“مجالس رمضانية” يكشف النقاب عن الحياة السابقة و الحالية في الشهر الكريم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انطلق برنامج مجالس رمضانية في موسم جديد وتزينت به شاشة قناة الشرقية من كلباء آخذا المشاهدين في رحلة جميلة تعود بذاكرتهم إلى أجمل العادات والتقاليد في الشهر الكريم والتي تشتهر بها المناطق الشرقية وضواحيها بصفة خاصة والعائلة الإماراتية بصفة عامة من ترحيب كبير بشهر القرآن ومظاهر التعاون والكرم التي تعبر عن أصالة السكان وتقاليدهم الضاربة في جذور التاريخ.
تم تصوير البرنامج في مجالس متنوعة، بما في ذلك مجلس أحياء مدينة كلباء، ومجلس سهيلة، و مجلس مدينة دبا الحصن ومجلس ضاحية الصبيحية في خورفكان ويشارك فيه أهالي المنطقة الذين عايشوا تقاليد وعادات الزمن الجميل ليقصوا للأجيال الجديدة حكايات استثنائية تسلط الضوء على موضوعات متنوعة تضع المشاهد في موقف يساعد على المقارنة بين الشهر الفضيل في الماضي والحاضر، وكيف تغيرت العادات والتقاليد مع مرور الزمن. كما يتحدث البرنامج عن استقبال شهر رمضان والفعاليات والأنشطة المميزة التي تمتاز بها هذه الفترة ، مع التركيز على العادات الرمضانية التي لا تزال متأصلة في المجتمع حتى اليوم.
في الحلقة الأولى من البرنامج هذا الموسم ، تم التطرق إلى الاستعدادات التي تسبق شهر رمضان بين الماضي والحاضر، من تحري الهلال وإعلان دخول الشهر الكريم عبر “الطارش” الذي ينقل الخبر وكيفية إعلان السحور عبر “المسحراتي” وهي عادات كانت وما زالت تمثل جزءًا أساسيًا من حياة الناس في رمضان.
برنامج مجالس رمضانية يطل على المشاهدين كل جمعة وسبت عند 21:15 ويقدمه الإعلامي خالد الضابط و الإعلامية مريم علاي الذي يقدم للمشاهدين فرصة للاستمتاع بجو من الود والتلاحم والتأمل في معاني الشهر الفضيل من خلال تجارب وقصص ، أبطالها هم أهالي المنطقة الشرقية الطيبة.
وأكد السيد إسماعيل عيسى الحوسني مدير قناة الشرقية من كلباء أن برنامج مجالس رمضانية يقدم محتوى يتناسب مع الشهر الفضيل ويعكس القيم الرمضانية المتأصلة في العائلة الإماراتية مبينا أن القناة تحرص عند إعداد الشبكة البرامجية على تقديم محتوى يعزز الوعي ويجمع بين التثقيف والأحاديث المسلية معتبرا أن البرنامج نجح في تسليط الضوء على تقاليد أسلافنا خاصة في شهر رمضان ، كما أن هذا البرنامج ينقل رسالة واضحة للأجيال الجديدة بضرورة التمسك بعاداتنا وتقاليدنا الجميلة التي تعزز التعاون والكرم والعطاء وهي من أهم مقاصد شهر رمضان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“التخصصات”: 5,125 خريجاً من البورد السعودي
البلاد ــ الرياض
تواصل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية جهودها في تطوير برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها شهادة البورد السعودي؛ لتأهيل كوادر صحية عالية الكفاءة، تُسهم في رفع جودة الرعاية الصحية بالمملكة، وحقق البرنامج في عام 2024م إنجازات متنوعة، حيث تم تخريج أكبر دفعة في البورد السعودي منذ تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجين 5,125 خريجًا، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية؛ لمقاعد البورد السعودي لتصل إلى 7,057 مقعدًا تدريبيًا، بنسبة نمو بلغت 26 % مقارنة بالعام السابق؛ ما يعكس كفاءة الدور التنظيمي للهيئة، واستجابتها لمتطلبات القطاع الصحي.
وفي إطار تطوير البيئة التدريبية، واصلت الهيئة جهودها من خلال تطبيقها لأفضل التجارب والنماذج العالمية، حيث اعتمدت الهيئة “مستشفى الصحة الافتراضي”؛ بصفته مركزًا تدريبيًا للبورد السعودي، فيما فعّلت نماذج التعليم الرقمي، والممارسة الصحية الافتراضية، بما يُسهم في تنويع أساليب التعليم، ومواكبة التطورات العالمية في التعليم الصحي. وعلى الصعيد الدولي، شهد البرنامج خلال العام ذاته نقلة نوعية بإدراجه ضمن مبادرة “ادرس في السعودية” تأكيدًا لمكانته الأكاديمية واعتماده العالمي، حيث استقطب البورد السعودي 147 خريجًا من 21 دولة، ووصل عدد المتدربين الدوليين إلى 764 متدربًا من 38 دولة، في حين تجاوز عدد الخريجين غير السعوديين منذ انطلاق البرنامج 2,900 خريجٍ.
ويدعم “البورد السعودي” برنامج التحول الصحي، الذي يعدّ أحد المرتكزات الإستراتيجية؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال بناء منظومة مهنية مستدامة ترتقي بكفاءة الكوادر الوطنية، وتُعزز جاهزية القطاع لمواكبة تحديات المستقبل، ومع انطلاق إستراتيجية الهيئة الجديدة 2025- 2030؛ يستعد البرنامج لمرحلة أكثر اتساعًا وتأثيرًا، تُرسّخ دور المملكة مركزًا عالميًا لتأهيل الكفاءات الصحية المتميزة.