عيد الأم: حكم الاحتفال وتقدير دور المرأة في الإسلام
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يُحتفل اليوم الخميس الموافق 21 مارس 2024 بعيد الأم، وهو اليوم الذي يُصادف الحادي عشر من شهر رمضان الكريم.
يثير هذا الاحتفال تساؤلات بعض الأشخاص حول حكم الاحتفال بعيد الأم ومدى توافقه مع الشريعة الإسلامية.
عيد الأم: حكم الاحتفال وتقدير دور المرأة في الإسلام
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بعيد الأم أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه.
فقد أكدت دار الإفتاء في منشور سابق على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الاحتفال بعيد الأم هو أمر جائز شرعًا ولا مانع منه.
وأشارت إلى أنه في هذا العصر، الذي يُشهد انتشارًا لظاهرة العقوق التي تُسبب الأسى والأسف، فإن الاحتفال بيوم الأم يُعتبر مظهرًا من مظاهر الرعاية والاهتمام بالوالدين، ولا يُعتبر بدعة مردودة على خلاف الشرع.
وفي تصريحاته بمناسبة احتفالات عيد الأم، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية تُحتفي بالمرأة وتُمنحها كافة حقوقها المشروعة.
وأكد أن المرأة الإسلامية تُعتبر شريكًا أساسيًا في بناء المجتمع وتنميته.
وفي هذا السياق، يُعتبر الاحتفال الحقيقي بعيد الأم تجسيدًا لرعاية الدولة المصرية للمرأة وتمكينها في مختلف المجالات والوظائف القيادية.
وقد قامت الدولة بتعديل التشريعات والقوانين لصالح المرأة، وأطلقت العديد من المبادرات لتحقيق أهداف المرأة على مستوى الصحة والاقتصاد والاجتماع، وذلك لضمان حصولها على حقوقها بمختلف المجالات.
يعتبر يوم الأم فرصة لتقدير دور الأمهات وتكريمهن على جهودهن وتضحياتهن في تربية الأجيال وبناء المجتمعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم الاحتفال بعيد الام موعد الاحتفال بعيد الام حكم الاحتفال بعيد الأم بعید الأم
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس