اقرت اسرائيل بعجزها عن مواجهة اعداءها من عدة جبهات في آن واحد ، وتستذكر بذلك العدوان الذي شنته على الدول العربية المحيطة في العام 1967 حيث سميت نكسة حزيران 
في التاريخ المذكور وخلال 6 ايام احتلت اسرائيل في هجوم كبير من مصر شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان من سورية والضفة الغربية التي كانت تحت السيطرة الاردنية بالاضافة الى قرى تم استعادتها فيما بعد بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام 
في العام 1973 حيث حرب تشرين (اكتوبر) استعادت مصر سيناء باستثناء مدينة طابا ، فيما استعادة القوات السورية القنيطرة ، ولكن تقول اسرائيل انه على الرغم من فقدانها لمساحات من الاراضي التي كانت تستولي عليها الا انها كانت قادرة على التصدي لاكثر من عدو على اكثر من جبهة

اليوم تقول صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنّ «إسرائيل كانت، في الفترة الماضية، قادرة على مواجهة جبهات متعدّدة، كما حدث في عامي 1967 و1973، أما اليوم، فحماس وحزب الله أقوى».

 
المصدر الاعلامي العبري ونقلا عن مسؤولين امنيين يقول ان أنّ نجاح «أعداء إسرائيل في المحافظة على هذا الوضع مدّة خمسة أشهر، يفوق ما حقّقه أعداء إسرائيل في عام 1967، أو في عام 1973، أو في أي صراعات أخرى»، وأضافت أنّهم يبدون غير مستعدين للتنازل.
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة

الثورة نت/سبأ

بارك في مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة مضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول العدوان على غزة وآخر التطورات والمستجدات الدولية والإقليمية.

وأشار مكون الحراك في بيان: إلى أن سنة الله عز وجل اقتضت أن النصر والعزة والتمكين لا تكون إلا لعباده المؤمنين الثابتين على الحق الواضحين في مواقفهم، الصريحين في سلوكهم خصوصا عندما يتعلق الأمر بمبدئ ديني عظيم ألا وهو (الولاء والبراء) الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من أعداء الله ودينه ورسله وأوليائه.

وأكد البيان أن الخيانة والعمالة والارتزاق والتخادم مع أعداء الله والأمة هو جرم مشهود وخطر كبير يستوجب الاستئصال والمواجهة والحيطة والحذر واليقظة من كل أبناء الامة وشعوبها، مشدداً على أن التصدي لدعاة الفتنة من الخونة والعملاء والمرتزقة رواد المشاريع العدوانية الهدامة للأوطان والشعوب، واجب ديني ووطني.

وأدان تصعيد أعداء الأمة الأمريكي والصهيوني ومن دار في فلكهم، مباركاً في الوقت ذاته عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان إلى مواصلة الخروج الاسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرات (ثباتا مع غزة وفلسطين…ورفضا لصفقات الخداع والخيانة) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم الساحات في بقية المحافظات.

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • محطات في حياة لطفي لبيب.. حرب 1973 ودور السفير الإسرائيلي
  • سلوفينيا تقول إنها أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
  • أعداءُ النجاحِ.. رحلةٌ بدأت منذ أربعينَ عامًا
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • علماء وخطباء حجة يؤكدون وجوب اتحاد المسلمين لنصرة غزة
  • تقرير صادم.. اسرائيل تخطط لتفكيك غزة وفرض حصار تام