أخبارنا:
2025-12-12@22:54:54 GMT

دراسة: التنفيس عن الغضب لا يحد منه

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

دراسة: التنفيس عن الغضب لا يحد منه

أظهرت دراسة حديثة في جامعة ولاية أوهايو أن التذمر والتنفيس عن الغضب تجاه الآخرين ليس وسيلة فعالة للحد من الغضب.

التنفيس عن الغضب يزيد من هياج الشخص وتقنيات الحد من التوتر أكثر فاعلية

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين ينفسون عن مصدر الغضب قد يشعرون بتحسن في تلك اللحظة، لكن هذا لن يقلل من غضبهم.

وبدلاً من ذلك، فإن تقنيات الحد من التوتر مثل التنفس العميق واليقظة والتأمل واليوغا هي بدائل أكثر فاعلية بكثير من كبح أو كتم الغضب.



ووفق "هيلث داي"، توصل البحث إلى أن التنفيس عن الغضب يزيد في الواقع من هياج الشخص، كما تفعل الأنشطة البدنية مثل الركض.

ولأغراض هذا التحليل، استعرض الباحثون أكثر من 150 دراسة شملت أكثر من 10 آلاف مشارك.

واكتشفوا أن خفض الانفعال من خلال أنشطة تخفيف التوتر هو أفضل في الحد من الغضب، لأنه يقلل من استجابة الشخص للقتال أو الهروب.

ولاحظ الباحثون أن الأنشطة التي تزيد من الإثارة عموماً لم تفعل شيئاً للسيطرة على الغضب.

ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أنه لم يكن من الواضح ما هي الأنشطة البدنية التي تزيد من الإثارة.

فالركض على الأرجح يزيد من الغضب، لكن ممارسة رياضة الكرة أو المشاركة في دروس التربية البدنية تميل إلى تقليل الإثارة.

وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن إدخال عنصر اللعب في النشاط البدني قد يزيد من المشاعر الإيجابية أو يقاوم المشاعر السلبية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: عن الغضب

إقرأ أيضاً:

الوجوه الثلاثة!!

هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».

مقالات مشابهة

  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
  • دراسة: المشي بعد العشاء لمدة 15 دقيقة يقلل ارتفاع السكر ويحسن الهضم
  • الوجوه الثلاثة!!
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • استقالة الحكومة البلغارية غداة تظاهرة حاشدة
  • دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
  • دراسة في أكسفورد تحذر: آلاف الحيوانات مهددة بالانقراض نتيجة الحرارة وتوسع الأنشطة البشرية
  • سانتياجو برنابيو على موعد مع الإثارة.. ريال مدريد يستضيف مانشستر سيتي والنجوم في الصدارة
  • الإثارة تعود إلى «ونستون تشرشل للبولو» بمباراتين اليوم