أحمد موسى: استرداد طابا كانت معركة وثائق وحجج قانونية.. والعدو فشل في كل محاولاته - فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تحتفل اليوم بمرور 35 عاما على استرداد طابا من العدو الإسرائيلي بعد معركة قوية في المحكمة الدولية، مشيرا إلى أن الحرب في عام 73 والانتصار على العدو الإسرائيلي مهد الطريق لاسترداد الأرض ثم بعد ذلك الذهاب إلى السلام.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن رجال مصر الأشداء نجحوا في تحرير سيناء وهم رجال القوات المسلحة، مبينا أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في مثل هذا اليوم عام 1982 رفع العلم المصري على أرض طابا.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن العدو الإسرائيلي كان متمسكا بطابا بشتى الطرق منها التغيير في العلامات الحدودية، لافتا إلى أن رجال مصر نجحوا في عودة الأرض لمصر بعد رحلة شاقة وقوية ومهمة والتي سميت وقتها بمعركة الوثائق.
كما أكد الإعلامي أحمد موسى، أن قضية طابا كانت وثائق وحجج قانونية وتقديمها للمحكمة، لافتا إلى أن رجال مصر دافعوا في المحكمة عن كل شبرا بالأرض المصرية.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الشعب المصري ساند الدولة والفريق القانوني بقوة في جنيف أثناء الدفاع على الأرض المصرية، مبينا أنه فور صدور الحكم احتفل الشعب المصري بالحكم التاريخي، واكتمل برفع الرئيس الراحل حسني مبارك العلم المصري على أرض طابا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد موسى استرداد طابا الإعلامی أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تنتصر لتراثها.. استرداد 11 قطعة أثرية نادرة من نيويورك
نجاح جديد يُسجَّل في سجل جهود الدولة المصرية لحماية تراثها، بعدما أعلنت وزارة الخارجية، الأربعاء، استرداد 11 قطعة أثرية نادرة تم تهريبها إلى نيويورك، من بينها إناء نادر يُجسد “الإله بس” يعود إلى أكثر من 2500 عام، وتُعد هذه المرة الثانية خلال أقل من شهر التي تنجح فيها القاهرة في استعادة آثارها من الولايات المتحدة، في مؤشر واضح على التصعيد المصري لحماية آثارها وملاحقة مهربيها حول العالم.
القطع المستردة– وفقًا لبيان الوزارة– تنتمي إلى فترات تاريخية متباينة، وتحمل قيمة فنية وحضارية فريدة. من بين أبرزها إناء على هيئة المعبود المصري القديم “بس”، والذي يعود إلى الفترة ما بين عامي 650 و550 قبل الميلاد، وعقد نادر على شكل رأس حورس يعود إلى الحقبة ما بين 300 و700 قبل الميلاد، إلى جانب رأس تمثال روماني يُرجّح أنه صُنع بين القرن الأول والرابع الميلادي.
وبحسب البيان، المجموعة تضم كذلك قناعًا جنائزيًا لشاب من العصر الروماني، ولوحة جدارية من عصر الدولة الحديثة، مزيّنة بنصوص هيروغليفية وتُظهر الجزء العلوي لهيئة آدمية، وقد حافظت على ألوانها الأصلية رغم مرور القرون، كما شملت المجموعة شاهد قبر من الفترة البيزنطية يعود للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع الميلادي، وإناءً مزخرفًا بكتابات عربية يعود للقرن التاسع عشر، وعددًا من القطع المتنوعة الأخرى ذات الأهمية التاريخية.
ووفق البيان، القنصلية العامة لمصر في نيويورك لعبت دورًا محوريًا في تنسيق جهود الاسترداد، بالتعاون مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك، وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، إلى جانب القطاع الثقافي بوزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار.
وأكدت القنصل العام هويدا عصام أن هذه العملية تجسد التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها، كما تعكس أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الآثار والاتجار غير المشروع بها.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية الاسترداد تمت بعد تحقيقات جنائية دقيقة أجرتها السلطات الأمريكية، أثبتت أن القطع خرجت من مصر بطرق غير قانونية. وعلى إثر ذلك، تم تسليم القطع للقنصل العام المصري رسميًا.
وأشار شعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، إلى أن هذه القطع تتميز بتنوعها الزمني والأسلوبي، مما يمنحها قيمة كبيرة في تأريخ مراحل مختلفة من الحضارة المصرية، من مصر القديمة إلى العصر الروماني ثم الفترات الإسلامية المتأخرة.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على استعادة مصر 25 قطعة أثرية أخرى من نيويورك في مايو الماضي، بعد جهود استمرت ثلاث سنوات، مما يؤكد تكثيف التحركات المصرية لاسترجاع آثارها التي سُرقت وهُرّبت على مدار عقود.
وبهذا الإنجاز، تواصل مصر كتابة فصول جديدة في معركتها الطويلة لاستعادة آثارها المسروقة، مؤكدة أن ذاكرة الحضارة لا تُنسى، وأن كنوزها لا يمكن أن تبقى حبيسة المتاحف أو المزادات الأجنبية إلى الأبد.