تفاؤل قطري حذر بشأن "محادثات هدنة غزة".. وتحذير من "فظائع غير مسبوقة" حال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
الدوحة- الوكالات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أمس الثلاثاء إن شن إسرائيل عملية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى دمار كبير و"فظائع" غير مسبوقة في الحرب.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الدوحة أن قطر يحدوها تفاؤل حذر بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح الأنصاري أنه جرى استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والانتقال إلى مرحلة الاجتماعات التقنية.
وتُجرى المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وبمشاركة الولايات المتحدة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ومن جهة أخرى، قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أمس إن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة قد ترقى إلى مستوى أسلوب للتجويع وهو ما قد يعد جريمة حرب. وجاء هذا التقييم بعد تقرير بدعم من الأمم المتحدة، قال إن المجاعة قد تحدث بحلول مايو أيار إذ لم ينته القتال في الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة. وقال تورك إن "نطاق القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة إلى جانب الطريقة التي تواصل بها الأعمال القتالية قد يرقيان إلى استخدام التجويع وسيلة حرب، وهو جريمة حرب". وقال تورك عبر المتحدث باسمه جيريمي لورانس "إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكان بما يتناسب مع احتياجاتهم وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية لتقديم هذه المساعدة". وأضاف "يتعين على الجميع، وخاصة أولئك الذين يملكون تأثيرا، الإصرار على أن تعمل إسرائيل على تسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية والسلع التجارية اللازمة دون عوائق لإنهاء الجوع وتجنب كل مخاطر المجاعة".
وفي سياق مختلف، مَرَّرَ البرلمان الكندي اقتراحا غير ملزم يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على الوصول إلى حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما يتماشى مع سياسة الحكومة. وتأجل التصويت بسبب خلافات في اللحظات الأخيرة على صياغة تدعم إقامة دولة فلسطينية مما قد يزيد الانقسامات داخل الحزب الليبرالي الحاكم على ما يبدو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية عمان ينهي الجدل بشأن محادثات طهران وواشنطن
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، السبت، أن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كان من المقرر عقدها الأحد، لن تعقد في موعدها المحدد.
وأكد البوسعيدي أن المحادثات الإيرانية الأميركية المقررة بمسقط يوم الأحد لن تعقد.
وأضاف أن الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
وفي وقت سابق من السبت، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن استمرار المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، "أمر غير مبرر".
وأوضح عراقجي، في اتصال مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، أن "الأعمال العدائية لإسرائيل ناجمة عن دعم واشنطن المباشر"، مؤكدا أن "استمرار المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في ظل استمرار وحشية النظام الصهيوني أمر غير مبرر".
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان قبيل المحادثات التي كانت مقررة الأحد: "من الواضح أنه في مثل هذه الظروف وإلى أن يتوقف عدوان النظام الصهيوني على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى".
وأضاف أن "تركيز الجهاز الدبلوماسي الإيراني ينصب حاليا وبشكل كامل على مواجهة العدوان الإسرائيلي".
في المقابل، أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لا تزال تريد إجراء مباحثات مع إيران.