الأسباب الرئيسية الثلاث التي تسببت بفشل مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر في حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) عن أسباب تعثر #المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى #صفقة لتبادل #الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة.
وأرجع المصدر تعثر المفاوضات إلى 3 أسباب، يكمن الأول في رفض #الاحتلال الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين، للسماح بعودة النازحين دون شروط ومرور المساعدات.
أما السبب الثاني، وفق “الجزيرة نت”، فقد رفض #الاحتلال الإسرائيلي التعهد بالانسحاب الشامل والكامل من قطاع غزة ضمن المرحلة الثانية.
كما أبدى الوفد الإسرائيلي المفاوض عدم جدية في ملف الأسرى، وتلاعب بمعادلة التبادل، حيث عرضت حماس معادلة محددة، ورفضت الخوض في الأعداد، لأنها ليست متأكدة من عدد المدنيين المتبقين على قيد الحياة.
وطرحت الحركة نسبة 1 إلى 50 بالنسبة للمجندات ويقدر عددهن بـ4 أو 5، على أن يكون من ضمن المفرج عنهم عدد من الأسرى ذوي الأحكام العالية، وهو ما رفضته إسرائيل.
وقال المصدر إن حماس قدمت تنازلا في هذا البند عندما كانت تصر على الإفراج عن 1500 أسير فلسطيني، بينهم 500 من الأحكام العالية.
وكان مصدر أخر في الحركة قال للجزيرة نت إن الحركة أبدت مرونة عالية خلال جولة المفاوضات التي عقدت بالدوحة خلال اليومين الماضيين من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
لكن الرد الإسرائيلي جاء سلبيا ولا يستجيب لمطالب الحركة، بل إن فريق التفاوض الإسرائيلي كان يعيد المفاوضات في كل مرة إلى نقطة البداية.
وتصر الحركة على أن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات يرتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار، ويكون كل هذا ضمن صفقة تبادل أسرى على 3 مراحل يتم الاتفاق على بنودها وآليات تنفيذها.
وشدد المصدر على أن الحركة قدمت كما العادة ورقة كاملة ضمن 3 مراحل تؤدي إلى ما أطلق عليه “الهدوء المستدام” وقدمت فيه تفصيلا كاملا للمرحلة الأولى، في حين قدمت عناوين أساسية للمرحلتين الثانية والثالثة.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان أفاد بأن رد الاحتلال الإسرائيلي على مقترح الحركة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “جاء سلبيا، ولا يستجيب لمطالب شعبنا”، محملا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته ومن يدعمونه مسؤولية تعطيل جهود إنقاذ صفقة التبادل.
وقال حمدان إن حماس قدمت رؤيتها في ما يتعلق بملف #تبادل_الأسرى وأبدت إيجابية ومرونة عالية، مشيرا إلى أن الحركة تتابع مسار المفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر.
وكشف أن الاحتلال تراجع عن موافقات قدمها للوسطاء سابقا “إمعانا في المماطلة، مما قد يوصل المفاوضات لطريق مسدود”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة حماس المفاوضات صفقة الأسرى غزة الاحتلال الاحتلال جيش الاحتلال تبادل الأسرى الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي مزاعم التدخل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
الثورة نت/
نفت إيران ،اليوم الثلاثاء، مزاعم تدخلها في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، قوله : ” ادعاء تدخل إيران في المفاوضات ذات الصلة لا أساس له من الصحة على الإطلاق”، وذلك في معرض تعليقه على تصريحات ترامب حول تدخل إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد بقائي أن مثل هذه الادعاءات هي شكل من أشكال الإسقاط والتهرب من المسؤولية والمحاسبة عن مشاركة أمريكا في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك قتل 60 ألف شخص بريء، بمن فيهم النساء والأطفال، وتشديد حصار قطاع غزة في الأشهر الأخيرة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقتل المدنيين الجياع والعطشى في مصائد الموت فيما يسمى بمراكز توزيع المساعدات التي أنشأتها شركة أمريكية”،.
ونصح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية المسؤولين الأمريكيين بوقف إرسال الأسلحة الفتاكة إلى كيان الاحتلال، وإجباره على وقف الإبادة الجماعية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وتوزيعها بشكل مشفوع بالاحترام من خلال الآليات المعترف بها دوليًا من أجل إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنقاذ أرواح المدنيين.
وقال بقائي: “إن إيران، بالإجماع مع جميع الدول، تدين بشدة الإبادة الجماعية في غزة، وتدعم أي عملية من شأنها أن تؤدي إلى وقف الجرائم وتخفيف معاناة أهل غزة المظلومين”.
وأكد بقائي أن مفاوضي حماس يدركون ويسعون لتحقيق مصالح أهل غزة المظلومين بالطريقة الأنسب، ولا يحتاجون إلى تدخل أطراف ثالثة في هذا الصدد.