انتشار غير مسبوق لعناصر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت تقارير لبنانية، بقيام حزب الله في لبنان، اليوم الخميس، بتنفيذ انتشار أمني واسع وصف بأنه "غير مسبوق" في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية أن عناصر حزب الله انتشروا بكامل عتادهم العسكري في الضاحية الجنوبية وهم يضعون الأقنعة على وجوههم.
وذكرت أن عناصر الحزب قاموا بالتدقيق المشدد في هويات المارة في الشوارع الرئيسية والفرعية، مرجحة أن يكون ذلك من ضمن إجراءات "الأمن الاستباقي".
وفي آخر التطورات على الحدود، أعلنت حزب الله قد أعلنت في وقت سابق استهداف موقع عسكري يتموضع فيه الجنود الإسرائيليون في المطلة، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أثناء دخولها إلى موقع البغدادي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر حركة حماس من الاستهداف الإسرائيلي سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.
وقال كوهين، في مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه ليست هناك حصانة لأي من عناصر حماس، "لا في غزة ولا خارجها".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الأحد، عن كوهين قوله إن "أي شخص قيادي في حماس، أو من عناصر الحركة، ليست لديه ضمانات بالحصانة، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم".
وتأتي تصريحات كوهين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت "الخيارات البديلة" لتحرير الرهائن والتي كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وآخرون، أشاروا إليها بعد انهيار المحادثات يمكن أن تشمل اغتيالات مستهدفة خارج غزة.
وكشفت تقارير إعلامية، السبت، أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.