انتقدت ماري لولور، المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان والمقررة الخاصة السابقة للأمم المتحدة، بشدة استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل، وسلطت الضوء على التأثير المدمر على المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

في مقالتها الأخيرة، أدانت لولور التبرير الأخلاقي لبيع الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكدة على الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة ضد الفلسطينيين وسط الحملة العسكرية المستمرة.

وشددت على ضرورة فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، نظرا لانتهاكاتها المتكررة للقانون الإنساني الدولي.

ويتحدى لولور أي ادعاءات إسرائيلية بالدفاع عن النفس، مشيراً إلى الرد غير المتناسب على هجمات حماس وما ينجم عن ذلك من خسائر في صفوف المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. وهي تسلط الضوء على نفاق الدول التي تتعهد بدعم المدافعين عن حقوق الإنسان بينما تقوم في نفس الوقت بتسليح إسرائيل، مما يساهم في انتهاكات حقوق الإنسان.

علاوة على ذلك، ينعي لولور فقدان المدافعين عن حقوق الإنسان في غزة، ومن بينهم ناشطتان قتلتا جراء القصف الإسرائيلي، ويؤكد على استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الصحة. وهي تدين الهجمات على المستشفيات والمرافق الطبية وقوافل المساعدات، وتلفت الانتباه إلى العدد المقلق من الضحايا بين العاملين في المجال الإنساني.

ويختتم المقال بتحذير لولور من التداعيات الأوسع نطاقًا لاستمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل، مشيرًا إلى مقاومة دول الجنوب العالمية وتآكل المعايير الدولية لحقوق الإنسان. وهي تحث على وضع حد لنفاق الدول التي تعلن دعمها لنظام قائم على القواعد بينما تديم العنف وانتهاكات حقوق الإنسان من خلال مبيعات الأسلحة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسلحة لإسرائیل عن حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

لندن-سانا

رحبت بريطانيا بالالتزام الذي قدمته الحكومة السورية، فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وجاء في منشور على موقع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية عبر منصة إكس: “إن المملكة المتحدة ترحب بالتزام الحكومة السورية القوي بقلب صفحة التاريخ، وعزمها على ضمان تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية الذي يعود لعهد الأسد تماماً”.

وأضافت الوزارة: “يشجعنا الدعم العملياتي واللوجستي الذي قدمته سوريا لزيارات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والتزامها بالتواصل مع المجتمع الدولي”.

وكانت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو أشادت في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أمس الأول بالتزام السلطات السورية بالتعاون الكامل والشفاف مع المنظمة وأمانتها الفنية، لافتةً إلى أن فريقاً من الخبراء الفنيين من الإدارة التقنية للمنظمة زار دمشق في آذار الماضي، لبدء العمل على إنشاء وجود دائم للمنظمة في سوريا، والبدء في التخطيط المشترك لإيفاد فرق إلى مواقع الأسلحة الكيميائية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تقترب بنا من نهاية نووية للعالم
  • برلمانية عراقية تبرر سبب مشاركتها في موسم الحج
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • «تسلا» تتصدر مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية
  • بريطانيا ترحب بالتزام سوريا فيما يتعلق بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • الجوازات: تسهيلات لكبار السن والحالات المرضية لإنهاء إجراءاتهم
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • مبيعات ضعيفة لهاتف سامسونج الثورى.. Galaxy S25 Edge يعاني في السوق
  • محامون من أجل فلسطين: الممارسات الأمريكية والإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان
  • بعد واقعة الميناء.. فرنسا تعلق على "بيع الأسلحة لإسرائيل"