إعلان “دقوا الشماسي”: انتهاك لتراث عبد الحليم حافظ أم حرية فنية؟
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- أثار إعلان مصري جديد جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لاستخدامه أغنية “دقوا الشماسي” للفنان الراحل عبد الحليم حافظ في الترويج لأحد المنتجعات السكنية.
تفاصيل الحدث:طريقة الغناء: قدمت الفنانة الشابة ملك الحسيني الإعلان بطريقة اعتبرها الكثيرون مُسيئة لتراث عبد الحليم حافظ، حيث تم تغيير نغمة الأغنية بشكل كبير وطريقة نطق الكلمات.انتقادات واسعة: عبر العديد من الفنانين والنشطاء عن استيائهم من الإعلان، واعتبروه مسيئًا لتاريخ عبد الحليم حافظ وتراثه الفني.موجة من الغضب: تصدر الإعلان مؤشرات البحث في مصر بسبب الانتقادات الواسعة، حيث عبّر الكثيرون عن غضبهم من طريقة استخدام الأغنية في سياق تجاري.مساءلة قانونية: طالب البعض بمساءلة المسؤولين عن الإعلان قانونيًا، لحماية حقوق الورثة ومنع العبث بتراث عبد الحليم حافظ.ردود الفعل:صــبري فواز: عبر الممثل والمخرج المسرحي صبري فواز عن استيائه من الإعلان، وكتب عبر حسابه على فيسبوك: “ليه كده، ليه كده، دقوا الشماسي دي غنوة حلوة ومبهجة وكلها طاقة وحيوية، ماينفعش تتغنى كده، والله ماينفع”.أيمن سلامة: علق المؤلف أيمن سلامة على الإعلان: “هو منير مراد مالوش ورثة يمنعوا العبث بألحانه؟ طب عبدالحليم حافظ مالوش ورثة يمنعوا مهزلة دقوا الشماسي بهذا الصوت النسائي الضعيف السئ.. اعلان فاشل بمعني الكلمة”.ناشطة على إكس: “هو ايه اعلان دقوا الشماسي دا ! في رمضان ؟! في رمضان !”.ناشطة أخرى: “مين المغفل اللي سمح لكم تستعملوا أغنية دقوا الشماسي عشان تبوظوها وتعملوا الإعلان دة!”.هوية صاحبة الإعلان:ملك الحسيني صاحبة إعلان “دقوا الشماسي” هي من مواليد القاهرة عام 1993، وهي مغنية وممثلة مصرية درست في الجامعة الأمريكية.
أثار إعلان “دقوا الشماسي” جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار غضب العديد من محبي عبد الحليم حافظ الذين اعتبروا الإعلان مسيئًا لتاريخه وتراثه الفني.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عبد الحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
البرلمان الألماني ينضم إلى “تيك توك”
يستعد البرلمان الألماني الاتحادي (البوندستاغ) لتوسيع حضوره على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر إطلاق حساب رسمي على منصة “تيك توك”، في خطوة تهدف إلى الوصول إلى جمهور الشباب الذي يعتمد بشكل كبير على المنصة للحصول على المعلومات.
وقالت رئيسة البرلمان، يوليا كلوكنر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن المنصة، رغم ما يثار حولها من انتقادات ومخاوف، باتت وسيلة رئيسية للحصول على المعلومات لدى فئات واسعة، مشيرة إلى أن “من النادر أن يمتلك الشباب اليوم صحيفة ورقية، وإذا سألتهم عن مصدر معلوماتهم، فستكون الإجابة: تيك توك”.
وتعتمد المنصة، التي يديرها العملاق الصيني “بايت دانس”، على نشر مقاطع فيديو قصيرة يغلب عليها الطابع الترفيهي، لكنّها تضم أيضا محتوى معلوماتيا، وسط تحذيرات من مخاطر أمنية ومخاوف تتعلق بحماية البيانات.
اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال بقوة 6.2 درجات يضرب الساحل الشمالي الشرقي لتايوان
وبحسب المكتب الاتحادي الألماني لحماية البيانات، يستخدم “تيك توك” في ألمانيا نحو 21 مليون شخص شهريا، فيما يبلغ عدد مستخدميه عالميا أكثر من 1.5 مليار شخص.
يذكر أن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي كان أول الأحزاب الألمانية التي دشّنت حضورا قويا على “تيك توك”، فيما تستخدم الحكومة الألمانية المنصة أيضا للتواصل مع الجمهور.