طلب المغرب لصواريخ أمريكية أثبتت فاعليتها ضد الأسلحة الروسية تثير هلع الكابرانات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يرتقب أن تحصل القوات المسلحة الملكية المغربية، على 200 قاذف و 612 صاروخ جافلين "أف جي ام 14 أف" بالإضافة لأنظمة محاكاة خاصة به، بتكلفة تقدر بـ260 مليون دولار، وذلك بعد إبداء واشنطن لموافقتها على بيع الصواريخ للمملكة المغربية التي طالبتها بعدما أثبتت فعاليتها في عدد من الجبهات القتالية أبرزها أوكرانيا.
وتلقت وزارة الدفاع الأمريكية موافقة وزارة الخارجية الأمريكية لبيع قذائف وصواريخ جافلين والمعدات ذات الصلة في صفقة عسكرية أجنبية مع المملكة المغربية، بتكلفة تقدر بـ260 مليون دولار، حيث سلَّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشواهد المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذه الصفقة.
ونقل بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، خبر تقدم الحكومة المغربية بطلب لشراء 612 قذيفة FGM-148F من طراز Javelin، (تشمل 12 قذيفة طيران للشراء)، و200 وحدة إطلاق قيادة خفيفة الوزن من طراز “جافين”، كما تشمل الصفقة جولات محاكاة القذائف ومعدات دعم الرمح واليد وأدوات القياس والكتب والمنشورات ومعدات توزيع الطاقة وقِطع الغيار ومعدات الدعم والتدريب على الصيانة والطيران التكتيكي والذخائر الأرضية.
وأشار البيان إلى تعليق سلطات الدفاع الأمريكية التي “أشادت بمكانة المملكة المغربية”، مشيرة إلى أن هذا البيع المقترَح “سيساهم في تحسين القدرة الدفاعية طويلة الأجل للمغرب ولن يؤثر سلبًا على الاستعداد الدفاعي للولايات المتحدة”، مشيرة إلى أنه “لا توجد اتفاقيات تعويض معروفة فيما يتعلق بهذا البيع المحتمل، ولن يتطلب تنفيذ هذا البيع المقترح تعيين ممثلين عن حكومة الولايات المتحدة أو المقاولين في المغرب”.
يذكر أن هذه الصفقة ستمكن القوات المسلحة الملكية من تعزيز ألوية مشاتها و قدراتها المضادة للدروع بأحد أكفئ الصواريخ الذي أثبت فاعلية كبرى في جبهات القتال المختلفة، آخرها في الحرب الأوكرانية الروسية، كما أنها ستمنح الجيش المغربي امتيازا واضحا أمام الدول المعتمدة على استيراد الأسلحة الروسية خاصة في ظل انخراط الأخيرة بحرب استنزاف طويلة الأمد على الأراضي الأوكرانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن القيادة الأوكرانية ستواجه واقعًا جديدًا على الأرض إذا رفضت الاعتراف بوقائع الحرب على طاولة المفاوضات، مشيرًا لتقدم الجيش الروسي نحو منطقة دنيبروبتروفسك.
ووفقًا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، كتب المسؤول الأمني الأعلى، ميدفيديف، على "التيليجرام": "من لا يريد أن يعترف بوقائع الحرب في المفاوضات سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح يوم 8 يونيو، أن مجموعة القتال "المركزية" وصلت للحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث قامت بعملية هجومية على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك.
ويذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أكد أن السلطات الأوكرانية رفضت، اليوم الأحد، استلام جثامين 1212 عسكريًا أوكرانيًا في إطار تنفيذ الاتفاق المُبرم في إسطنبول بشأن تفعيل معاهدة "الكل مقابل الكل" الخاصة بتبادل الأسرى بين الجانبين خلال وقف مؤقت لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، استبعد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن موسكو تشترط إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية قبل المضي في التوقيع على معاهدة سلام مستقبلية.