أعلن خفر السواحل الياباني اليوم الأربعاء عن مصرع ثمانية أشخاص في حادث انقلاب سفينة تحمل العلم الكوري الجنوبي قبالة سواحل اليابان. 

وذكر الناطق باسم خفر السواحل، أن الأشخاص الثمانية لقوا حتفهم بعد وصولهم إلى المستشفى، وذلك بعد عملية إنقاذ سابقة لهم.

وأضاف الناطق، إن أحد أفراد الطاقم في حالة مستقرة، في حين ما زال اثنان آخران في عداد المفقودين.

The Keoyoung Sun capsized off Yamaguchi prefecture after the crew radioed for help today. The Japanese coast guard sent boats and aircraft to assist.

The ship was reportedly at anchor because of stormy weather. Eight sailors have been rescued. pic.twitter.com/G8Bc7VBMki

— FocuSeaTV (@focuseatv) March 20, 2024

وكانت الناقلة "كيويونغ صن" قد تعرضت للانقلاب بسبب الظروف الجوية السيئة، حيث طلبت المساعدة بعد الساعة 7:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (22:00 مساءً بتوقيت غرينتش)، وتم الإبلاغ عن ميلان السفينة.

وأكد خفر السواحل الياباني أن السفينة كانت تحمل حوالي 980 طنا من حمض الأكريليك، وأن طاقم السفينة يتألف من اثنين من الكوريين وثمانية إندونيسيين ومواطن صيني واحد.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا

رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.

كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.

وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".

ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.

وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.

Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخ

وتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".

من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.

وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.

وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.

وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".

وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • أربيل والسليمانية.. مصرع شخصين بحادث سير وإصابة عنصري آسايش في مشاجرة
  • التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
  • عاجل | وفاة 4 أشخاص بحادث تسرّب غاز في سحاب
  • كوبا تدين بشدة استيلاء القوات الأمريكية على سفينة نفط فنزويلية
  • ترامب: واشنطن صادرت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا
  • الجيش الأميركي يحتجز ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
  • زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب شمال اليابان
  • مصرع وإصابة ثلاثة أشخاص بحادث سير مروع على طريق تكريت - كركوك
  • فقدان الاتصال بإسرائيليين على يخت قرب قبرص
  • اكتشاف حطام سفينة عمرها 2000 عام قبالة الإسكندرية .. ماذا وجدوا بداخلها؟