بعد ذكره في الحلقة 10 من مسلسل المعلم.. حكاية مثل «اللي اختشوا ماتوا»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
«اللي اختشوا ماتوا» كلمات نطقت بها «دهب» ابنة المعلم بشر، التي تؤدي دورها الفنانة هاجر أحمد، ضمن أحداث الحلقة 10 من مسلسل المعلم، حينما طلبت منها الدكتورة ملك، ابنة «الجنتل» رقم الهاتف الخاص بـ«المعلم» ويجسده الفنان مصطفى شعبان.
حكاية مثل اللي اختشوا ماتواترجع قصة المثل الشهير «اللي اختشوا ماتوا»، إلى أن الحمامات العثمانية القديمة، كانت تستخدم الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام، والمياه، من أجل تمرير البخار من خلال الشقوق، وفق ما ورد في موسوعة الأمثال الشعبية لجمال طاهر.
معظم الحمامات العثمانية كانت من الخشب، سواء كانت القباب أو السقوف أو المناور، وفي يوم من الأيام شب حريق في أحد الحمامات المخصصة للنساء، ولأن اعتادت معظمهن على الاستحمام عاريات، لا يسترهن إلا البخار الكثيف، وخلال اشتعال الحريق، هربت كل امرأة كانت ترتدي بعض الملابس، وقليل من العاريات، أما من استحين ففضلن الموت على الخروج عاريات.
«هل مات أحد من النساء؟» سؤال وجهه صاحب الحمام عند عودته ورأى اشتعال الحريق، فأجابة البواب: «نعم.. اللي اختشوا ماتوا»، وصارت الجملة مثلًا يقال للإشارة إلى أن من يخجلون قد ماتوا، ولم يتبق إلا من لا يستحي ولا يخجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل المعلم المعلم اللی اختشوا ماتوا
إقرأ أيضاً:
"ساعة قبل الفجر".. نضال الشافعي في حكاية تكسر باب الصمت الزمني المخيف
اكتملت التحضيرات النهائية لفيلم نضال الشافعي ومحمد مهران السينمائي الطموح "ساعة قبل الفجر"، المنتظر أن يُطلق موجة جديدة من الإثارة والتشويق في الساحة الفنية العربية.
ويقود المشروع المنتجان عادل الخيال وراضي البني، فيما يتولى الإخراج د. أيوب الحجلي، المخرج والسيناريست مؤلف العمل وصاحب الرؤية الهوليودية الجريئة، الذي وكلت إليه مهمة تقديم عمل "يصنع بصمتٍ قاتل، ويثير الجدل قبل عرضه" والفيلم، الذي يُنتج بعناية فائقة، ويُشكل نقلة نوعية في مفهوم الإنتاج السينمائي المحلي برؤية عالمية.
ويضم الفيلم تشكيلة نجمية تضم نخبة من النجوم البارزين، على رأسهم نضال الشافعي ومحمد مهران ومروه الأزلي، إلى جانب الوجوه الصاعدة الكابتن احمد الخيال، الكابتن احمد غنيم، ومخرج منفذ منار محمد النجار، مدير التصوير، د. فتحي العيسوي، ستايلست منى الزرقاني، ديكور رباب الفقي، مستشار اعلامي امل مجدي، تنسيق إعلامي روجينا الحجلي، جفر إضاءة أيمن كئة.
لم تُكشف تفاصيل الحبكة الدرامية للفيلم بالكامل، لكن التلميحات الرسمية تشير إلى أن العمل يدور حول "دقيقة واحدة تغيّر كل شيء"، في ساعة ما قبل الفجر حيث "تتوقف عقارب الساعة بلحظة، لتبدأ الحكاية التي كان يجب ألا تُروى"، والفيلم سينقل الجمهور إلى عالم من الغموض والتشويق، مع وعدٍ بأن "السينما العربية ستنتقل إلى مستوى جديد".
ويُسلط الضوء على المخرج د. أيوب الحجلي، الذي يحمل على عاتقه مهمة صياغة عمل يحمل بصمة عالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية، ووصف القائمون على الفيلم الرؤية الإخراجية بأنها "هوليودية الجرأة، عربية الروح"، مما يضع توقعات عالية لجودة الإخراج الفني والتقني للعمل.
ومن الواضح أن استراتيجية التسويق تعتمد على بناء الترقب من خلال تصريحات غامضة ومثيرة، مثل: "قريباً لن يكون الفجر كما نعرفه"، و"عمل يُصنع برؤية عالمية وصمتٍ قاتل"، وهذه التكتيكات تهدف إلى خلق حالة من الفضول الجماهيري والحديث الإعلامي المُسبق قبل الإعلان الرسمي عن موعد العرض.
ووصف المنتج عادل الخيال المشروع بأنه "ثمرة طموح عربي لصناعة سينما تنافس عالمياً، دون المساس بجوهر قصتنا وثقافتنا"، بينما أكد المنتج راضي البني أن "ساعة قبل الفجر" سيكون مفاجأة الجمهور والنقاد على حد سواء مع المغامرة الجريئة لإنتاج هذا الفيلم الغريب
ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن الموعد الرسمي للكشف عن البوستر الدعائي والتريلر التشويقي، تمهيداً لإطلاق الفيلم في دور السينما العربية والعالمية في الأشهر المقبلة.