ماكرون يتنبأ بأن هزيمة أوكرانيا باتت قريبة جدا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية نقلا عن مصادر بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال خلال اجتماع في الإليزيه إن أوكرانيا من الممكن أن تواجه الهزيمة في المستقبل القريب.
وجاء في تلك الوسائل أن سقوط أوكرانيا قد يحدث قريبا جدا.
وذكرت تلك الوسائل أن ماكرون عقد أمس اجتماعا سياسيا في قصر الإليزيه، نوقشت فيه أيضا مسألة الانتخابات المقبلة للبرلمان الأوروبي.
وبحسب صحيفة " بوليتيكو "قال ماكرون: من المرجح الآن أن يكون الوقت المناسب للمفاوضات باقياً وليس "التعبئة" وهذا يحتاج إلى التغيير..
وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بأن فرنسا تقوم بإعداد وحدة عسكرية لإرسالها إلى أوكرانيا، وسيصل عددها في المرحلة الأولية إلى نحو ألفي شخص.
وقال ناريشكين: "القيادة الحالية للبلاد (فرنسا) لا تهتم بوفاة الفرنسيين العاديين ومخاوف الجنرالات. وفقا للبيانات التي تلقتها المخابرات الخارجية الروسية، يتم بالفعل إعداد وحدة لإرسالها إلى أن أوكرانيا. وفي المرحلة الأولية سيكون هناك نحو ألفي شخص".
وفي وقت سابق، لم يستبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقب نتائج مؤتمر حول أوكرانيا، الذي عقد في باريس، إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة. وقال ماكرون أيضًا إن الدول الغربية "تعتزم القيام بكل ما هو ضروري"لمنع روسيا من الانتصار في الصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون أوكرانيا هزيمة أوكرانيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإليزيه
إقرأ أيضاً:
موجة الحر المبكرة تجتاح مزيداً من البلدان الأوروبية
باتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها.
وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت" الثلاثاء في البرتغال واليونان وكرواتياً وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أنه "نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه".
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها... لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وكان شهر يونيو هذه السنة الذي انتهى للتوّ الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة اليومية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وأيضا في إنكلترا وفي إسبانيا حيث حطّم الرقم القياسي المسجّل في العام 2017، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
ومنذ ظهر الثلاثاء، باتت باريس المعروفة بكثافتها الحضرية وقلّة المساحات الخضراء فيها في حالة تأهّب قصوى من الدرجة الحمراء، وذلك للمرّة الأولى منذ خمس سنوات.
ومع حرارة بحدود 38 درجة، حظر استخدام السيّارات الملوّثة وأغلق الجزء العلوي من برج إيفل وباتت المتنزّهات مفتوحة في الليل أيضا.