قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الاتحاد الأوروبي يتصدى لمطالبات فرنسا وألمانيا بفرض عقوبات على طهران؛ بسبب تزويدها حلفائها الإقليميين وروسيا بصواريخ ومعدات عسكرية أخرى.

 

وقال مسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي إن فرض العقوبات على طهران من شأنه تقويض الجهود الدبلوماسية معها.

والشهر الماضي، بعثت فرنسا وألمانيا وهولندا، وخمس دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، رسالة إلى الاتحاد مفادها أنه ينبغي تبني نظام عقوبات يسمح للمجموعة باستهداف "الجهات الإيرانية التي تسلح وتمول وتقدم المشورة وتوجه" المؤيدين لإيران.

 

وكان رد بوريل، الذي قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي إنه مدعوم من واشنطن: "لا تفعلوا ذلك الآن"، بحسب ما نقلت الصحيفة الأمريكية.

وقال مسؤول في إدارة بايدن إنهم أبلغوا الاتحاد الأوروبي أنهم مع الضغط على إيران بفرض العقوبات على نقلها الصواريخ والمعدات العسكرية إلى الميليشيات الإقليمية، وكذلك إلى روسيا.

 

ويأتي هذا الخلاف، الذي أثير مرة أخرى في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، بعد أيام من تعهد أوروبا والولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة ذات معنى بسرعة وبشكل مشترك على طهران، إذا نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا.

 

ووفقاً لما نقلته "وول ستريت جورنال" عن مسودة بيان القمة المقرر عقدها هذا الأسبوع، سيتعهد زعماء الاتحاد الأوروبي بتوسيع العقوبات المستهدفة ضد الأفراد والكيانات الإيرانية، إذا استمرت عمليات تسليم الصواريخ إلى روسيا، رغم أنه لا يوجد دليل على تسليمها بعد.

 

قد تشمل العقوبات إجراءات لمنع شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" من السفر إلى أوروبا، بحسب مسؤولين أمريكيين، وقد استهدف الاتحاد الأوروبي بالفعل مسؤولين وكيانات إيرانية بسبب تزويدهم الكرملين بطائرات دون طيار وتكنولوجيا الطائرات دون طيار.

 

لكن المسؤولين في بروكسل أبلغوا الدول الأعضاء أن معاقبة إيران بسبب دعمها لحلفائها في الشرق الأوسط يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، وتقويض الدبلوماسية النووية، بحسب الصحيفة.

 

وأرسل بوريل رسالة إلى الدول الثماني الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، محذّراً من أن استهداف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة قد "يدمج مسرحي" روسيا والشرق الأوسط، على حد وصفه، "ما قد تكون له عواقب غير محمودة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی عقوبات على على طهران

إقرأ أيضاً:

طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين

عُقد في طهران اليوم، الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة معالي نائب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي، ومشاركة الوفد السعودي برئاسة معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، والوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد مياو دييو.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدولتين ووحدة أراضيهما واستقلالهما وأمنهما.
أخبار متعلقة انطلاق أعمال "الملتقى العلمي للأمن والسلامة" بجامعة نايف للعلوم الأمنيةافتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية برعاية ولي العهد.. مرآة ساطعة لرؤية القيادة الطموحة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين - واسعلاقات إيجابية مستمرةكما رحّبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين، وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة وإيران نحو تطوير علاقاتهما في مختلف المجالات.
ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يُتيحه من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على جميع المستويات والأصعدة، مُشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصة في ظلّ التوترات والتصعيد الراهن في المنطقة الذي يُهدّد أمنها وأمن العالم.
كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكنت أكثر من 85 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج وأكثر من 210 آلاف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال عام 2025.
ورحبوا أيضًا بالتقدم المُحرز في الحوارات البحثية والتعليمية والإعلامية والثقافية والفكرية بين المراكز والأفراد السعوديين والإيرانيين، مُعربين عن ارتياحهم لتبادل الوفود بين المملكة وإيران والمشاركة في فعاليات كلٍّ منهما في المجالات المذكورة.توسيع نطاق التعاونوتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينها في مُختلف المجالات بما في ذلك المجالات الاقتصادية والسياسية. وأكدت أهمية الحوار والتعاون الإقليمي بين دول المنطقة بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والسلام والازدهار الاقتصادي.
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، مُدينةً أعمال العدوان والانتهاك لسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعربت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقديرها للمواقف الواضحة للمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية تجاه العدوان المذكور.
وأكدت الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دوليًا تحت رعاية الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أميركا تتوعد المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات جديدة
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 40 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي
  • أمريكا تحذر المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات إذا لم تعدل نظامها الأساسي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل.. تحقيقات احتكار بسبب استخدام محتوى الناشرين في أدوات الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقًا احتكاريًا جديدًا ضد جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
  • طهران.. انعقاد الاجتماع الثالث للجنة السعودية الصينية الإيرانية لمتابعة اتفاق بكين
  • لافروف: إجراءات الاتحاد الأوروبي تعيق التعاون بين روسيا وهنغاريا
  • تسمم غذائي حاد بسبب الليستيريا يتزايد في أوروبا: تحذير من سلطات الاتحاد الأوروبي
  • الجيش الإسرائيلي: إيران عادت لإنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية
  • العاصمة الإيرانية طهران تواجه واحدا من أسوأ المواسم المائية منذ 6 عقود