أمريكا وكوريا الشمالية تجريان تجارب صاروخية لأسلحة تفوق سرعة الصوت
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أجرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية اختبارات على أسلحة وصواريخ نووية عابرة للقارات، تفوق سرعتها الصوت ليتم تجربتها في المحيط الهادئ والساحل الغربي.
زعيم كوريا يجري اختبار لصاروخ تفوق سرعته الصوتأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أجرى اختبارا أرضيا لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ ذات المدى المتوسط التي تفوق سرعتها الصوت، كجزء من برنامج لتطوير القدرة الدفاعية الوطنية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن الاختبار أجري في محطة إطلاق الأقمار الصناعية الرئيسية في سوهاي بالقرب من الساحل الغربي صباح الثلاثاء وبعد الظهر.
وأضافت أن النجاح الكبير للاختبار سمح للمشروع بالمضي قدما، في إطار جدول زمني لاستكمال تطوير «صاروخ باليستي وسيط المدى» تفوق سرعته الصوت.
أمريكا تختبر سلاح تفوق سرعته الصوتوفي السياق، ذكرت القوات الجوية الأمريكية بأنها نفذت اختبارًا ناجحًا لسلاح تفوق سرعته الصوت، وتم إطلاقه من الجو في المحيط الهادئ، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأفادت القوات الجوية الأمريكية في بيان، بأن الاختبار تم يوم الأحد الماضي، حيث غادرت قاذفة من طراز «B-52» جزيرة جوام ونقلت سلاح استجابة سريعة أُطلق من الجو.
وبالرغم من وصف القوات الجوية الأمريكية للاختبار بأنه ناجح، إلا أنها لم تكشف عن السرعة التي وصل إليها السلاح خلال الاختبار.
وفي التجارب السابقة، وصل صاروخ «ARRW» لسرعة لا تقل عن 5 أضعاف سرعة الصوت.
وليست الولايات المتحدة هي الوحيدة التي تعمل على تطوير أسلحة تتجاوز سرعة الصوت، ما يجعل من الصعب تتبعها واعتراضها نظرًا لسرعتها وقدرتها على المناورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صاروخ كوري كوريا الشمالية كوريا زعيم كوريا الشمالية صواريخ كوريا الولايات المتحدة الأمريكية تفوق سرعته الصوت
إقرأ أيضاً:
برلين تحذر الحوثيين و الاختبار الأخير... فإما طريق السلام أو السقوط في العزلة
في تحذير غير مسبوق، وجهت ألمانيا عبر سفيرها لدى اليمن، توماس شنايدر، رسالة حادة إلى جماعة الحوثي، دعتها فيها إلى مراجعة مواقفها والاختيار بين "شراكة السلام" أو "الاستمرار في طريق الصراع والانقسام"، في ما بدا أنه إنذار دبلوماسي من دولةٍ أوروبية كبرى سئمت استمرار التوتر في البحر الأحمر واليمن.
وقال شنايدر، في حوار خاص مع صحيفة الشرق الأوسط، إن برلين تنظر إلى الملف اليمني من منظور شامل يأخذ في الاعتبار تعقيدات المنطقة وتداخل أزماتها، مؤكداً أن ألمانيا تسعى لمساعدة اليمنيين على استعادة استقرار بلادهم وبناء حكومة موحدة وقوية تكون شريكاً فاعلاً للمجتمع الدولي.
وأشار السفير الألماني إلى أن بلاده "قلقة للغاية" من الهجمات الحوثية على الملاحة المدنية في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، مشدداً على أن "مثل هذه الأفعال تضع الحوثيين أمام اختبار صعب: هل يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم أسرى الصراع والانقسام؟".
وتطرّق شنايدر إلى التنسيق الوثيق بين برلين والرياض في الملف اليمني، مؤكداً أن "لا حلّ للأزمة اليمنية دون السعودية"، واصفاً المملكة بأنها دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي. كما حذر من أن إيران أمام "الاختبار الحقيقي" لإثبات حسن نيتها في المنطقة، مشيراً إلى أن سلوكها في اليمن سيحدد مدى جديتها في دعم الاستقرار الإقليمي.
وأضاف الدبلوماسي الألماني أن "اليمن يمثل اليوم نقطة تلاقٍ بين مصالح العالم واستقرار المنطقة، وكل ما يحدث فيه ينعكس على الأمن الإقليمي والدولي"، مؤكداً استمرار دعم بلاده لليمن إنسانياً وتنموياً رغم الصعوبات المتزايدة.
وختم شنايدر حديثه برسالة غامضة تحمل في طياتها تهديداً دبلوماسياً:
> "الوقت يضيق، والخيارات أمام الحوثيين محدودة... فإما أن يصنعوا السلام بأنفسهم، أو سيجدهم العالم في الجانب الخطأ من التاريخ."