الخارجية الكندية تعلن وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قالت صحيفة " ستار" الكندية، إن وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أعلنت وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد قرار غير ملزم من مجلس العموم.
وكانت كندا صدّرت أسلحة لإسرائيل بقيمة 28.5 مليون دولار كندي في الأشهر الـ3 الأخيرة من العام الماضي، وفق وسائل إعلام أجنبية.
وأضافت الصحيفة: "ستوقف حكومة ترودو صادرات الأسلحة المستقبلية إلى إسرائيل على الرغم من أن الاقتراح الذي أقره مجلس العموم يوم الاثنين والذي دعا إلى مثل هذا الإجراء غير ملزم، كما تقول وزيرة الخارجية ميلاني جولي.
وفي تصريحات سابقة قالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، الإثنين، إن كندا ستواصل دعم حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، لكنها ليست على وشك تغيير سياستها الخارجية بعد مطالبة الحزب الديمقراطي الجديد "للاعتراف رسميًا" بدولة فلسطين.
ودافعت جولي عن رد الحكومة على الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتسببت في مقتل آلاف المدنيين، بينما ناقش النواب في مجلس العموم اقتراحًا للديمقراطيين الجدد يدعو الليبراليين إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضافت أن العمل من أجل التوصل إلى طريق نحو سلام دائم كان على رأس جدول أعمالها خلال رحلتها الأخيرة إلى المنطقة.
وفتحت الحرب المستمرة شقوقًا كبيرة داخل التجمع الليبرالي، حيث ناقش أعضاؤه مواقفهم بشأن الاقتراح خلال مكالمة صباحية قبل المناقشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الكندية تصدير الأسلحة إسرائيل الأسلحة خارجية كندا ميلاني جولي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثتي أسيرين من خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء انتشال جثتي أسيرين من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلال عملية عسكرية للجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقال الجيش الإسرائيلي إن عملية انتشال جثتي الأسيرين "نفذتها قوة من الفرقة 36 بناء على معلومات استخبارية دقيقة".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن الجيش تمكن من "استعادة" جثة أسير من خلال عملية عسكرية في غزة.
وتحدثت هيئة البث الرسمية عن "انتشال جثة الأسير يائير يعقوب، من قطاع غزة، وإعادتها إلى إسرائيل".
كما ادعت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة أن "جثمان يائير أُعيد إلى إسرائيل عبر عملية عسكرية لا يزال معظم تفاصيلها خاضعا للرقابة الأمنية".
وكانت مكتب نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- قد أكد في السادس من الشهر الجاري أن الجيش استعاد من خلال "عملية خاصة" أخرى في رفح (جنوبي القطاع) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
كما أعلن نتنياهو -قبل ذلك بأيام- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.