يستخدمها الملايين.. تغيير جذري في خاصية فيسبوك المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
هل تتذكر "نكزات فيسبوك" أو Poke؟.. تلك الميزة التي انتشرت لفترة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عاودت الظهور مرة أخرى مؤخرا بشكل كبير بين رواد المنصة.
وعبر بيان لها، قالت شركة "ميتا" مالكة فيسبوك، إنها أجرت مؤخرا بعض التحديثات الصغيرة على ميزة النكز "Poke"، التي يتم استخدامها لجذب انتباه الإصدقاء على المنصة، من بينها اقتراحات سريعة لـ "نكز" أصدقائك على فيسبوك، إلى جانب العثور على صفحة الميزة من خلال البحث.
فيسبوك تعيد إحياء “بوك” Poke
قالت "ميتا"، إن هذه التغييرات الصغيرة أدت إلى زيادة في عدد مرات "بوك" بمقدار 13 % خلال الشهر الماضي، وأوضحت أن أكثر مستخدمي ميزة فيسبوك كانوا من الشباب، حيث تأتي 50٪ من "النكزات" من الفئة العمرية بين 18 إلى 29 عاما.
وذكرت مالكة فيسبوك، إن وظيفة "Poke" هي طريقة سهلة وبسيطة يمكن للأشخاص إرسالها لإلقاء التحية على صديق ويمكن أن تقود إلى إجراء المزيد من المحادثات، والآن، تعمل الشركة الأمريكية على إعادة إظهار الميزة بمناسبة الذكرى العشرين لشبكة التواصل الاجتماعي وتأطيرها كطريقة سهلة لقول "مرحبا" لصديق.
وتعد "بوك" أو Poking أحد أقدم ميزات "فيسبوك" وأكثرها إثارة للجدل، حيث يرجع تاريخها إلى تأسيس المنصة في عام 2004، ولكنه تم إخفاؤها في خيارات التنقل بعد أن فقدت شعبيتها بعد فترة من إطلاقها، حينذاك لم تحدد "ميتا" ما هي الغاية الأساسية وراء استخدام هذه الميزة، وتركت الأمر لتفسير المستخدمين، مما جعلهم يتساءلون عن الهدف منها، في حين استخدامها البعض كوسيلة لجذب انتباه الآخرين بشكل مختلف.
ويشار إلى وظيفة "بوك" قد حصلت على تحسينات مهمة، حيث قامت "ميتا" بتحسين اقتراحات النظام الأساسي بشأن الأشخاص الذين يجب النقر عليهم، كما سهلت أيضا العثور على صفحة "النكز" من خلال البحث، بالإضافة إلى ذلك، أضاف فيسبوك القدرة على نكز صديق عند البحث عنه على الشبكة الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك نكز بوك ميزة النكز
إقرأ أيضاً:
حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
#سواليف
يجري #علماء #بريطانيون تجربة سريرية جديدة تهدف إلى #علاج #فقدان_السمع بشكل جذري باستخدام #الخلايا_الجذعية، في خطوة رائدة تعد الأولى من نوعها في العالم.
ويعتمد العلاج المبتكر على حقن خلايا جذعية مزروعة في المختبر داخل الأذن المتضررة، بهدف نمو خلايا عصبية سمعية جديدة تحل محل الخلايا المتضررة بشكل لا رجعة فيه بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو العدوى.
وتأتي التجربة السريرية بعد نجاح التجارب على الحيوانات، حيث ثبت أن العلاج لا يعزز سلامة السمع فحسب، بل يحسّنه بشكل ملحوظ. وقد أُعطي الضوء الأخضر لشركة Rinri Therapeutics الناشئة، التابعة لجامعة شيفيلد، لاختبار العلاج على 20 مريضا يعانون من فقدان سمع شديد، لمعرفة ما إذا كانت النتائج نفسها ممكنة على البشر.
مقالات ذات صلة أمراض القلب تؤثر على النشاط قبل 12 عاماً من الإصابة 2025/07/31وأوضح فريق البحث أن العلاجات الحالية تعتمد على زرعات قوقعة الأذن، التي تُزرع جراحيا لتعويض وظيفة خلايا الشعر الدقيقة التي تدمرها الشيخوخة أو الضوضاء العالية أو العدوى. لكن هذه الزرعات مكلفة للغاية، وتُستخدم فقط في حالات الصمم الشديد.
أما الخلايا الجذعية المستخدمة في العلاج الجديد، فهي خلايا سلفية عصبية أذنية، تقترب جدا من أن تصبح خلايا عصبية سمعية ناضجة. وعند حقنها داخل الأذن، يُتوقع أن تنمو لتصبح خلايا سمعية وظيفية تنقل الأصوات إلى الدماغ، ما قد يعيد السمع الطبيعي لبعض المرضى.
ويُجرى العلاج أثناء جراحة زرع القوقعة تحت التخدير العام، مع احتمال تطوير طريقة حقن دون جراحة في المستقبل.
ويقول دوغ هارتلي، كبير المسؤولين الطبيين في Rinri Therapeutics: “هذه الخلايا مهيأة لتصبح خلايا عصبية سمعية، ونثبت أنها تظل في مكان الحقن ولا تتحول إلى خلايا غير مرغوبة”. ويضيف أن أحد المخاوف الرئيسية لعلاجات الخلايا الجذعية هو احتمالية تحولها إلى خلايا سرطانية، وهو ما لم يُرصد حتى الآن في هذه التجربة.
تُنتظر النتائج الأولى من التجربة في عام 2027، مع أمل في تطبيق العلاج لاحقا على مرضى يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط مرتبط بالعمر، دون الحاجة إلى زراعة قوقعة.
ويشير خبراء آخرون إلى أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في حياة آلاف المرضى، لكنه يحمل تحديات؛ إذ لا توجد حاليا طرق دقيقة لمعرفة ما إذا كان فقدان السمع ناتجا عن تلف في الأعصاب أو في خلايا الشعر، وليس مضمونا أن يؤدي إصلاح الأعصاب إلى تحسين السمع.
كما يحذر البروفيسور نيش ميهتا، استشاري جراحة الأذن والأنف والحنجرة، من أن حقن الخلايا الجذعية أو زرع القوقعة قد يدمّر الخلايا السمعية السليمة المتبقية، ما قد يُفقد المريض ما تبقى من سمع طبيعي.
وتستمر الأبحاث، في أمل كبير بأن تقدّم هذه التكنولوجيا الجديدة حلا دائما لفقدان السمع، متجاوزة الاعتماد على الأجهزة المساعدة التقليدية.