية، وذلك بموجب ترخيص من وزارة الخزانة الأمريكية يعفي الشركة من العقوبات