هزيمة الفساد: مداهمة مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في تحقيق مثير
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- هزت فضيحة فساد كبرى أركان كرة القدم الإسبانية يوم الأربعاء، حيث داهمت الشرطة مقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في مدريد ومنازل 12 موظفاً في إطار تحقيق واسع النطاق يشمل اتهامات بالفساد وغسل الأموال.
عملية تفتيش شاملة:
نفذت قوات الحرس المدني وعملاء سريون 11 عملية تفتيش في أنحاء البلاد، وصادروا وثائق ومستندات قد تُدين المتهمين.
اعتقالات وتهم:
تم اعتقال سبعة أشخاص، من بينهم محامي ورئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس، الذي لم يكن حاضراً في منزله بمدينة غرناطة لوجوده في جمهورية الدومينيكان.
اتهامات خطيرة:
تتعلق التحقيقات بـ “عقود غير منتظمة” تم إبرامها خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى شبهات فساد وغسل أموال في صفقة مثيرة للجدل مع المملكة العربية السعودية تقدر بـ 40 مليون يورو سنوياً.
صفقة السعودية:
أثارت الصفقة مع السعودية، التي تنص على إقامة كأس السوبر الإسباني في المملكة، جدلاً واسعاً، خاصةً بعد الكشف عن عمولة تصل إلى 5 ملايين يورو لشركة “كوزموس” المملوكة للاعب جيرارد بيكيه.
استقالة روبياليس:
واجه روبياليس ضغوطاً هائلة أدت إلى استقالته أواخر العام الماضي، بعد إيقافه من قبل الفيفا على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي.
فترة مليئة بالجدل:
شهدت رئاسة روبياليس للاتحاد العديد من الوقائع الجدلية، من بينها قراره المفاجئ بإقالة مدرب المنتخب جولين لوبتيجي قبل انطلاق كأس العالم 2018.
تداعيات الحدث:تكشف هذه الفضيحة عن عمق الفساد الذي ينخرط به بعض المسؤولين في عالم كرة القدم، وتُشكل ضربة قوية لسمعة الاتحاد الإسباني.
تساؤلات حول مستقبل كرة القدم الإسبانية:
يُتوقع أن تُؤثر هذه الأحداث بشكل كبير على مسيرة كرة القدم الإسبانية، وتُثير تساؤلات حول الإجراءات التي ستُتخذ لمكافحة الفساد وضمان مستقبل أفضل لهذه الرياضة.
هل ستُعاد ثقة الجماهير؟
تُشكل هذه الفضيحة اختباراً صعباً للاتحاد الإسباني لاستعادة ثقة الجماهير and إصلاح الأضرار التي لحقت بسمعة اللعبة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: سنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية الإسباني، قال “سأطلب من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاقية التجارة مع إسرائيل، وسنطلب من الاتحاد الأوروبي حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل”.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أنه ينفذ ضربات جوية على مواقع عسكرية في محافظة كرمنشاه غرب إيران، وذلك في اليوم الحادي عشر من التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين.
وقال جيش الاحتلال في بيان رسمي إن "سلاح الجو نفذ غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية في كرمنشاه"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
في المقابل، أفاد جيش الاحتلال بأن إيران واصلت إطلاق صواريخ باتجاه نحو تل أبيب وحيفا، ما دفع السلطات إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي مجدداً للتعامل مع "التهديدات القادمة".
وسُمعت صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل إسرائيل، وطلب من المستوطنين الاحتماء في الملاجئ، قبل أن تُرفع التحذيرات لاحقاً. ولم تُسجل أي إصابات بحسب المعلومات الأولية.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الجاري هجمات موسعة ضد أهداف إيرانية، مبررة ذلك بسعيها لوقف ما وصفته بـ"محاولات إيران لتطوير سلاح نووي"، وهو ما تنفيه طهران بشكل متكرر.
وردّت إيران لاحقاً بموجات من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، في تصعيد يُنذر بتوسّع المواجهة في المنطقة.
يأتي هذا وسط حالة من التوتر غير المسبوق في المنطقة، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا أن الحرب بالنسبة له قد بدأت، في إشارة إلى انطلاق عمليات الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية والأمريكية. وفي الساعات الماضية، أفادت تقارير بأن إيران أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، في تصعيد هو الأوسع منذ بدء الضربات المتبادلة بين الطرفين.