المساحات الخضراء بين المباني وداخل التجمعات السكنية تعتبر عنصرًا أساسيًا لصحة ورفاهية السكان وجمال المدن. فهي توفر للمجتمعات العديد من الفوائد البيئية والاجتماعية والصحية. فيما يلي نظرة على أهمية هذه المساحات الخضراء:

1. تحسين جودة الهواء:
تعمل المساحات الخضراء على امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وتخفيض مستويات التلوث الجوي داخل المدن.


2. تقليل التسخين الحضري:
تساعد المساحات الخضراء على تخفيف ظاهرة التسخين الحضري من خلال تقليل درجة حرارة الهواء وتوفير ملاذات طبيعية باردة خلال فصول الصيف الحارة.
3. تعزيز التنوع البيولوجي:
توفر المساحات الخضراء بيئة ملائمة للحياة النباتية والحيوانية المتنوعة، مما يعزز التنوع البيولوجي ويحافظ على التوازن البيئي في المدن.
4. تحسين الصحة النفسية:


توفر المساحات الخضراء بيئة هادئة ومريحة للمواطنين، مما يساهم في تقليل مستويات الإجهاد وتحسين الصحة النفسية والعقلية.
5. تعزيز التواصل الاجتماعي:
تشكل المساحات الخضراء مواقع للتجمعات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية والرياضية، مما يعزز التواصل بين أفراد المجتمع ويقوي الروابط الاجتماعية.
6. تحسين جمالية المدينة:
تضيف المساحات الخضراء الجمالية والطبيعية إلى المدن، مما يجعلها مكانًا مرغوبًا للعيش والزيارة ويعزز من جاذبيتها السياحية.
7. تقليل تأثيرات الفيضانات:
تساهم المساحات الخضراء في امتصاص الأمطار وتصريف مياه الفيضانات، مما يقلل من خطر حدوث الفيضانات وتأثيراتها السلبية على المدن.

يظهر من السابقة أهمية كبيرة للمساحات الخضراء بين المباني وداخل التجمعات السكنية في تحسين جودة الحياة في المدن والمساهمة في الاستدامة البيئية والاجتماعية. لذا، ينبغي على السلطات المحلية والمجتمعات المدنية العمل على توفير وصيانة المساحات الخضراء وتعزيز استخدامها بشكل فعّال للحفاظ على صحة وسعادة سكان المدن في المستقبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المساحات الخضراء التجمعات السكنية المساحات الخضراء

إقرأ أيضاً:

1092 هكتاراً إجمالي المساحة الزراعية في العتيبة أغلبها قمح وزيتون

ريف دمشق-سانا

تمتد المساحات الزراعية في بلدة العتيبة بمحافظة ريف دمشق على 1092 هكتاراً، منها 595 هكتاراً مزروعة بمختلف أنواع المحاصيل، ولا سيما القمح على مساحة 425 هكتاراً، وفق رئيس دائرة زراعة منطقة حران العواميد المهندس محمود دوكان.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أشار دوكان إلى أن إجمالي المساحة المشجرة في العتيبة 70 هكتاراً، منها 60 هكتاراً مزروعة بأشجار الزيتون، والباقي بمختلف أنواع الأشجار المثمرة مثل الخوخ والدراق والمشمش وغيرها.

وأوضح دوكان أن العتيبة تعد من أهم البلدات الزراعية في منطقة حران العواميد، وتمكن مزارعوها بعد عودتهم إليها عام 2018 من إعادة إحياء بساتينهم وتشجيرها، لافتاً إلى أن إجمالي المساحة المخططة للموسم الحالي من القمح بلغ 450 هكتاراً، نفذ منها 425 هكتاراً، وتم تسليم

الصوامع حتى الآن أكثر من 300 طن والحصاد ما يزال في بدايته، علماً أن العتيبة سلمت الصوامع العام الماضي 1115 طناً من القمح من إجمالي المساحة البالغة 400 هكتار.

وبين دوكان أن مزارعي البلدة يعانون نقصاً في المياه نظراً لانخفاض مستوى المياه الجوفية وعدم قدرتهم على استخراج المياه لكونها تحتاج إلى تكاليف كبيرة، إضافة إلى أن مياه نهر بردى لا تصل للبلدة لكون مصبه في بحيرة العتيبة، لهذا من المهم السماح بإيصال مياه بردى للأراضي الزراعية في البلدة لتغذية المياه الجوفية ومساعدة الفلاحين على استثمار كامل المساحات الزراعية.

وأكد دوكان أن مديرية الزراعة كافحت نحو 25 بالمئة من المساحة المزروعة بالقمح في القرية من حشرة السونة عبر المرشات أو المبيدات الحشرية بشكل مجاني، وتعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الفلاح بشأن الحصول على شهادات المنشأ والتراخيص.

وبالنسبة للثروة الحيوانية ذكر دوكان أن المديرية قدمت اللقاحات اللازمة لكامل الثروة الحيوانية في العتيبة والبالغة 305 رؤوس من الأبقار و3300 رأس غنم لـ 265 مربياً، مشيراً إلى أن هناك زيادة سنوية في أعداد الثروة الحيوانية.

وفي تصريحات لمراسلة سانا لفت عدد من المزارعين في العتيبة إلى أنهم منذ عودتهم إلى البلدة عام 2018 كثفوا جهودهم لاستعادة الألق لهذا القطاع الذي يعد الأساس لمعيشتهم، وأعادوا تشجير أغلب المساحات بجميع أنواع الأشجار المثمرة وأهمها الزيتون.

المزارع عبدو خطاب بين أنه تمكن في السنة الأولى والثانية بعد العودة من زراعة 200 دونم من القمح، ولكن انخفاض منسوب المياه أثر سلباً على المساحات المزروعة، بينما ذكر المزارع علي السالم أن لديه 60 دونماً بينها 30 دونماً مزروعة بالقمح والباقي شعير، آملا إعادة النظر بقرار عدم منح المازوت للمزارعين الذين ركبوا منظومات طاقة شمسية.

وبين المزارع جهاد الشيب أنه خلال السنوات الخمس الماضية أعاد إحياء أرضه البالغة 50 دونماً وزراعتها بالقمح، داعياً إلى السماح لمياه بردى بالوصول للعتيبة لتغذية المياه الجوفية التي انخفض منسوبها.

سفيرة إسماعيل

مقالات مشابهة

  • الرياض الخضراء
  • الإعمار تعلن المباشرة بخطة خفض أسعار الوحدات السكنية
  • تحويل المساحات الخضراء في النجف إلى مشاريع تجارية يثير الجدل.. فيديو
  • بن زية: “تمكنا من حصد النقاط الثلاثة باستغلال المساحات في الشوط الثاني”
  • 1092 هكتاراً إجمالي المساحة الزراعية في العتيبة أغلبها قمح وزيتون
  • السكنية: متابعة تنفيذ المباني العامة وخدمات الطرق والبنى التحتية في المطلاع
  • النائب أيمن محسب يطالب بإطلاق حملة قومية لزيادة المساحات الخضراء بمشاركة المجتمع المدني
  • طلب إحاطة للحكومة لإطلاق حملة قومية لزيادة المساحات الخضراء بمشاركة المجتمع المدنى
  • تعرف على أهمية الحفاظ على الصحة العامة
  • أهمية تناول الماء في فترة الصيف