المشاركة في موائد الإفطار.. أبرز العادات الرمضانية في النمسا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تشكل المشاركة في إعداد وتجهيز موائد الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، التي تقام يومياً في خيمة المركز الإسلامي بساحة المسجد الكبير في العاصمة النمساوية فيينا، أحد أبرز العادات الرمضانية للمسلمين في النمسا.
كما تبرز مظاهر تبادل الزيارات ودعوات الإفطار بين العائلات والأصدقاء، والتي تساهم في تعزيز العلاقات الاجتماعية والأسرية.
وتنتشر في معظم مدن النمسا العديد من المساجد، ويقع المركز الإسلامي الكبير في العاصمة فيينا، على ضفاف نهر الدانوب، ويستقبل يومياً، في ظل أجواء روحانية احتفالية، العدد الأكبر من المسلمين، الذي يحرصون على أداء صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل.
ويبلغ عدد المسلمين في النمسا أكثر من 800 ألف مسلم، بواقع نحو 8% من إجمالي عدد السكان، وفقاً لتقديرات عام 2016، والإسلام هو ثاني أكبر دين في النمسا، ويعتبر عدد المسلمين في النمسا من أعلى المعدلات في دول الاتحاد الأوروبي، وتتميز النمسا باعتراف الدولة رسمياً بالدين الإسلامي كدين رسمي في البلاد منذ عام 1912، وتقوم هيئة إسلامية رسمية بإدارة شؤون المسلمين والإشراف عليها بالتعاون مع المؤسسات الحكومية في النمسا.
ويشهد شهر رمضان المبارك في النمسا زيادة في حركة البيع والشراء بأسواق العاصمة فيينا، التي تشهد نشاطاً تجارياً طوال الشهر المبارك، لاسيما الأسواق التي تتميز بوجود عدد كبير من المحال التجارية العربية، وأبرزهم سوق الحي العاشر والحي السادس عشر في العاصمة النمساوية، حيث يقبل المسلمون على التسوق وشراء المواد الغذائية الرمضانية، مثل البلح والتمر والتين والمكسرات والحلويات الشرقية، التي تضفي البهجة والسرور على الصائمين وتعزز الأجواء الاحتفالية للشهر الكريم في النمسا.
ونجح المركز الإسلامي الكبير، الذي أنشأته المملكة العربية السعودية في العاصمة فيينا عام 1979، في نسج علاقات المودة والمحبة مع جيران المسجد والقيادة الدينية المسؤولة عن الكنيسة الموجودة في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی العاصمة فی النمسا
إقرأ أيضاً:
مفاجأة لمرضى الغدة الدرقية .. افعل هذه العادات كل صباح ولن تعانى مضاعفات
الغدة الدرقية مسؤولة عن التحكم في عملية الأيض والطاقة والصحة العامة وعلى الرغم من أن التدخل الطبي عادةً ما يكون ضروريًا في حالة اضطرابات الغدة الدرقية، إلا أن هناك بعض العادات الصباحية التي يمكن أن تعزز صحة الغدة الدرقية بشكل طبيعي.
ونقلا عن موقع News18 فقد كشف الدكتور جاتين شودري، خبير العلاج الطبيعي الشهير، بخمس عادات صباحية تساعدك على التعامل مع صحة الغدة الدرقية.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية تجنب الأطعمة التي تسبب حرارة في الحلق.
يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية تجنب الأطعمة التي تسبب حرارة في الحلق.
يساعد التعرض لأشعة الشمس الصباحية على تنظيم الإيقاعات اليومية للجسم وتوفير فيتامين د الضروري.
وارتبط نقص فيتامين د بارتفاع خطر الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، بما في ذلك قصور الغدة الدرقية والتهاب الغدة الدرقية هاشيموتو.
المضمضة بالزيت
أنها تقنية أيورفيدية قديمة، حيث يُغرغر الزيت في الفم لخفض البكتيريا والسموم وتُحسّن هذه التقنية صحة الفم، وتُخفّف الالتهابات، مما قد يُحسّن صحة الغدة الدرقية.
اليوجا والتأمل
يمكن للتأمل واليوجا أن يُخففا التوتر والقلق، اللذين قد يُفاقمان أمراض الغدة الدرقية و بعض وضعيات اليوجا، مثل وضعية الوقوف على الكتف ووضعية المحراث، تُحفّز الغدة الدرقية.
تناول شاي الأعشاببعض أنواع شاي الأعشاب، مثل الريحان والأشواجاندا، قد تُحسّن صحة الغدة الدرقية بتخفيف التوتر والالتهابات وقد وُجد أن الأشواجاندا، تحديدًا، تُنظّم مستويات هرمون الغدة الدرقية.
تناول وجبة إفطار غنيةتناول وجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية كاليود والسيلينيوم والزنك يُعزز وظائف الغدة الدرقية ومن الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة للغدة الدرقية المأكولات البحرية والمكسرات والبذور.
شرب الماء: إن الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب الماء خلال اليوم قد يساعد في الحفاظ على وظيفة الغدة الدرقية.
إدارة الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المستمر إلى تفاقم حالة الغدة الدرقية، لذا فإن إدارة الإجهاد الصحية ضرورية.
النوم الجيد: النوم الكافي ضروري لصحة الجسم بشكل عام، بما في ذلك وظائف الغدة الدرقية بشكل سليم.