نحتاج أحيانا لبداية جديدة.. لنقطة ومن أول السطر.. فالكثير منا فى بعض مراحل الحياة يرغبون فى ترتيب الأوراق آملا فى الأفضل، وأحيانا تتيح لنا الحياة فرصة لذلك، فنحلم بأن نحكم على الأشياء بعقولنا لتكون العواقب مأمونة.
نريد فتح صفحة لم يُكتَب فيها حرف.. ولم تتلوث بخيبة، ولم تشهد على كسر الخاطر ووجع القلب.
نحتاج لإضاءة شمعة تنير لنا طريقاً جديداً، وعلينا أن نثق بأن كل نهاية هى بداية لشئ أجمل.. وبداية أى تغيير تأتى عند إدراك قيمة ذاتنا.
وإذا كنا ننشد بدايات جديدة لحياتنا، فعلينا أن ندرك أن الاهتمام لا يُطلب من أحد، لأن روعة الحياة أن نكون بقرب أشخاص يدركون معنى الاهتمام أولاً، ثم الحب ثانياً.. فالأعذار والتحجج بالظروف ما هى إلا مجرد كذبة.. فحبوا من يحبونكم، وأعشقوا من يهتمون بكم، فإحساس عظيم عندما يشعركم أحدهم بأنكم تعنوا لهم أكثر مما تتوقعون.. فمن الشائع أن الغياب له سبعين سبب، لكن الحضور له ثلاثة أسباب فقط، إما شوق، أو مصلحة، أو صدفة.
لنقول جميعا وداعاً لنصف الاهتمام.. لنصف الشوق.. لنصف المشاعر.. لنصف القلب.. لنصف الحب.. لنصف الوقت.. لأننا لسنا بحاجة إلى أنصاف الأشياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الخريف
إقرأ أيضاً:
عاجل- السيسي وملك البحرين يؤكدان الالتزام الكامل بوقف الحرب في غزة وتعزيز جهود الإعمار
تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة، حمد بن عيسى آل خليفة، حيث تناول الاتصال تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين، وسبل توسيع التعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي أواصر التضامن العربي.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المكالمة تناولت كذلك أحدث التطورات الإقليمية، خاصة في قطاع غزة، حيث شدد الزعيمان على ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف الحرب، وضمان توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون أي عراقيل، بالإضافة إلى البدء الفوري في إعادة إعمار القطاع لضمان عودة الحياة الطبيعية لأهالي غزة.
وأكد الرئيس السيسي وملك البحرين على رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستظل محور الاهتمام العربي والدولي، مع التأكيد على أهمية تنفيذ خطة الرئيس ترامب للسلام وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2803، باعتبارها الإطار الرئيسي لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما اتفق الزعيمان على استمرار الاتصالات والتنسيق المشترك بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، بما يعزز وحدة الموقف العربي ويدعم مصالح شعوبها.
يأتي هذا الاتصال في سياق تعزيز التعاون العربي المشترك، وإبراز الدور القيادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار الإقليمي، وهو يعكس حرص القادة العرب على متابعة الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة والعمل على توفير الحلول العاجلة لمواجهة التحديات.