المكتب الإعلامي بغزة: 100 شهيد في ثمان مجازر جديدة ضد العاملين الإنسانيين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الأربعاء، عن استشهاد أكثر من 100 شهيد في ثمان مجازر صهيونية ضد الباحثين والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، خلال أسبوع واحد.
وقال المكتب في بيان له: إنّ جيش العدو الصهيوني يهدف من وراء عمليات القتل والمجازر بحق الباحثين والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى “تكريس سياسة التجويع، وتعميق المجاعة بشكل أوسع، رغم تحذيرات المنظمات والمؤسسات الدولية من التداعيات الخطيرة لذلك”.
وأضاف: كما يهدف العدو الصهيوني إلى محاولات “لنشر الفوضى والفلتان الأمني والفراغ الإداري في قطاع غزة”، غير أنّ ذلك فشل فشلاً ذريعاً بسبب حالة الإدراك والوعي الشعبي لمخططات العدو.
واستنكر المكتب بأشدّ العبارات الإرهاب الصهيوني وجرائمه المستمرة، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، كما دان بأشدّ العبارات الاصطفاف الأمريكي، وبعض دول الغرب إلى جانب العدو في هذه الحرب والانخراط فيها.
وحمّل المكتب الإعلامي “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً بحق الباحثين عن الغذاء والعاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية”.
وطالب بيان المكتب الإعلامي الحكومي المنظمات والهيئات الدولية ودول العالم الحر “إدانة جرائم العدو الصهيوني المتتالية”، و”ممارسة الضغط على العدو لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب التجويع، ووقف المجازر بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.