أسرع من الصوت.. أمريكا تختبر صاروخ كروز فرط صوتي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأمريكية أنها أجرت اختبار صاروخ كروز "AGM-183 ARRW" الفرط صوتي بنجاح، وهو سلاح أسرع من سرعة الصوت.
وقال سلاح الجو الأمريكي في بيان صادر عنه: إن الاختبار أجري يوم الأحد بعد أن غادرت قاذفة قنابل من طراز B-52 جزيرة غوام حاملة سلاح الرد السريع الذي يطلق من الجو.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فعلى الرغم من أن القوات الجوية الأمريكية وصفت الاختبار بأنه ناجح، إلا أنها لم تكشف عن سرعة تحليق السلاح.
ولفتت إلى أنه في الاختبارات السابقة، طار ARRW بما لا يقل عن خمسة أضعاف سرعة الصوت.
ويمكن القول أن هذا الإطلاق جلب معلومات قيمة وفريدة من نوعها وكان يهدف إلى توسيع نطاق برامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت".
والولايات المتحدة ليست وحدها التي تطور الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تجعل سرعتها وقدرتها على المناورة من الصعب تعقبها واعتراضها.
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن روسيا أطلقت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على أهداف في أوكرانيا، بينما اختبرت الصين أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ونفت وزارة الخارجية الصينية في أكتوبر الماضي أنها أجرت مثل هذه التجارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الجوية الأمريكية صاروخ كروز الرد السريع الولايات المتحدة تفوق سرعتها سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
سائق يكتشف عيبا خطيرا في سيارات تسلا على الطريق
أثار مقطع فيديو متداول على إنستجرام جدلًا واسعًا بين مستخدمي وسائل التواصل، بعدما ادعى سائق يدعى جيريمي أنه اكتشف طريقة غريبة لإبطاء سيارة تسلا سايبرترك عند القيادة على الطريق.
وفي الفيديو، قال جيريمي: "إذا شغلت مصابيح الخطر أمام سيارة سايبرتراك، فإنها تبطئ سرعتها تلقائيًا".
وقد حصد المقطع عشرات الآلاف من المشاهدات، إلى جانب موجة من التعليقات الساخرة والطريفة.
تفاعل واسع وسخرية من المتابعينلم يفوت المتابعون الفرصة للرد بروح الدعابة، حيث كتب أحدهم: "سأجربها الآن؟" بينما علق آخر: “لو نجحت، سأستخدمها ضد كل من يلتصق بي على الطريق السريع!”
لكن على الجانب الآخر، لم يكن هناك دليل تقني موثوق يدعم صحة هذه الحيلة، مما دفع البعض لاعتبارها مجرد مزحة أو تجربة فردية يصعب تعميمها.
هل فعلاً تبطئ سايبرتراك سرعتها؟جاء في تعليق أكثر جدية من أحد المستخدمين: “إذا كانت متوفرة في منطقتك، فإن سيارة سايبرتراك تخفض سرعتها تلقائيًا عند رصد أضواء من مركبة طوارئ، وذلك عند استخدام نظام القيادة الآلية ليلاً على الطرق السريعة. وتعرض الشاشة رسالة تعلم السائق بالتباطؤ.”
يشير هذا إلى أن نظام القيادة الذاتية من تسلا مزود ببرمجيات ذكية تلتقط إشارات بصرية مثل أضواء الطوارئ، لكنها مخصصة لحالات الطوارئ الحقيقية، وليس لمجرد تشغيل "فلاشر" سيارة أخرى.
حتى الآن، لم تصدر تسلا أي توضيح رسمي بشأن هذا السلوك الغريب، مما يفتح الباب أمام احتمال أن يكون ما حدث مجرد صدفة أو تفاعل خاطئ من النظام مع ضوء مصابيح الخطر.
في عالم السيارات الذكية، قد تؤدي الإشارات العشوائية إلى ردود فعل غير متوقعة من الأنظمة الآلية.